الجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت لجنة الانتخابات في الجزائر، أمس الخميس، قبول ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر/ أيلول المقبل، ورفض 13 ملفا.
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات محمد شرفي، أن سلطة الانتخابات استقبلت 16 ملفا للراغبين في الترشح حتى 18 يوليو/ تموز الجاري.
وأضاف أنها "بعد معالجة جميع الملفات ومداولات مجلسها، انتهت إلى قبول ملفات 3 مترشحين، ورفض 13 ملفا".
وكشف أن من جرى قبول ملفاتهم هم: الرئيس عبد المجيد تبون الذي قرر الترشح لولاية رئاسية ثانية، ويوسف أوشيش الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية (يساري معارض)، وعبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي بالبلاد).
وأضاف شرفي، أن سلطة الانتخابات سلمت قراراتها الخاصة بملفات المترشحين، صبيحة الخميس، للمحكمة الدستورية التي ستتولى بدورها دراستها واعتماد القائمة النهائية بأسماء المترشحين ونشرها في الجريدة الرسمية في غضون 7 أيام (حتى 3 أغسطس/ آب المقبل).
وتنظر المحكمة الدستورية، كذلك، في طعون من رفضت ملفاتهم حال تقدمهم بها.
ووفقا للآجال الزمنية المحددة قانونا لسير العملية الانتخابية، فإن الحملة الدعائية للرئاسيات ستنطلق في 15 أغسطس المقبل.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تناقش دور الإعلام في الانتخابات وتعزيز السلم الأهلي
شارك أكثر من 85 ممثلاً عن الشباب والمجتمع المدني والإعلام والجهات الحكومية في ندوتين نقاشيتين عقدتا خلال الفترة من 21 إلى 23 من الشهر الجاري، تناولتا دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة خلال الانتخابات، وتعزيز الحوار المجتمعي والسلم الأهلي.
ونظمت شعبة المؤسسات الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الندوة الأولى، التي ركزت على تعزيز أمن الانتخابات، وجمعت ممثلين عن وسائل الإعلام، المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وزارة الداخلية، الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، ومنظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد. وبلغ عدد الحضور نحو 70 مشاركاً، شكلت النساء 35% منهم.
وتناولت النقاشات المشهد الإعلامي في ليبيا، وانتشار المعلومات المضللة والمغلوطة، وتأثيرها على نزاهة وشفافية الانتخابات.
وقدّم ممثلو المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عرضاً حول جهود التوعية، كما استعرضت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي دراسة حالة حول الحملات الانتخابية في بلدية الخمس، وما رافقها من اختلالات إعلامية. كما ناقش المشاركون الأدوات المحلية والدولية لمكافحة حملات التضليل الإعلامي وسُبل الحد من آثارها.