“في جعبتي حكاية” بجمعية أدباء الأحساء
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت جمعية أدباء الأحساء عن برنامجها الصيفي ( في جعبتي حكاية ) وهو برنامج أدبي إثرائي مجاني ينطلق من يوم 2 حتى يوم 4 من شهر صفر 1446 من الساعة الخامسة حتى الثامنة مساء ينفذه د. ماهر المحمود ، و د. مريم الدوغان في مقر الجمعية .
وذكر رئيس جمعية أدباء الدكتور محمود آل ابن زيد أن البرنامج تم انتقاؤه للشباب والفتيات بعناية في إجازة الصيف ليكون محطة علمية ولغوية وأدبية وارفة، وهو مبادرة قدمتها لجنة التراث الأدبي بجمعية أدباء في الأحساء، تسعى من خلالها إلى تحقيق جملة من الأهداف الأدبية والقِيَمية أبرزها : تقريب الأمثال العربية بأساليب متنوعة.
• التعريف بقصة المثل العربي، أسباب نشأته، وأبرز خصائصه اللفظية ودلالاته القيمية.
• تعزيز الدافعية نحو القراءة الأدبية.
• تدريب المشاركين على مهارات الفهم القرائي، التلخيص والاختصار، وتنمية هذه المهارات.
• توسيع القاموس اللغوي والتعرف على أساليب التعبير في اللغة العربية.
• تحديد الخصائص العامة للغة المثل العربي وتمييزها.
• توضيح مفهوم المثل والفرق بينه وبين الحكمة.
• التعريف بأبرز كتب الأمثال العربية القديمة.
• تدريب المشاركين على مهارات القراءة والبحث في مصادر الأمثال العربية القديمة.
• التعرف على أبرز الأمثال العربية القديمة المرتبطة بقصص أو حكايات.
• حفظ بعض الأمثال العربية وتطبيقها في التحدث والكتابة الأدبية والثقافية والإبداعية.
• تحسين جودة الكتابة الأدبية والإبداعية.
والجمعية تسهم بهذا البرنامج المتميز في الإجازة الصيفية إيمانًا منها بأهمية اقتناص الفرص المناسبة للمساهمة في صناعة الأديب والكاتب والشاعر والناقد والراوي، وتعليمهم ما يعينهم من علوم العربية وآدابها على تحسين الممارسات الأدبية الإبداعية وتجويدها، وتمكينهم من مهارات الكتابة في مختلف الأجناس الأدبية .
كما أبان منفذا هذا البرنامج رئيس لجنة التراث في الجمعية الدكتور ماهر المحمود، والدكتورة مريم الدوغان: أن البرنامج الصيفي ( في جعبتي حكاية ) سيُقدم وفق استراتيجيات التدريس الحديثة ( استراتيجية التعلم التعاوني واستراتيجية تدريب الأقران ) مشتملًا على معارف ومهارات متنوعة، منها : المهارات الإدراكية، ومهارات القراءة والفهم القرائي، ومهارة الكتابة، ومهارة البحث العلمي، ومهارة التلخيص والاختصار، ومهارة التحدث والإلقاء والحوار، آخذًا بأساليب التقويم المتنوعة، كالعرض والتقديم الشفهي ، وكتابة المقال الأدبي، وإعداد الملخصات ، والاختبار، وتقديم ورقة العمل.
وقد تقدم للتسجيل في هذا البرنامج – ولله الحمد – عشرات من الفتيان والفتيات للإفادة من معطياته مما يدل على وعي الجيل الناشىء في مملكتنا الغالية بأهمية هذا النوع من البرامج المفيدة والنافعة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.