تحت رعاية منصور بن زايد.. الملتقى العلمي العالمي 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تستضيف أبوظبي فعاليات «الملتقى العلمي العالمي (ملسيت) 2025»، في الفترة من 27 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2025، وينظِّمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني. ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات، وتسليط الضوء على أفضل المشاريع التي يقدِّمها نخبة من الطلاب المبدعين وعلماء المستقبل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات من أكثر من 50 دولة.
ويعكس الإعلان عن تنظيم الحدث في أبوظبي المكانة الرفيعة التي تتميَّز بها الإمارة في مجالات العلوم والابتكار والإبداع، واستضافة الفعاليات الكبرى على المستوى العالمي. وكان الإعلان عن فوز مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني باستضافة الحدث العلمي، قد تمَّ ضمن فعاليات الحفل الختامي للنسخة السابقة من الملتقى العلمي العالمي في المكسيك.
وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «إنَّ رعاية سموّ الشيح منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، للملتقى تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بهذا الحدث، وحرصها على أن يكون متوافقاً مع المكانة الرفيعة للدولة بين دول العالم. ويمثِّل الفوز باستضافة الملتقى العلمي العالمي لعام 2025 دليلاً على ريادة العاصمة أبوظبي في تنظيم المؤتمرات العالمية المتخصِّصة، والأحداث والفعاليات العلمية الكبرى. يتجلّى هدفنا الاستراتيجي في تنشئة الجيل المقبل من المبتكرين والمبدعين، ونحن على ثقة بأنَّ هذا الحدث يمثِّل فرصة لتحفيز علماء المستقبل ويمكِّنهم من استعراض أفكارهم وإبداعاتهم، إضافةً إلى أنه يشكِّل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الروابط الدولية مع الوفود المشاركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات من مختلف أنحاء العالم».
وأضاف الشامسي: «نفخر باستضافة الملتقى العلمي العالمي لعام 2025 في أبوظبي، حيث يسهم الحدث في تشجيع الشباب في دولة الإمارات على مزيدٍ من الإبداع والوصول إلى أعلى مستويات الريادة، إضافةً إلى تعزيز اهتمامهم بالمجالات العلمية والإبداعية وتطوير ثقافة الابتكار، واكتساب المهارات اللازمة في سوق العمل في سبيل المساهمة بفاعلية في بناء مستقبل الدولة».
أخبار ذات صلة «أبوظبي للإسكان» تعتمد تقنية التوأم الرقمي لعرض مشاريعها السكنية «شخبوط الطبية» تقدم تقنيات تشخيصية وعلاجية حديثة لمشاكل السمعويُعدُّ الملتقى العلمي العالمي 2025 أكبر حدثٍ يركِّز على الإبداع العلمي للعلماء الشباب في العالم، ويشارك فيه الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و25 عاماً من أكثر من 50 دولة. ويندرج الملتقى تحت مظلة «ميلست – MILSET»، وهي منظمة شبابية غير حكومية وغير ربحية ومستقلة، تهدف إلى تطوير الثقافة العلمية بين الشباب من خلال تنظيم برامج العلوم والتكنولوجيا.
يُذكَر أنَّ استضافة الملتقى العلمي العالمي يأتي ضمن جهود مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني لتحفيز مزيدٍ من الإماراتيين الشباب للتوجُّه نحو المجالات العلمية، واكتساب الخبرات والكفاءات، والاستفادة من فرص للتطوُّر المهني. ويؤكِّد ذلك على المكانة الرفيعة التي تحظى بها أبوظبي باعتبارها مركزاً عالمياً لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والابتكار.
ويمثِّل الملتقى العلمي العالمي منصة للشباب في العالم لاستعراض المشاريع في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وحضور المعارض التفاعلية التي تنظِّمها المؤسَّسات المتخصِّصة في هذه المجالات. وإضافة إلى المعرض الرئيسي، يتضمَّن البرنامج جولات ثقافية وعلمية، وأنشطة ترفيهية، وورش عمل، ومؤتمرات. وهو يوفِّر أيضاً للقائمين على برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الدول المشاركة، فرص تبادل الأفكار، والتعرُّف على أفضل الممارسات لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ونشرها.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي منصور بن زايد العلوم والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات أبوظبی للتعلیم والتدریب التقنی والمهنی نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
تدشين المرحلة الثانية من أولمبياد العلوم والتكنولوجيا بأمانة العاصمة
الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار وقطاع التعليم في امانة العاصمة المرحلة الثانية من منافسات أولمبياد العلوم والتكنولوجيا لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية.
ويشمل الأولمبياد في المرحلة الثانية التنافس في المواد العلمية “الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء” على مستوى المناطق التعليمية؛ للتأهل إلى المرحلة الثالثة التي سيتنافس فيها المتأهلون على مستوى الأمانة.
وفي التدشين أكد وكيل أمانة العاصمة لقطاع التعليم والشباب محمد البنوس، أهمية الأولمبياد في تعزيز القدرات العلمية والإبداعية لدى طلاب المرحلة الثانوية في كافة المدارس الحكومية والأهلية، واكتشاف مواهبهم ومهاراتهم الإبداعية بما يسهم في تمكينهم على المنافسة في المسابقات محليا وإقليميا ودوليا.
بدوره، أكد مدير عام المبدعين والمبتكرين في الهيئة الدكتور شريف قاسم، أن المرحلة الثانية من الأولمبياد تشمل المنافسات الطلابية على مستوى المنطقة لكافة المتأهلين من البنين والبنات من مدارس الأمانة.
وأشاد بمستوى تفاعل الطلاب المتأهلين وحماسهم للمنافسة، لافتا إلى أن المشاركين يمتلكون مهارات عالية وقدرات كبيرة تجعل المنافسة بينهم شديدة.
يذكر أن الأولمبياد يتضمن مسارا ثانيا يشمل المشاريع الإبداعية، إلى جانب المنافسة في المواد العلمية.