هاني سويلم يتابع حالة الري بالمحافظات وموقف إيراد نهر النيل
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً لمتابعة موقف حالة الري بمختلف المحافظات، واستيفاء الاحتياجات المائية لكافة المنتفعين، ومراجعة موقف إيراد نهر النيل، والحالة الهيدرولوجية للنهر، وتقدير كمية المياه الواصلة لبحيرة السد العالي.
وصرح «سويلم»، في بيان، اليوم الجمعة، أن أجهزة الوزارة بذلت مجهودات كبيرة قبل وأثناء فترة أقصى الاحتياجات لضمان وصول المياه لكافة المنتفعين وحسن إدارة وتوزيع المياه، حيث تحرص الوزارة على توفير المناسيب الكافية للاحتياجات المائية، واستيفاء أي تصرفات إضافية حال وجود موجات من الحرارة العالية، مع تحقيق تصرفات ودرجات مناسيب ملائمة خلف القناطر الفاصلة بين إدارات الري على مستوى الجمهورية وبما يستوفى كافة الاحتياجات المائية المترتبة خلف هذه القناطر، كما يتم على مدار الساعة عمل الموازنات اللازمة ما بين تخفيض وزياده مناسيب وتصرفات الترع والرياحات الرئيسية طبقاً لمعدلات السحب من المنتفعين.
كما يتم المرور بشكل دوري من جانب مسئولي الري والصرف بمختلف المحافظات، ومهندسي الإدارة المركزية لشئون المياه لمتابعة مناسيب وتصرفات المياه بمختلف المواقع، ومدى الالتزام بتطبيق المناوبات على الترع وبما يضمن توصيل المياه لكافة المنتفعين.
كما يتم بشكل دائم متابعة المناسيب أمام مآخذ محطات مياه الشرب على مستوى الجمهورية للاطمئنان على قدرة هذه المحطات على سحب الكميات المطلوبة من المياه لتلبية الطلب على مياه الشرب خاصة في حال ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية، وخاصة بالمدن الساحلية التي تشهد إقبال كبير من المصطافين مثل مطروح والاسكندرية والسويس وبورسعيد.
ووجه الدكتور سويلم باستمرار التنسيق بين رؤساء المصالح والقطاعات ورؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم بالمحافظات المختلفة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للاطمئنان على حالة الري والصرف بكافة المواقع على مستوى الجمهورية.
اقرأ أيضاًنقيب الصحفيين يكشف محاور المؤتمر العام.. ومستقبل الصحافة الورقية
وزير المالية: التحديات العالمية تمثل ضغوطا شديدة على الاقتصادات الناشئة
متحدث البترول يكشف لـ «حقائق وأسرار» أسباب زيادة أسعار البنزين والسولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محطات مياه الشرب الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري حالة الري
إقرأ أيضاً:
وزير الري: قطاع المياه يواجه تحديا كبيرا بسبب الزيادة السكانية
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات احتفالية الشباب 2024 التي نظمتها مؤسسة «حياة كريمة» بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أشار «سويلم» إلى أن هذه الفعالية الهامة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب باعتبارهم قاطرة المستقبل، كما توجه بالتحية إلى مؤسسة «حياة كريمة» على ما قدمته من خدمات عديدة للمواطنين على مدى السنوات الماضية في المناطق الريفية، بسواعد 50 ألف متطوع من أعضاء المؤسسة.
وأضاف أن مبادرة «حياة كريمة»، التي انطلقت في شهر يناير 2019 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان لها دور بارز في توفير حياة كريمة للملايين من أبناء الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجاً، حيث قدمت «حياة كريمة» نموذجاً يحتذى به حول العالم في كيفية تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.
مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنياتابع الوزير أن الوزارة شاركت في هذه المبادرة الهامة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الموارد المائية بمراكز المبادرة، التي كان لها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة، باعتبار أن المياه عنصر رئيسي في كافة المشروعات التنموية. وأوضح أن الوزارة، تحت مظلة المبادرة، قامت بتنفيذ أعمال تأهيل للترع بأطوال إجمالية تصل إلى 4000 كيلومتر، منها 3300 كيلومتر تم الانتهاء من تأهيلها، كما نفذت الوزارة مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا، والحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه من الآبار الجوفية بمحافظة الوادي الجديد، مما أسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.
وأشار إلى أنه تم توفير قطع أراضٍ من منافع الري - مجاناً - لإقامة منشآت خدمية تخدم الأهالي بمراكز المبادرة، حيث تم تدبير 147 قطعة أرض من منافع الري بمساحة تتجاوز 4.20 مليون متر مربع (حوالي 1000 فدان) في 16 محافظة. وقدرت القيمة الإجمالية لهذه الأراضي بحوالي 1.84 مليار جنيه في حال قيام المبادرة بتوفيرها، وتم الاستفادة منها لإقامة 188 مشروعاً خدمياً للمواطنين، مثل مراكز الشباب، ومحطات رفع مياه، ومحطات معالجة صرف صحي، ومدارس، ووحدات صحية، ونقاط إسعاف، ومحطات إطفاء، وغيرها من المشروعات.
تأهيل المنشآت المائيةوأشار إلى التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر، الناتجة عن الزيادة السكانية، ومحدودية الموارد المائية، والتغيرات المناخية. هذه التحديات دفعت الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الموارد المائية والري، إلى البدء في تنفيذ جيل جديد من منظومة الري المصري، التي كانت قائمة منذ مئات السنين، تحت مسمى «الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0». وتندرج تحت مظلة هذه المنظومة العديد من المشروعات والإجراءات، التي تشمل: «معالجة وإعادة استخدام المياه، والتحول الرقمي وإعداد قواعد البيانات، مع الاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجاري المائية، والإدارة الذكية للمياه باستخدام نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، وتأهيل المنشآت المائية، والترع، ومنشآت الحماية من السيول، وحماية الشواطئ، والحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه، ومواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي، وتطوير الموارد البشرية، والتدريب، وبناء القدرات، والتوعية والإعلام».
وأضاف أن هذا النجاح الكبير يتطلب تكاتف جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه، والحفاظ عليها، وترشيد استخدامها. ولهذا أطلقت الوزارة حملة توعوية كبرى تحت شعار «على القد»، بهدف توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها. وقد شاركت في هذه الحملة العديد من الوزارات، والجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني.