وجه الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالتنسيق الدائم بين رؤساء المصالح والقطاعات ورؤساء الإدارات المركزية ومديرى العموم بالمحافظات المختلفة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للإطمئنان على حالة الرى والصرف بكافة المواقع على مستوى الجمهورية.

وذلك خلال اجتماع لمتابعة موقف حالة الرى بمختلف المحافظات ، واستيفاء الاحتياجات المائية لكافة المنتفعين ، ومراجعة موقف إيراد نهر النيل ، والحالة الهيدرولوجية للنهر ، وتقدير كمية المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، وذلك بالتزامن مع قرب نهاية العام المائى ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤.

مجهودات وزارة الري خلال فترة الاحتياج

وبذلت أجهزة الوزارة مجهودات كبيرة قبل وأثناء فترة أقصى الاحتياجات، لضمان وصول المياه لكافة المنتفعين وحسن إدارة وتوزيع المياه ، وتحرص الوزارة على توفير المناسيب الكافية للإحتياجات المائية ، واستيفاء أى تصرفات إضافية حال وجود موجات من الحرارة العالية.

 مع تحقيق تصرفات ودرجات مناسيب ملائمة خلف القناطر الفاصلة بين إدارات الرى، على مستوى الجمهورية وبما يستوفى كافة الاحتياجات المائية المترتبة خلف هذه القناطر ، كما يتم على مدار الساعة عمل الموازنات اللازمة ما بين تخفيض وزياده مناسيب وتصرفات الترع والرياحات الرئيسية طبقاً لمعدلات السحب من المنتفعين.

 

كما يتم المرور بشكل دوري من جانب مسئولى الرى والصرف بمختلف المحافظات ومهندسى الإدارة المركزية لشئون المياه لمتابعة مناسيب وتصرفات المياه بمختلف المواقع ، ومدى الالتزام بتطبيق المناوبات على الترع وبما يضمن توصيل المياه لكافة المنتفعين.

كما يتم بشكل دائم متابعة المناسيب أمام مآخذ محطات مياه الشرب على مستوى الجمهورية للإطمئنان على قدرة هذه المحطات على سحب الكميات المطلوبة من المياه لتلبية الطلب على مياه الشرب خاصة في حال إرتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية ، وخاصة بالمدن الساحلية التي تشهد إقبال كبير من المصطافين مثل مطروح والاسكندرية والسويس وبورسعيد .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الري يتابع المياه وموقف إيراد نهر النيل الدكتور هانى سويلم

إقرأ أيضاً:

وزير الري يشارك في "إطلاق تقرير المتابعة الثاني لبرنامج نوفي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى كلمة خلال فعالية "إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفى" ، والمنعقدة بتشريف الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء .

وفى كلمته، توجه الدكتور سويلم بالتحية للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، و الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومارك بومان نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومالين بلومبرج نائبة المدير العام ببنك التنمية الأفريقي و جويدو كلاري رئيس المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي ، و مارك ديفيس المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية .

وأشار الدكتور سويلم لما يواجهه قطاع المياه في مصر من تحديات عديدة ناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية، مشيراً إلى أن الاحتياجات المائية في مصر تصل إلى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً يقابلها موارد مائية لا تتجاوز ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً، حيث يتم سد جزء من الفجوة بين الموارد والإحتياجات المائية من خلال إعادة إستخدام ٢١ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، بالإضافة لإستيراد محاصيل من الخارج بما يقابل حوالى ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً (وهو ما يعرف بالمياه الإفتراضية)، حيث تُعد مصر أكبر مستورد للقمح على مستوى العالم ، مع تراجع نصيب الفرد من المياه في مصر من ٢٠٠٠ متر مكعب سنوياً في الستينيات من القرن الماضى إلى ما يقرب من ٥٠٠ متر مكعب سنوياً في الوقت الحالي ، وأمام هذه التحديات تبذل الدولة المصرية مجهودات كبيرة بميزانية ضخمة في مجال معالجة وإعادة إستخدام المياه وتنفيذ مشروعات كبرى لصيانة وتأهيل كافة عناصر المنظومة المائية في مصر ، كما وضعت مصر إستراتيجية للموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠ تعتمد على أربعة محاور ( تنمية الموارد المائية – ترشيد استخدام المياه – تحسين نوعية المياه - تهيئة البيئة المناسبة لتحسين إدارة المياه ) .

