قراصنة يخترقون أنظمة كمبيوتر في شركات للدفاع بعدد من الدول
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قام قراصنة من كوريا الشمالية بتنفيذ حملة تجسس إلكترونية عالمية في محاولة لسرقة أسرار عسكرية سرية مخترقين أنظمة كمبيوتر في مجموعة واسعة من شركات الدفاع أو الهندسة فى عدد من الدول تضمنت منتجي دبابات وغواصات وسفن بحرية وطائرات مقاتلة وصواريخ وأنظمة رادار.
ونقلت وسائل إعلام عن مذكرة مشتركة صادرة عن الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية قولهم إنهم يعتقدون أن القراصنة ينتمون لوكالة المخابرات الكورية الشمالية مضيفة أن المجموعة والتقنيات الإلكترونية ما زالت تشكل تهديدا مستمرا لمختلف قطاعات الصناعة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، كيانات في البلدان المعنية، وكذلك في اليابان والهند.
وأوضحت أن من بين الضحايا في الولايات المتحدة أيضا إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، وقاعدة راندولف الجوية في تكساس، وقاعدة روبينز الجوية في جورجيا.
وأضافت وسائل الإعلام نقلا عن وزارة العدل الأمريكية قولها إنها وجهت اتهامات إلى أحد المشتبه بهم، وهو ريم جونج هيوك، بالتآمر للوصول إلى شبكات كمبيوتر في الولايات المتحدة وغسل أموال فيما تحدث مسؤولون من مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل للصحفيين عن مصادرة بعض الحسابات الإلكترونية التابعة للقراصنة،ت ضمنت 600 ألف دولار من العملة الافتراضية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
موجة جفاف غير مسبوقة تضرب الولايات المتحدة هذا العام
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بأن الولايات المتحدة تشهد حاليا واحدة من أسوأ موجات الجفاف في تاريخها الحديث، والتي كان آخرها العاصفة الاستوائية "سارا" التي ضربت أميركا الوسطى، أمس الجمعة.
ووفقا لما نشرته الصحيفة، وبالرغم من النشاط الملحوظ لموسم الأعاصير هذا العام، إلا أن هذه الظاهرة الجوية ساهمت بشكل غير مباشر في تفاقم أزمة الجفاف التي تضرب معظم أنحاء الولايات المتحدة.
وتعاني مناطق مثل إسبانيا وتايوان من فيضانات مدمرة، تقف الولايات المتحدة كجزيرة من الجفاف، في ظل تزايد الرطوبة العالمية.
ووفقا لتقرير مراقب الجفاف الأميركي، فإن 83% من مساحة البلاد تعاني من ظروف جفاف غير طبيعية، مما يهدد حياة أكثر من 237 مليون أميركي، ويؤثر على قطاعات اقتصادية حيوية.
وفي السياق، تواجه المدن الكبرى، مثل نيويورك، أزمة في إدارة مواردها المائية، حيث انخفضت مستويات المياه في خزانات المدينة إلى 61% فقط من طاقتها الاستيعابية، مقارنة بالمعدل الطبيعي البالغ 79%.
ودفع هذا التراجع السلطات إلى إعلان حالة مراقبة الجفاف بعد تسجيل أكثر الأشهر جفافا منذ 155 عامًا.
ويشير الخبراء إلى أن موجات الحرارة البحرية غير المسبوقة والضغط المرتفع فوق الولايات الشمالية قد تشكل حاجزًا يمنع وصول الأمطار إلى المناطق المتضررة، وترتبط هذه الأنماط الجوية بالتغير المناخي وارتفاع درجات حرارة المحيطات.
المصدر : وكالة وفا