قال ماركو مسعد عضو مجلس سياسات الشرق الأوسط والباحث في العلاقات الدولية، إنّ الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأمريكيين يريدان وقف إطلاق النار في غزة والعودة إلى مائدة المفاوضات.

أضاف «مسعد» في مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «بايدن يريد إنهاء هذه الحرب للتخلص من الضغوط على الولايات المتحدة، وسحب بلاده خطوة إلى الوراء في ظل المسؤولية السياسية والإنسانية والقانونية التي تقع على كاهلها».

وتابع: «ترامب رجل أعمال يعمل على إنهاء الصفقات بسرعة، وأعتقد أنه يريد إنهاء الحرب بسرعة كبيرة لإنهاء المقاومة ضد إسرائيل».

واختتم: «إسرائيل إن قضت على حماس ستختفي المقاومة، وبالتالي تنخفض المطالب الإسرائيلية من أمريكا، ما يؤدي إلى تقليل التكلفة المالية والسياسية والأخلاقية للولايات المتحدة أمام المجتمع الدولي، وهذه لعبة الحسابات المالية ولعبة حسابات الصفقات لدى ترامب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب إسرائيل القاهرة الإخبارية أستاذ علاقات دولية

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: دولة المواطنة هي السبيل للقضاء على الطائفية في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن طريق القضاء على الطائفية في سوريا يتم من خلال تحقيق دولة المواطنة عبر كتابة دستور جديد يعترف بكل الاختلافات في سوريا، ويحقق المساواة بين السوريين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن أي اختلافات دينية أو عرقية أو طائفية أو غيرها، هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.

وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن كل المجتمعات تحتوي على تنوع وتعدد، سواء كان طائفيًا أو لغويًا أو دينيًا أو غيره، هذا التعدد يعد عاملًا من عوامل الثراء، ولكن في حالات التهميش يتحول إلى عامل تطاحن واقتتال، مما يهدد المجتمعات ويقودها إلى الحروب الأهلية، بالتالي، من المهم تحويل هذا التنوع إلى عامل قوة يبرز حضارة سوريا عبر التاريخ، ويؤكد أن هذا الشعب يستحق العيش بكرامة.

وأشار إلى أن مبدأ علاء طائفة أو تهميش طائفة أخرى يؤدي في النهاية إلى مزيد من التوترات وعدم الاستقرار والصراع، هذا الصراع سيدفع ثمنه الجميع، كما شهدنا في تجارب عديدة في دول أخرى حيث أدى الاستقطاب والطائفية إلى مزيد من المخاطر والحروب المفتوحة، مما دمر المدن وساهم في صعود الميليشيات والتنظيمات الإرهابية التي كانت سرطانًا في جسد بعض الدول العربية، والتي لا تزال تعاني منها حتى الآن.

وشدد على أن سوريا أمام اختبار حقيقي: هل سيتم تغليب الفكر والمفاهيم الطائفية، مما يخرجها عن المسار الديمقراطي ويترك تبعات سلبية على الشعب السوري؟ أم سيكون هناك توافق حقيقي ورغبة في التحول إلى حكومة مدنية ودولة ديمقراطية قائمة على المواطنة تسمح بالتعايش بين كل السوريين؟ هذا هو السبيل الوحيد الذي سيؤدي إلى استقرار سوريا، ويعيد لها عافيتها، ويؤسس لإقامة علاقات طبيعية مع الدول في محيطها العربي والدولي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: الوجود الروسي في سوريا من أهم الملفات
  • استجابة للمواطنين.. محافظ الإسكندرية يوجّه مديرية النقل بسرعة إنهاء رصف الطرق بالعجمي
  • خبير علاقات دولية: الجهود المصرية لم تتوقف لحظة عن دعم استقرار المنطقة
  • خبراء: نتنياهو يريد صفقة مرحلية تنتهي بوقف الحرب مقابل عودة الاستيطان
  • خبير علاقات دولية: دولة المواطنة هي السبيل للقضاء على الطائفية في سوريا
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نريد عودة الجميع من غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب
  • العراق ضمن خارطة التغيير.. مختص: قرارات دولية مرتقبة ستتخذ قبل قدوم ترامب
  • العراق ضمن خارطة التغيير.. مختص: قرارات دولية مرتقبة ستتخذ قبل قدوم ترامب - عاجل
  • نصيحة لترامب: “إتصل بأردوغان فورًا”
  • وزير خارجية الصين: أولويات بكين إنهاء العنف في الشرق الأوسط بشكل فوري