العراق ثاني أكبر بلد باستيراد اجهزة التكييف من الصين.. مختصون يفصلون ذلك بالأرقام
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
احتل العراق المركز الثاني كأكبر مستورد لأجهزة التكييف من الصين من حيث القيمة في النصف الاول من السنة الحالية 2024 بعد اليابان وبقيمة استيرادات بلغت 757 مليون دولار، وذلك بحسب ما ذكره رئيس مؤسسة "عراق المستقبل" للدراسات والإستشارات الاقتصادية منار العبيدي.
ويقول العبيدي في تدوينة عبر الفيسبوك تابعتها السومرية نيوز، ان العراق في النصف الاول من سنة 2024 استورد أكثر من مليونين واربعمائة ألف جهاز تكييف من الصين وبنسبة نمو سنوية بعدد الاجهزة بلغت 7% ونسبة نمو بقيمة الاجهزة بلغت 10% مقارنة مع النصف الاول من سنة 2023"، مشيرا الى ان استيرادات العراق من اجهزة التكييف من الصين تمثل 9% من مجمل صادرات الصين من اجهزة التكييف".
ويضيف انه إذا تمت اضافة اجهزة التكييف المصدرة من الصين الى الامارات والتي يعاد تصدير جزء منها الى العراق فيكون العراق في المركز الاول كأكثر بلد استيرادا لأجهزة التكييف من الصين، لافتا الى ان "استيرادات العراق من اجهزة التكييف من الصين تمثل 10% من مجمل استيرادات العراق من الصين والتي بلغت في النصف الاول من 2024 7 مليار دولار امريكي وتعتبر اجهزة التكييف أكثر السلع من حيث القيمة التي يتم استيرادها من الصين الى العراق".
واحتلت اليابان المركز الاول كأكثر بلد مستورد لأجهزة التكييف من حيث القيمة تليها العراق ثم المكسيك وتليها الامارات، بحسب العبيدي الذي أشار الى ان معدل سعر جهاز التكييف المستورد من الصين في النصف الاول من 2024 بلغ 317 دولار مرتفعا عن معدل سعر الجهاز في النصف الاول من 2023 والذي بلغ في حينه 307 دولار.
ويعود هذا الارتفاع في استيرادات اجهزة التكييف الى ارتفاع درجات الحرارة في العراق وانتشار الوحدات السكنية خلال السنين الماضية وهو الامر الذي يشكل ضغطا كبيرا على انتاج الطاقة الكهربائية في العراق بسبب معدلات الاستهلاك لهذه الأجهزة، وفقا للعبيدي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی النصف الاول من اجهزة التکییف
إقرأ أيضاً:
لبنان يتفق مع العراق لاستيراد النفط الخام بدلاً من الفيول
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اعلن لبنان، يوم الاثنين، أنه اتفق مع العراق لاستيراد النفط الخام بدلا من الفيول.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصدر حكومي مسؤول، إن لبنان أرسل وفدا إلى العراق واتفقا مع المسؤولين هناك على تجديد عقد توريد نحو 2 مليون طن من النفط الخام بعدما كان يورّد الفيول.
واوضح ان العقد تم الاتفاق عليه بعد تعديل في نوعية الكمية التي أصبحت نفط خام بدلاً من فيول، وبعد تعديل في آلية السداد حيث اتُّفق على أن يكون تسديد ثمن الشحنات هذه المرة نقداً وفوراً لا على المنصّة، أي إن الدفع سيكون بالدولار عبر التحويل من مصرف لبنان إلى الخارج.
واشار الى ان ممثلي لبنان في المفاوضات واجهوا صعوبة بالغة، إذ إن الحكومة العراقية كانت بحاجة إلى إثبات حسن نيّة لبنان في السداد ولا سيما بعد كل هذه التسهيلات والتأخير، مبينا أن الجانبين اتفقا على أن يكون تسديد ثمن الشحنات هذه المرة نقداً وفوراً لا على المنصّة، أي إن الدفع سيكون بالدولار عبر التحويل من مصرف لبنان إلى الخارج.
والفيول مزيج من الزيوت التي تبقى في وحدة تكرير النفط بعد التقطير (وقود ثقيل) ويحرق في الفرن أو المرجل لتوليد الحرارة أو لتوليد الطاقة الكهربائية أو الحركية.
ووقع لبنان مع العراق اتفاقاً في تموز/ يوليو 2021 لاستيراد مليون طن من وقود الفيول للتخفيف من أزمة الكهرباء في البلاد، ووصلت أول باخرة إلى لبنان محملة بـ31 ألف طن من هذه المادة في 16 أيلول/ سبتمبر 2021.
ويواجه لبنان ديونًا متراكمة لصالح العراق تتجاوز مليار دولار، تشمل مستحقات النفط الخام المورّد منذ 2021، إضافة إلى ديون أقدم تعود لفترة ما قبل 2003.
ورغم عدم سداد بيروت لهذه المستحقات، يستمر العراق في تزويدها بالنفط، مراعيًا الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وحتى نهاية 2024 ومع استمرار تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة، تراكم على لبنان مبلغ هائل مقابل شحنات الفيول، حيث لم يسدّد سوى 118 مليون دولار من أصل 2 مليار دولار، ويعود هذا الدين المتراكم إلى ثلاث نسخ متتالية من العقود المجددة بين الطرفين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام