غرفة تجارة دبي تستقبل 79 قضية وساطة خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كشفت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن تسويتها 77% من إجمالي قضايا الوساطة التي استقبلتها خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنةً بـتسوية 62% من قضايا الوساطة خلال نفس الفترة من العام 2023، مشيرةً إلى أن القضايا تمت تسويتها خلال فترة أقصاها 10 أيام عمل، مما يعكس كفاءة وسرعة خدمة الوساطة التي توفرها الغرفة.
وقد استقبلت الغرفة خلال النصف الأول من العام الحالي 79 قضية وساطة، بلغت قيمتها الإجمالية 6.5 مليون درهم، في حين بلغت قيمة قضايا الوساطة التي نجحت الغرفة بتسويتها خلال النصف الأول 3.5 مليون درهم. وتنوعت قطاعات ومجالات قضايا الوساطة التي استقبلتها الغرفة خلال النصف الأول لتشمل البناء والتشييد، والخدمات اللوجستية، وخدمات الشحن، والأغذية، والخدمات، والقطاع الصحي.
وفي تصريح له قال خالد الجروان، نائب رئيس العمليات التشغيلية، ونائب الرئيس للخدمات الرقمية والتجارية: “يعكس الإقبال المتزايد على خدمة الوساطة التي تقدمها الغرفة نضج مجتمع الأعمال في دبي، وإدراكه لأهمية التسوية الودية للنزاعات التجارية وذلك حفاظاً على علاقاتهم التجارية. ونحن حريصون على حماية مصالح الأعمال في الامارة من خلال خدمة الوساطة التي تعتبر من الخدمات الأساسية التي تعزز التزام الغرفة بدعم تنافسية بيئة الأعمال في دبي”.
وأضاف الجروان قائلاً: “تتمتع الغرفة بالخبرات الكافية لمساعدة كافة فئات مجتمع الأعمال على تسوية منازعاتهم التجارية ودياً من خلال خدمة الوساطة. فهي تطبّق مفهوم الوساطة الرقمية التي تقلل من وقت وجهد جميع الأطراف المتنازعة، وتنسجم مع رؤية دبي بالتحول الرقمي، والوصول إلى العملاء أينما تواجدوا لتوفّر لهم الخدمات بكفاءة وفعالية”.
وتتيح الوساطة العديد من المزايا المهمة بما في ذلك تمتعها بالمرونة والسرعة والكفاءة والسرية، بالإضافة إلى أنها توفر الوقت والجهد والمال. كما تساهم الوساطة في الحفاظ على العلاقات التجارية بين الأطراف المتنازعة، وضمان التحكم السهل والكامل بمجريات عملية الوساطة من بدايتها وحتى نهايتها.
وتتم عملية الوساطة عن طريق طرف ثالث يسمى الوسيط لديه خبرة واسعة في حل النزاعات التجارية ودياً، ويكون الوسيط ممثل عن غرفة تجارة دبي ويتميز بالحياد والاستقلالية ولا يملك سلطة الفصل في النزاع او فرض أي قرارات، إذ يحرص على مساعدة أطراف النزاع على تحديد المسائل والمواضيع محل الخلاف بينهم، كما يعمل على بناء جسور التواصل بين الأطراف المتنازعة للوصول إلى خيارات وحلول تسوية ترضي الطرفين وتحفظ مصالحهم. وينحصر دوره في تقريب وجهات النظر بين الأطراف لمساعدتهم على التوصل إلى اتفاق بشأن تسوية النزاع بمحض إرادتهم دون الحاجة للخوض في اتخاذ إجراءات قانونية مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً.
وتلعب غرفة تجارة دبي دوراً مهماً في تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال الحيوي في دبي، واستكشاف سبل جديدة لتلبية احتياجاته المتغيرة، كما وتسعى الغرفة في هذا السياق إلى خلق بيئة مناسبة لنمو الشركات المحلية والترويج للإمارة كمركز عالمي للأعمال. وتتوافق جهود الغرفة مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية لمضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد القادم وترسيخ مكانتها ضمن أفضل ثلاث مدن عالمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الغرفة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
مسقط- الرؤية
وقعت غرفة تجارة وصناعة عُمان مذكرة تفاهم مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي؛ بهدف تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة.
ويأتي توقيع المذكرة تأكيدا لالتزام الطرفين بتوحيد الجهود لدعم القطاع الخاص وتعزيز الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة، وقع الاتفاقية من جانب الغرفة سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، ومن المركز علي داؤود رئيس مجلس إدارة المركز.
وتهدف المذكرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، تشمل: تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين أصحاب الأعمال في سلطنة عُمان والولايات المتحدة، وتنظيم الفعاليات المشتركة بين الغرفة والمركز لتعظيم استفادة القطاع الخاص، إضافة إلى دعم الوفود التجارية التي تسافر بين البلدين لتوسيع نطاق التعاون التجاري، وتنظيم جلسات توعوية حول اتفاقية التجارة الحرة بين عُمان والولايات المتحدة والاتفاقيات ذات الصلة، وإجراء الدراسات والبحوث المشتركة حول بيئة الأعمال العُمانية لتعزيز التبادل التجاري.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن هذه المذكرة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن التعاون مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي سيمكن القطاع الخاص العُماني من الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق الأمريكي، وتوسيع نطاق الشراكات التجارية. وقال سعادته: "تحرص الغرفة على توفير بيئة داعمة لأصحاب الأعمال، وتسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز التبادل التجاري، وتمكين المؤسسات العُمانية من الوصول إلى أسواق جديدة، والاستفادة من الخبرات والمعرفة المتبادلة، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز التنمية الاقتصادية المستدامة".