السومرية نيوز – دولي
قُتلت فتاة تبلغ 16 عاماً على يد شاب كان على علاقة عاطفية معها في مخيم سردم الذي يأوي مهجري عفرين الواقع بمنطقة الشهباء شمالي محافظة حلب السورية، بسبب رفض أهل الفتاة تزويجها إياه. وعزت العائلة رفضهم تزويجها له، لكون ابنتهم لاتزال قاصرة، مما دفع الشاب إلى قتلها ثم إنهاء حياته أيضاً.

  وأوضحت العائلة، لرووداو إنه "تقدم لخطبتها منذ عام لكنهم رفضوا تزويجها".   وتدعى الفتاة فلة بلال وهي من مواليد 2008، وتنحدر من ناحية شيه في عفرين، والشاب أيضاً من عفرين ويدعى "عبدو"، وهو عضو في فرقة عسكرية.   وذكرت والدة الضحية مقبولة نعسان، لرووداو "ابنتي كانت صغيرة، ورفضنا طلبه في الشتاء الماضي، وأتوا مرة أخرى في الفترة الماضية، وجددنا الرفض لصغر سنها".   وتابعت: "لم يهدد بشكل جدي أنه سيقدم على قتلها"، مبينة أنه جاء إليهم أثناء تناولهم الطعام راكباً على دراجة نارية بشكل مفاجئ دون معرفة ما هدفه من الزيارة التي أتت بعد شهور من الإنقطاع.   وتابعت "في تلك اللحظة، أخرج سلاحه وقتل ابنتي أمام عيني ثم أقدم على الإنتحار مباشرة".   ودعت والدة الفتاة المقتولة إلى عدم تصديق أي أنباء متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا

حين يعود قلب للنبض بعد أن توقف، لا يُولد مريض فحسب، بل تُولد لحظة وعي جديدة لمجتمع بأكمله. هكذا يمكن قراءة الإنجاز الذي حققه الفريق الطبي العُماني بإجراء أول عملية زراعة قلب من متبرّع متوفّى دماغيا لمريض كان يعاني من قصور حاد في عضلة القلب. هذا الحدث ليس فقط مؤشرا على تطور القدرات الجراحية، بل يُعد في أحد أبعاده فعلا متقدما لصناعة الحياة من جديد.

لم تكن العملية، إذن، مغامرة طبية؛ بل ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب بل هي ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب، ونتيجة طبيعية لاستثمار واع في الكفاءات العمانية، وفي بناء منظومة صحية تؤمن بأن الحياة تُصنع بالعقل كما تُصان بالقلب.. وهي أيضا دليل على نضج المنظومة الأخلاقية والتشريعية التي تنظم مثل هذه العمليات المعقدة. كما تعكس نضج المؤسسات الصحية العمانية، التي باتت قادرة على إجراء أعقد الجراحات بتقنيات وطنية متكاملة.

ثمة أمر في غاية الأهمية أيضا وهو أن العملية جاءت بعد أيام فقط من صدور قانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، فيما يمكن أن يكون مواءمة بين التشريع والممارسة، وهذا يشير إلى وعي عُماني متقدم بأن الطب لا يتقدّم دون أخلاقيات، وأن إنقاذ الأرواح لا يمكن أن يُفهم خارج إطار قانوني يحفظ كرامة المتبرّع، ويضمن الشفافية، ويستند إلى معايير عالمية تُراعي العلم كما تراعي الإنسان.

لكن هذا النجاح يضاعف المسؤولية ليس فقط على المؤسسة الطبية في سلطنة عُمان ولكن أيضا على المجتمع بأسره وذلك لاستيعاب أهمية التبرع بالأعضاء، والانتقال من حالة التردّد إلى القناعة، ومن المجازفة إلى الإيمان بأنها فعل إنساني خالص من شأنه أن يعطي الكثيرين أملا في الحياة وفي البقاء.

وإذا كان قلب المتبرع قد نبض بالحياة في جسد آخر فإن في ذلك رمزية مهمة تتمثل في احترام العلم ومكانته في المجتمع الذي يتحلى بقدر كبير من المسؤولية.

لكن هذا الإنجاز الذي حققته المؤسسة الصحية في سلطنة عمان ليس إنجازا لها وحدها ولكنه إنجاز وطني متكامل تجتمع فيه السياسة بالتشريع، والطب بالأخلاق، والعلم بالضمير.

ولأن الطب، في نهاية الأمر، ليس فقط مختبرا وأجهزة، بل أيضا حكاية إنسان، فإن على هذه الحكاية أن تستمر؛ وأن تجد امتدادها في كل متبرع، وفي كل مريض ينتظر، وفي كل قانون يُسنّ، ليظل القلب نابضًا لا في الجسد وحده، بل في ضمير مجتمع بكامله.

مقالات مشابهة

  • زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا
  • شاهد بالفيديو.. في لقطة فريدة من نوعها.. فتاة سودانية تهدي صديقها طقم “جلابية” و”ساعة” ماركة ومبلغ 20 ألف جنيه مصري بعد مروره بأزمة نفسية نتيجة انفصاله عن حبيبته وساخرون: (دي مراحل الشلب الأولى)
  • بسبب الحســ.د والغيـــ.رة .. شاب ينهي حياة صديقه طمعا في رزقه
  • عامل ينهي حياة زوجته بـ 3 طعنات في المرج
  • عاطل ينهي حياة حداد بطلق ناري في حلوان
  • تصادم بين ربع نقل وتاكسي ينهي حياة شاب ويصيب سائقين
  • إيراني ينهي حياة ابنته في الشارع لعملها في صالون تجميل.. فيديو
  • سقوط مروع ينهي حياة نجار مسلح أثناء عمله في جرجا بسوهاج
  • لشكه في سلوكها.. مسن ينهي حياة زوجته السبعينية داخل منزلها ببورسعيد
  • شك في سلوكها.. مسن ينهي حياة زوجته السبعينية ببورسعيد