قراصنة يخترقون أنظمة كمبيوتر في شركات للدفاع بعدد من الدول
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قام قراصنة من كوريا الشمالية بتنفيذ حملة تجسس إلكترونية عالمية في محاولة لسرقة أسرار عسكرية سرية مخترقين أنظمة كمبيوتر في مجموعة واسعة من شركات الدفاع أو الهندسة فى عدد من الدول تضمنت منتجي دبابات وغواصات وسفن بحرية وطائرات مقاتلة وصواريخ وأنظمة رادار.
ونقلت وسائل إعلام عن مذكرة مشتركة صادرة عن الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية قولهم إنهم يعتقدون أن القراصنة ينتمون لوكالة المخابرات الكورية الشمالية مضيفة أن المجموعة والتقنيات الإلكترونية ما زالت تشكل تهديدا مستمرا لمختلف قطاعات الصناعة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، كيانات في البلدان المعنية، وكذلك في اليابان والهند.
وأوضحت أن من بين الضحايا في الولايات المتحدة أيضا إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، وقاعدة راندولف الجوية في تكساس، وقاعدة روبينز الجوية في جورجيا.
وأضافت وسائل الإعلام نقلا عن وزارة العدل الأمريكية قولها إنها وجهت اتهامات إلى أحد المشتبه بهم، وهو ريم جونج هيوك، بالتآمر للوصول إلى شبكات كمبيوتر في الولايات المتحدة وغسل أموال فيما تحدث مسؤولون من مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل للصحفيين عن مصادرة بعض الحسابات الإلكترونية التابعة للقراصنة،ت ضمنت 600 ألف دولار من العملة الافتراضية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في الولايات المتحدة في تقرير نشر اليوم الأربعاء، إن الخسائر المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، بمختلف أنواعها، في العالم بلغت أكثر من 16 مليار دولار العام الماضي.
وأوضح أن ما أدى إلى زيادة الخسائر بنحو الثلث عن 2023، عمليات احتيال بسيطة أساسا، مثل الاحتيال على مستثمرين مبتدئين بالاستيلاء على أموالهم عبر الإنترنت، أو خداع موظفي الشركات برسائل بريد إلكتروني مزيفة لتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات مصرفية للمجرمين.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي، أن الإيهام بالدعم الفني وعمليات الاحتيال العاطفية تسببت أيضا في خسائر بمئات الملايين من الدولارات.
وقال إن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له، جمع تلك الأرقام والبيانات، وأصبح المركز مخصصا لتبادل تقارير الاحتيال والقرصنة الرقمية وتلقى ما يقرب من 860 ألف شكوى.
صعوبة الحسابومن المعروف، أن الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية يصعب حسابها، وأرقام مكتب التحقيقات الاتحادي من الأكثر شمولا، لكن المكتب أقر بأن حساباته غير مكتملة، لا سيما برمجيات الفدية، وهي نوع ضار للغاية من البرمجيات يستخدمه متسللون إلكترونيون لابتزاز المؤسسات لدفع فدية مقابل بياناتها.
إعلانورغم أن الشكاوى التي جمعها مكتب التحقيقات الاتحادي جاءت من جميع أنحاء العالم، إلا أن الغالبية العظمى منها من الولايات المتحدة.