بوشكيان: نعمل على تحصين الصناعة اللبنانية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
لفت وزير الصناعة جورج بوشكيان الى أن "رئيس مجموعة باتشي القابضة، الراحل نزار شقير ومن بعده ابنه رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير حولا صناعة الشوكولا اللبنانية من شغف إلى قصة نجاح اكتسبت نجومية عالمية كتبوها في بلدة سبلين الشوفية، حملها المؤسس الى الحمرا فبيروت، وأكملت الادارة المسيرة ووسعت إلى سائر المناطق وصولا إلى فروع للعلامة التجارية في أكثر من أربعين دولة في العالم.
ونصح بوشكيان خلال زيارته المصنع، "أصحاب العلامات التجارية الناجحة بخوض تجربة الفرانشايز، لأن آفاقها عالمية ومجالاتها واسعة"، داعيا القيمين على وسائل الاعلام الى "تغطية نجاحات هذه الصناعات وابداعات الصناعيين من منطلق اقتصادي واجتماعي وحتى بيئي".
بدوره، اثنى شقير على "عمل بوشكيان ودعمه القطاع الخاص سواء بحمايته بالاجراءات والقرارات التي يتخذها، كما بالجولات الميدانية التي يقوم بها للوقوف الى جانب الصناعيين والموظفين والعمال، مستمعا إلى هواجسهم وطلباتهم".
وقال:" إن التكامل بين القطاعين العام والخاص مهم جدا خصوصا إذا كانت خلفية الوزير، والمسؤول أصلا ، نابعة من عمله في القطاع الخاص كمستثمر أو رجل أعمال أو صاحب مؤسسة"، مضيفا: "مصممون كهيئات اقتصادية على مواصلة مساعينا الرامية الى فتح مجالات استثمارية وتوسعية جديدة في لبنان من أجل تحقيق النمو وايجاد فرص عمل".
من جهته، قال بوشكيان:" أعمل في الوزارة على تحصين الصناعة اللبنانية من المضاربة الخارجية والمنافسة غير الشرعية من قبل مؤسسات غير مرخصة. وتصب القرارات في هذا الإطار الحمائي، وأدعو الصناعيين الى التجاوب معها في أسرع وقت ممكن وذلك لمصلحتهم ومصلحة الاقتصاد اللبناني الشرعي."
ختم:" لا تقل الصناعات التقليدية أهمية عن الصناعات التكنولوجية، فالأولى متجذرة بالتاريخ والماضي الجميل، والثانية تتطلع الى المستقبل المشرق والغد الأفضل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: افتتاح معرض الصناعات التقليدية في درج لتعزيز التراث الليبي ودعم الحرفيين
تحت إشراف جهاز المدن التاريخية فرع درج، أُقيم صباح اليوم، حفل افتتاح معرض الصناعات التقليدية بمدينة درج، بحصور وزير السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية نصر الدين ميلاد الفزاني، وعميد بلدية درج، وعدد من الشخصيات الرسمية والأهالي.
وأكّد وزير السياحة نصر الدين ميلاد الفزاني، على أهمية مثل هذه الفعاليات في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز السياحة الداخلية، مشيدًا بالجهود المبذولة لإنجاح المعرض وتنظيمه بصورة تعكس قيمة التراث.
وأعرب وزير السياحة عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم المعرض، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتعزيز التنمية الثقافية والسياحية.
وقال: “يسعدنا أن نكون اليوم بينكم لافتتاح معرض الصناعات التقليدية، الذي يضم بين جنباته العديد من الصناعات اليدوية المتميزة، من الصناعات الصوتية إلى الصناعات السعفية وغيرها من الحرف الأصيلة التي نعوّل عليها كثيرًا في الحفاظ على تراثنا، وتعزيز هويتنا الليبية الأصيلة”.
وأضاف: “لقد حرصت حكومة الوحدة الوطنية منذ انطلاقها على تبني برامج داعمة للحياة الثقافية والاقتصادية، ومن بينها برنامج التنوع الاقتصادي، حيث نعمل جاهدين على إحياء الصناعات التقليدية ودعمها، من خلال تدريب النشء، وفتح الدورات التدريبية التي تسهم بشكل كبير في المحافظة على هذا الموروث الثقافي”.
وقال: “إننا نهدف إلى جعل هذه الصناعات رافدًا مهمًا لاقتصادنا الوطني، ومصدرًا لتحقيق فرص عمل متنوعة، بما يساهم في تنويع الهيكل الصناعي، ودعم الاقتصاد الوطني، واستقرار المجتمعات المحلية عبر السياحة والصناعات التقليدية”.
وتابع الوزير: “جودنا هنا اليوم هو دعم حقيقي لكل الحرفيين والعاملين في قطاع السياحة والصناعات اليدوية. نحن جادون في دعم هذا القطاع الحيوي، والحمد لله، نشهد اليوم تزايدًا ملحوظًا في الحضور الليبي على الساحة الدولية، حيث استقبلت بلادنا العديد من الجنسيات التي تجوب معالمنا السياحية، من صحارينا الذهبية إلى مدننا الأثرية والثقافية”.
وأضاف: “هذا النجاح يحفزنا على تعزيز التواصل بين مختلف مدننا في الشرق والغرب والجنوب، لبناء جسور الترابط، والانفتاح على الأسواق الدولية، بما يضمن لليبيا مكانة متميزة في السوق السياحي العالمي”.
وقال: “في الختام، أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى كافة أهالي البلدية، وأعضاء المجلس البلدي، وكل السادة الذين ساهموا في تنظيم هذا المعرض، إضافة إلى المناطق المجاورة وكل من ساهم بجهوده في إنجاح هذا الحدث الهام”.
وختم بالقول: “رسالتي إلى كل أهلنا في ليبيا: علينا أن نحافظ على تراثنا الثقافي والحضاري، وأن نتمسك بلباسنا التقليدي الذي يمثل هويتنا الوطنية، وأن نغرس هذا الاعتزاز في نفوس أبنائنا وبناتنا، بعيدًا عن الملابس الدخيلة التي لا تمثلنا”.
ويأتي المعرض في إطار دعم وإحياء التراث الثقافي المحلي وتعزيز الحرف والصناعات التقليدية التي تشتهر بها المنطقة، وشهد الحفل حضورًا واسعًا من سكان مدينة درج والمناطق المجاورة.
وشارك في المعرض حرفيون ومبدعون من مناطق غدامس، سيناون، درج، وماترس، وتنوعت المعروضات بين المشغولات اليدوية، المصنوعات التقليدية، والمنتجات التراثية التي تعبّر عن أصالة هذه المدن وتاريخها العريق.
وتعمل وزارة السياحة والصناعات التقليدية على دعم هذه الأنشطة السياحية من خلال تنظيم دورات تدريبية للحرفيين، وورش عمل مشتركة، وندوات ومؤتمرات”.