السومرية نيوز – امني
كشفت الأجهزة الأمنية في محافظة نينوى بالعراق، عن تفاصيل جريمة قتل، بعد 5 ساعات على وقوعها، فيما أكدت إلقاء القبض على الجاني واعترافه بفعلته. وذكرت قيادة شرطة نينوى في بيان، اطلعت عليه السومرية نيوز، أن "إخبارا وردت عن وجود جثة لشاب في مكب نفايات في الجانب الأيسر لمدينة الموصل، وجرى تشكيل فريق عمل للتحقيق بالحادث من قبل قسم شرطة (أبي تمام)، وقسم مكافحة الإجرام وشعبة الاستخبارات".

  وأضافت أنه "بعد إجراء الكشف والمخطط على محل الحادث وجمع الأدلة والمعلومات وتتبع كاميرات المراقبة، تم كشف الجريمة خلال خمس ساعات من وقوعها والتوصل إلى هوية القاتل".   وأوضحت الشرطة، أن "القاتل كان والد المجني عليه، فبعد مجابهته بالأدلة والبراهين اعترف بقيامه بقتل ولده بواسطة الخنق داخل المنزل بمنطقة (الأربجية) في الجانب الأيسر لمدينة الموصل، بسبب مشكلات وخلافات عائلية، ومن ثم حمله بداخل حاوية ونقله إلى مكب النفايات لإخفاء معالم الجريمة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن نجاته من هجوم انتحاري مزدوج خلال زيارته إلى العراق في مارس 2021، وذلك في كتابه الجديد بعنوان "ارْجُ"، الذي يصدر في 14 يناير المقبل، ويروي البابا تفاصيل تهديدات انتحارية كانت تستهدفه أثناء وجوده في مدينة الموصل، إحدى أبرز المدن العراقية.

بحسب ما ذكرته صحيفة كوريير ديلا سيرا الإيطالية، قال البابا إنه تلقى العديد من النصائح بعدم السفر إلى العراق، خاصةً في ظل الوضع الأمني المتوتر بسبب العنف والتطرف، وكذلك في ظل جائحة "كورونا" التي لم تكن قد انتهت بعد، ورغم هذه التحذيرات، أكد البابا فرنسيس أنه كان مصممًا على إتمام الزيارة: "لكنني أردتُ الذهاب حتى الأخير، شعرتُ بأنّ عليّ فعل ذلك"، مضيفًا أن زيارته كانت بمثابة خطوة للقاء "جدنا إبراهيم"، الذي يُعتبر رمزًا مشتركًا بين اليهود والمسيحيين والمسلمين.

 وأكد البابا أنه لم يكن ليقبل بتخييب أمل العراقيين، مشيرًا إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني لم يتمكن من زيارة العراق قبل 20 عامًا بسبب رفض الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، للزيارة، واصفًا الموصل بأنها "جرح في القلب"، مشيرًا إلى التأثير الكبير الذي تركته المدينة في نفسه بعد أن رآها من الطائرة الهليكوبتر، فقد تحولت المدينة القديمة، التي كانت مركزًا للتعايش بين الأديان والحضارات، إلى أنقاض نتيجة حكم تنظيم داعش لعدة سنوات، مضيفًا أن المدينة بدت وكأنها "صورة بالأشعة السينية لماهيّة الكره"، مؤكدًا أن هذا المنظر ترك فيه أثرًا مشابهًا "لتلقيه لكمة".

وكشف البابا أيضًا أن المخابرات البريطانية أبلغت الحرس الفاتيكاني قبل وصوله إلى بغداد بأن امرأة انتحارية كانت في طريقها إلى الموصل لتفجير نفسها خلال زيارة البابا، كما كانت هناك شاحنة تسير بسرعة متجهة إلى نفس الهدف، لكن الرحلة لم تتوقف بسبب هذه التهديدات، كما اشار إلى أنلقائه مع آية الله السيد علي الحسيني السيستاني كان "أسعد نفسه وشرّفه"، موضحًا أن استقبال السيستاني له في منزله كان أكثر تعبيرًا عن الصداقة والانتماء للعائلة الإنسانية من أي كلمات أو وثائق. كما حمل البابا معه "كنعمة ثمينة" قول السيستاني: "البشر إمّا إخوة في الدين أو متساوون في الخلق".

وفي اليوم التالي لزيارة السيستاني، سأل البابا الحرس الفاتيكاني عن الوضع الأمني فأجاب القائد باختصار: "الهجومان لم يعودا موجودين"، وقد أثر هذا الجواب في البابا، مؤكدًا أن هذين الهجومين كانا نتيجة الحرب المسمومة، لكنهما تلاشيَا في النهاية.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق
  • محافظ الأقصر يصدر قرارًا بتكليف "عبد الخالق حسين مدني" رئيساً لمدينة البياضية
  • البحر والجبال والزراعة العضوية تجذب سياح العالم لمدينة نويبع| شاهد
  • صراع سياسي على أراضي محيط الموصل تشعل مشادة كلامية في مجلس المحافظة
  • مناقشة المبادرات المجتمعية لمدينة المضيبي الصحية
  • نينوى تحيل قريباً مشروع الطريق الحولي في الموصل وافتتاح جسرين يخضعان للصيانة
  • ماذا يحصل لو عادت كل قطعة إلى بلدها؟ كم عدد القطع الأثرية البريطانية الموجودة في المتحف الوطني هناك؟
  • السفير العراقي بطرابلس: نبحث مع حكومة الدبيبة مكافحة الجريمة المنظمة
  • جريمة مروعة في تعز.. أب يقتل زوجة ابنه وينتحر أثناء القبض عليه
  • ماذا يحصل لنا بسبب قلة النوم؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب