تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية والحوادث الأخرى الناجمة عن إعصار جيمي الذي يضرب الفلبين إلى 33 شخصًا، حسبما أفادت الشرطة اليوم الجمعة.
ومن بين الضحايا من قضوا غرقًا أو بسبب الصعق الكهربائي في العاصمة مانيلا، التي تعرضت لأسوأ فيضانات منذ أكثر من عقد؛ إذ وصلت مياه الفيضانات في بعض المناطق إلى أسطح المنازل، مما أجبر السكان على إخلاء منازلهم، كما غمرت المياه المركبات.


وقالت وكالة الكوارث الوطنية الفلبينية: “إن أكثر من 1.3 مليون شخص تأثروا بالطقس السيئ منذ 11 يوليو، واضطر أكثر من 211 ألف شخص إلى ترك منازلهم.
في السياق، أجلت السلطات الصينية اليوم نحو 300 ألف شخص من منازلهم في بعض المناطق الواقعة شرق البلاد بعد أن ضربها الإعصار جيمي مصحوبًا بأمطار غزيرة.
ونقلت السلطات أكثر من 290 ألف شخص في مقاطعة فوجيان إلى أماكن إيواء، كما قامت بتعليق وسائل النقل العام وإغلاق الأعمال والمدارس والمحال التجارية في بعض المدن.
وفي مقاطعة تشيجيانج غمرت مياه الأمطار المصاحبة للإعصار الشوارع، كما سقطت الأشجار على العديد من الطرق، فضلاً عن إجلاء نحو سبعة آلاف شخص من منازلهم في مدينة ونتشو. كما قامت السلطات في مقاطعة جوانجدونج بتعليق بعض خدمات قطارات الركاب اليوم قبيل وصول الإعصار.
ولم ترد تقارير بعد عن سقوط قتلى أو وقوع إصابات جراء الإعصار جيمي في الصين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أکثر من

إقرأ أيضاً:

ماكرون يتفقد إعادة إعمار مايوت بعد الإعصار المدمر

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إلى مقاطعة مايوت لتقييم الأضرار وتقديم خطة "إعادة بناء" الأرخبيل الذي لا يزال يعاني الآثار المدمرة لإعصار "شيدو" في ديسمبر الماضي.
و"مامودزو"، عاصمة الإقليم، هي المحطة الأولى من جولة تستمر خمسة أيام في منطقة المحيط الهندي، تقوده أيضا إلى "لاريونيون"، وهي مقاطعة فرنسية أخرى، ثم إلى مدغشقر وموريشيوس.
ولدى نزوله من الطائرة، قال ماكرون "لقد استجبنا لحالة الطوارئ القصوى. وأنا هنا الآن لتقييم ما تم إنجازه بشكل جيد وما لم يتم إنجازه بشكل كافٍ، من أجل الدفع بالعجلة إلى الأمام".
ويرافقه وزراء أقاليم ما وراء البحار والزراعة والصحة والفرنكوفونية.
وأعلن، أمام نواب في مايوت، أن "لمايوت مستقبلا في هذه المنطقة إذا وفرنا الوسائل".
ويحمل ماكرون معه مشروع قانون "لإعادة بناء" الأرخبيل يرمي إلى تعزيز مكافحة الهجرة غير النظامية والسكن غير القانوني وانعدام الأمن ودعم الاقتصاد المحلي.
وهذه الخطة بقيمة 3,2 مليارات يورو بين عامَي 2025 و2031، بحسب الرئاسة وسيأتي تمويلها من "الصناديق الوطنية" وكذلك من "المانحين الأوروبيين" و"الدوليين" الذين قال إيمانويل ماكرون إنه يريد الاستعانة بهم.
وأكد أنه سيتم التصويت على القانون "بحلول الصيف".
وستتم المصادقة على هذا النص الذي ينتظره نواب مايوت بفارغ الصبر منذ سنوات، في المساء خلال جلسة خاصة لمجلس الوزراء برئاسة ماكرون عبر الفيديو من الطائرة التي ستقله إلى جزيرة "لاريونيون".
وزار الرئيس الفرنسي "تسينغوني" (غرب) حيث تحدث خلال زيارته السابقة في ديسمبر مع السكان المنكوبين.
وبعد أربعة أشهر، عادت شبكات المياه والكهرباء والاتصالات إلى الخدمة، واستقبلت النساء الرئيس على وقع الطبول والأغاني التقليدية.
في فبراير الماضي، اعتمد البرلمان الفرنسي قانون طوارئ ينص على تخفيف القيود على العمران ومنح إعفاءات ضريبية للدفع بعملية إعادة الإعمار.

أخبار ذات صلة أوستابنكو تصعق سابالينكا في نهائي شتوتجارت عالم التكنولوجيا.. الذكاء الاصطناعي يدخل الصفوف الدراسية المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • السائح: أكثر من 24 ألف مريض سرطان رُصدوا عبر منظومة “محارب”
  • السلطات السورية الجديدة تعتقل “مقاومين فلسطينيين” 
  • ساكنة إيكوت تستنكر صمت السلطات الإقليمية بشأن ملف إصلاح منازلهم المتضررة من الزلزال :
  • “الاستهلاكية المدنية” تعلن عن تخفيضات على أكثر من 299 سلعة
  • جريمة غامضة في باليك اسير التركية: إجابة ابنها على سؤال “أين والدتك؟” كشفت الكارثة!
  • ارتفاع أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم.. والأنظار تترقب ذروة غير مسبوقة للذهب “3500 دولار للأونصة”
  • ماكرون يتفقد إعادة إعمار مايوت بعد الإعصار المدمر
  • الصين تحذر.. “لا تعقدوا صفقات مع واشنطن على حسابنا”
  • توتر جديد في بحر الصين الجنوبي.. بكين تتهم الفلبين بانتهاك سيادتها البحرية
  • “فلكية جدة”: التربيع الأخير لقمر شهر شوال يزيّن السماء اليوم