السومرية نيوز – دولي
قُتلت فتاة تبلغ 16 عاماً على يد شاب كان على علاقة عاطفية معها في مخيم سردم الذي يأوي مهجري عفرين الواقع بمنطقة الشهباء شمالي محافظة حلب السورية، بسبب رفض أهل الفتاة تزويجها إياه. وعزت العائلة رفضهم تزويجها له، لكون ابنتهم لاتزال قاصرة، مما دفع الشاب إلى قتلها ثم إنهاء حياته أيضاً.

  وأوضحت العائلة، لرووداو إنه "تقدم لخطبتها منذ عام لكنهم رفضوا تزويجها".   وتدعى الفتاة فلة بلال وهي من مواليد 2008، وتنحدر من ناحية شيه في عفرين، والشاب أيضاً من عفرين ويدعى "عبدو"، وهو عضو في فرقة عسكرية.   وذكرت والدة الضحية مقبولة نعسان، لرووداو "ابنتي كانت صغيرة، ورفضنا طلبه في الشتاء الماضي، وأتوا مرة أخرى في الفترة الماضية، وجددنا الرفض لصغر سنها".   وتابعت: "لم يهدد بشكل جدي أنه سيقدم على قتلها"، مبينة أنه جاء إليهم أثناء تناولهم الطعام راكباً على دراجة نارية بشكل مفاجئ دون معرفة ما هدفه من الزيارة التي أتت بعد شهور من الإنقطاع.   وتابعت "في تلك اللحظة، أخرج سلاحه وقتل ابنتي أمام عيني ثم أقدم على الإنتحار مباشرة".   ودعت والدة الفتاة المقتولة إلى عدم تصديق أي أنباء متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

جنود بجيش الاحتلال يوقعون على عريضة لرفض العودة للقتال بغزة

يشهد جيش الاحتلال الإسرائيلي تصاعدًا في موجة الرفض بين جنود الاحتياط للعودة إلى الخدمة العسكرية داخل قطاع غزة، في مؤشر جديد على تزايد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن عشرات الجنود من الوحدة الطبية وقعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم المشاركة مجددًا في العمليات، احتجاجًا على تأخر الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، مطالبين بوقف إطلاق النار واستئناف الاتفاق.  

في السياق ذاته، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن تراجع حماسة جنود الاحتياط للخدمة يعود أيضًا إلى أسباب سياسية وقضائية، من بينها القرارات الحكومية الأخيرة مثل إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، والتعديلات على لجنة اختيار القضاة، فضلًا عن تجاهل الحكومة لقرارات المحكمة العليا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التراجع قد يؤثر على القدرات القتالية للجيش، إذ حذر ضباط من نقص محتمل في القوى البشرية اللازمة للعمليات العسكرية.  

ولفتت الصحيفة إلى أن رفض جنود الاحتياط لا يرتبط فقط بالاعتبارات السياسية، بل يعود أيضًا إلى الإرهاق الناجم عن فترة الحرب الطويلة. ومع ذلك، يواجه هؤلاء الجنود تهديدات قانونية قد تصل إلى السجن أو الغرامة أو التسريح من الجيش.  


إلى جانب ذلك، برزت ظاهرة "الرفض الرمادي"، حيث يتحجج الجنود بأعذار صحية أو عائلية أو مالية لتجنب الاستدعاء، رغم أن دوافعهم الحقيقية قد تكون سياسية أو أخلاقية.

ويشير تقرير "هآرتس" إلى أن قيادة الجيش تدرك صعوبة تسريح المئات من جنود الاحتياط أو معاقبتهم، خاصة بعد فترة طويلة من القتال. ومع استمرار العمليات العسكرية في غزة، تتزايد طلبات الإعفاء، مما يعقد جهود التخطيط والاستعدادات المستقبلية.  

كما يواجه الجيش ضغوطًا متزايدة من بعض أولياء الأمور الذين يسعون إلى إبعاد أبنائهم عن المهام القتالية، وسط مخاوف متنامية من تراجع الإقبال على الخدمة العسكرية في ظل استمرار الحرب.

مقالات مشابهة

  • جنود بجيش الاحتلال يوقعون على عريضة لرفض العودة للقتال بغزة
  • جنود احتياط إسرائيليون يوقعون على عريضة لرفض العودة للخدمة في غزة
  • أحر العزاء بوفاة والدة عبدالعزيز الحمصي
  • نائبة ديمقراطية لترمب: ربما عليك ترحيل زوجتك أيضا
  • نائبة ديمقراطية لترامب: ربما عليك ترحيل زوجتك أيضا
  • بسبب الشابو.. أب ينهي حياة اثنين من أطفاله بالشرقية
  • سباق الموت ينهي حياة شاب ويصيب اثنين آخرين في الفيوم
  • المشاعر واحدة ولكن كل يغني على ليلاه بقلم
  • كان بيلعب.. ماء مغلي ينهي حياة طفل في كرداسة
  • حادث مأساوي في قلب أمريكا.. رجل يقتل عائلة بأكملها وينتحر!