الاقتصاد نيوز - بغداد

حل العراق بالمرتبة الثانية في قائمة الدول الأكثر استيراداً لأجهزة التكييف من الصين خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، بقيمة بلغت 757 مليون دولار.

وذكرت مؤسسة “عراق المستقبل” للدراسات والاستشارات الاقتصادية، في بيان ورد لـ/عراق اوبزيرفر/، الجمعة، إن “العراق استورد في النصف الأول من سنة 2024 اكثر من مليونين وأربعمائة ألف جهاز تكييف من الصين، وبنسبة نمو سنوية بعدد الاجهزة بلغت 7%، ونسبة نمو بقيمة الاجهزة بلغت 10% مقارنة مع النصف الأول من سنة 2023”.

وأضافت المؤسسة، أن “استيرادات العراق من اجهزة التكييف من الصين تمثل 9% من مجمل صادرات الصين من اجهزة التكييف، واذا تمت اضافة اجهزة التكييف المصدرة من الصين الى الامارات والتي يعاد تصدير جزء منها الى العراق فيكون العراق في المركز الأول كأكثر بلد استيراداً لاجهزة التكييف من الصين”.

وأشار التقرير إلى أن “استيرادات العراق من اجهزة التكييف من الصين تمثل 10% من مجمل استيرادات العراق من الصين والتي بلغت في النصف الأول من هذا العام، 7 مليارات دولار أمريكي، معتبراً اجهزة التكييف اكثر السلع من حيث القيمة التي يتم استيرادها من الصين الى العراق”.

واحتلت اليابان المركز الأول كأكثر بلد مستورد لاجهزة التكييف من حيث القيمة تليها العراق ثم المكسيك وتليها الإمارات، وفقا للتقرير الذي لفت إلى أن “معدل سعر جهاز التكييف المستورد من الصين في النصف الأول من 2024 بلغ 317 دولارا مرتفعا عن معدل سعر الجهاز في النصف الأول من 2023 والذي بلغ في حينه 307 دولارات”.

وعزت المؤسسة، هذا الارتفاع في استيرادات اجهزة التكييف إلى “ارتفاع درجات الحرارة في العراق، وانتشار الوحدات السكنية خلال السنين الماضية، وهو الأمر الذي يشكل ضغطا كبيرا على إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بسبب معدلات الاستهلاك لهذه الاجهزة”.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی النصف الأول من اجهزة التکییف من

إقرأ أيضاً:

مؤسسة النفط: لا مخاوف بشأن توقف الإيرادات

أكدت المؤسسة الوطنية للنفط استمرار تزايد معدلات إنتاج النفط الليبي، مشيرة إلى استمرار عمل جميع الحقول بشكل سلس.

وأضافت المؤسسة اليوم في بيان أن إيرادات ليبيا لم تتوقف، نافية وجود أي مخاوف حيالها خاصة بعد تخطي الإنتاج حاجز 1.4 مليون برميل يوميا، حسب قولها.

وأفادت المؤسسة بأنها منتظمة في إحالة الإيرادات النفطية إلى المصرف المركزي وأن آخرها 900 مليون دولار وأنها ستصل تباعا دون تعطيل.

وأمس، أرجعت المؤسسة الوطنية للنفط تراجع الإيرادات النفطية إلى ما سمته ظروفا ومستجدات خارجة عن إرادة الجميع، لا لسوء إدارة أو تقدير من المسؤولين فيها.

وقالت المؤسسة في تفصيلها عن الإيرادات ردا على بيان المصرف المركزي، إن إجمالي الإيرادات المحصلة خلال العام الماضي بلغت 26 مليارا و120 مليون دولار، مقارنة بـ31 مليارا و132 مليون دولار عام 2023، بانخفاض قدره 5 مليارات و12 مليون دولار.

وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي الإيرادات المحولة للخزانة العامة بلغت 15 مليارا و887 مليون دولار، بانخفاض بلغ 6.4 مليارات دولار عن عام 2023، والذي سجل إيرادات بلغت 22.3 مليار دولار.

وعللت الوزارة هذا الانخفاض بتحويل ما يقارب مليارين و400 مليون دولار إلى الخزانة العامة عام 2023 تمثل إيرادات والتزامات عن سنوات سابقة وليست عن العام نفسه.

وأضافت الوزارة أن إنتاج النفط خلال 2024 انخفض بحوالي 36 مليون برميل؛ بسبب إغلاقات حقول وموانئ النفط، إلى جانب انخفاض متوسط أسعار “خام برنت” في ذلك العام.

وعن المحروقات أشارت المؤسسة إلى أن قيمة توريدات المحروقات من الخارج زادت 500 مليون دولار تقريبا نتيجة لزيادة الطلب من قبل كبار المستهلكين، لافتة إلى اضطرار المؤسسة لتغطية العجر في التكرير جراء التوقفات المتكررة لمصفاة الزاوية، ما دعا إلى البحث عن مصادر بديلة للمحافظة على تشغيل المرافق الحيوية.

وأكدت الوزارة في بيانها، التزامها بمبدأ الشفافية والمكاشفة، وأنها لن تعمد إلى إخفاء البيانات والمعلومات ذات العلاقة بثروات وأرزاق الشعب الليبي مهما كانت الظروف.

وكان مصرف ليبيا المركزي قد جاء في تقريره عن إيرادات النقد الأجنبي أنها بلغت 18 مليارا و600 مليون دولار، بالإضافة إلى 3 مليارات و200 مليون دولار من عوائد الاستثمارات، ليصبح إجمالي الإيرادات 21 مليارا و800 مليون دولار، في حين بلغت استخدامات النقد الأجنبي 27 مليار دولار، مما أسفر عن عجز صاف في النقد الأجنبي بقيمة 5.2 مليارات دولار.

المصدر: مؤسسة النفط

إنتاج النفطالمؤسسة الوطنية للنفطرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • تحقيق لمجلة الإيكونوميست: تكاليف هجمات البحر الأحمر بلغت حوالي 200 مليار دولار في عام 2024
  • ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج بنسبة 84.4% خلال الربع الأول من 2024/2025
  • الاحتلال يعترف بخسائر فادحة جراء العدوان على قطاع غزة.. كم بلغت؟
  • تحقيق لمجلة “الإيكونوميست”: تكاليف هجمات البحر الأحمر بلغت حوالي 200 مليار دولار
  • مأرب تسجل 113 حالة اشتباه بالحصبة وأربع وفيات بين الأطفال خلال النصف الأول من يناير
  • الكمارك: ايراداتنا بلغت 2.13 تريليون دينار خلال العام 2024
  • مؤسسة النفط: لا مخاوف بشأن توقف الإيرادات
  • مؤسسة النفط: ارتفاع الإنتاج إلى 1.4 مليون برميل يومياً وتوضيحات حول انخفاض الإيرادات
  • مؤسسة النفط ترد على المصرف المركزي: تراجع الإيرادات في 2024 بسبب ظروف خارجة عن الإرادة
  • أكثر من (80) مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال 2024