وأضاف الدكتور سويلم أننا نشهد حالياً التحول من الجيل الأول إلى الجيل الثانى لمنظومة الري 2.0 والذى يُعد خطوة جوهرية نحو تحقيق التحول الشامل في إدارة الموارد المائية في مصر إعتماداً على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي كأحد أهم أدوات هذا الجيل الجديد ، خاصة مع ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي في كافة المجالات ومن بينها مجال المياه ، موضحاً أن الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 يعتمد على ثمانية محاور رئيسية تتمثل في ( محور معالجة المياه حيث نفذت مصر مشروعات هي الأكبر في العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي وهي محطات الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة - التحول الرقمي في إدارة المياه وإعداد قواعد البيانات وإنشاء التطبيقات واستخدام صور الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون في إدارة المياه - الإدارة الذكية للمياه من خلال استخدام نماذج التنبؤ بالأمطار وحساب زمامات المحاصيل الزراعية باستخدام صور الأقمار الصناعية واستخدام النماذج الرياضية في توزيع وإدارة المياه والاستفادة من منصة Digital Earth Africa - تطوير وتأهيل المنشآت المائية مع دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع وحماية الشواطئ – الحوكمة من خلال التوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه وصولاً لحوالي ٦٥٠٠ رابطة وانتخاب ممثلي الروابط على مستوى المراكز والمحافظات والجمهورية وصولاً للمجلس الأعلى للمياه برئاسة رئيس مجلس الوزراء - العمل الخارجي حيث قادت مصر مسارًا ناجحًا من العمل لرفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي، سواء من خلال أسابيع القاهرة للمياه ومؤتمرات المناخ، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه، والمنتدى العالمي العاشر للمياه، والرئاسة المصر لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو)، والرئاسة المصرية اليابانية المشتركة للحوار التفاعلى الثالث حول المياه - تطوير الموارد البشرية والعمل على سد الفجوات الموجودة في بعض الوظائف والتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة – الإعلام وتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من التلوث).

وأكد الدكتور سويلم، أن برنامج نوفى يدعم المحاور الثمانية للجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 مثل مشروعات ( مشروع الإدارة المرنة مناخياً للمياه والقدرة على التكيف مع المناخ على المستوى الحقلى في وادى النيل بالتعاون مع منظمة الإيفاد والذى يدعم تأهيل البنية التحتية على المستوى الحقلى ويدعم أيضاً التواصل مع المزارعين – مشروع توسيع نطاق استخدام المضخات الشمسية للرى بتمويل عربى بهدف تنفيذ رفع للمياه الجوفية إعتماداً على الطاقة الشمسية – مشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثرة بإرتفاع منسوب سطح البحر بالتعاون مع البنك الأوروبى للإعمار والتنمية – مشروع تحقيق المرونة في المناطق النائية والأكثر إحتياجاً بالتعاون مع البنك الاسلامى للتنمية – مشروع التحول الزراعى الغذائي الموائم للمناخ CRAFT ) .

مقالات مشابهة

  • وزير الري المصري يكشف أهم أسباب استيراد بلاده القمح
  • وزير الري يتابع الاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية بمحافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد
  • محافظ الدقهلية يتابع حالة المصابين بحريق فرن بالمنصورة
  • وزير الري: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات عديدة دفعت الدولة لبذل مجهودات كبيرة
  • وزير الري يشارك في "إطلاق تقرير المتابعة الثاني لبرنامج نوفي"
  • سويلم: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات ناتجة عن محدودية الموارد المائية
  • وزير الموارد المائية والري: مصر تحتاج إلى 114 مليار متر مكعب مياه خلال العام
  • محافظ كفرالشيخ يتابع أعمال تطهير الترع والمجاري المائية بالحامول
  • وزير الزراعة يؤكد قوة العلاقات بين مصر والصين بمختلف المجالات
  • تطهير الترع قبل نهاية إبريل| وزير الري يتابع الاحتياجات المائية قبل فصل الصيف