نتنياهو يلتقي إيلون ماسك في واشنطن
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فجر اليوم الجمعة إنه التقى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك في واشنطن أول أمس الأربعاء بعد خطابه أمام الكونغرس الأميركي.
وكتب نتنياهو على منصة إكس "ناقشنا الفرص والتحديات في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الاقتصاد والمجتمع، واستكشفنا سبل التعاون التكنولوجي مع إسرائيل".
وكان الملياردير إيلون ماسك من بين الحضور خلال خطاب نتنياهو أمام الكونغرس أول أمس الأربعاء، وقد حضر بناء على دعوة منه.
Yesterday, after my address to Congress, I met with @elonmusk in Washington. We discussed the opportunities and challenges in AI, its impact on the economy and society, and explored ways for technological cooperation with Israel. pic.twitter.com/1KYQxGm4Nv
— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) July 26, 2024
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي زار ماسك إسرائيل وأجرى لقاءات مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
واصطحب هرتسوغ خلال تلك الزيارة ماسك في جولة إلى مستوطنة كفار عزة بغلاف قطاع غزة، والتي كانت أحد مسارح هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وظهر ماسك مرتديا سترة واقية من الرصاص ومحاطا بأشخاص مدججين بالسلاح، وفور وصوله غرد على حسابه في إكس بالقول "الأفعال أبلغ من الأقوال".
وكان نتنياهو التقى ماسك في كاليفورنيا في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، وحثه على تحقيق "التوازن بين حماية حرية التعبير ومحاربة خطاب الكراهية" بعد أسابيع من الجدل بشأن مزاعم محتوى معاد للسامية على منصة إكس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ماسک فی
إقرأ أيضاً:
ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
يتجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن الثلاثاء القادم وعينه على مهمة تتمثل بإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يمكن إنهاء الحرب وفي نفس الوقت إبقاء حركة حماس في السلطة.
وقالت اعتبرت المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آنا براسكي، إن ذلك قبل دخول الأطراف في مفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت براسكي أن "إسرائيل وحماس يدخلان في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة حيث تتناقض أهداف كل طرف بشكل كامل مع هدف الطرف الآخر، فإسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب في غزة بشرط أن تنهي حماس وجودها كمنظمة مسلحة، وتفقد السيطرة المدنية والسياسية والعسكرية".
وأكدت أن "حماس تسعى إلى عكس ذلك بإنهاء إسرائيل لوجودها في غزة، وأن تستمر هو في السيطرة عليها عسكريا وسياسيا ومدنيا".
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي بدوره يصدر تصريحات حول توفر الأمل لكل طرف من الطرفين، فهو يريد رؤية نهاية للحرب في غزة، وفي نفس الوقت "لا يريد أن يرى في غزة منظمة حماس الإرهابية"، على حد وصفها.
وذكرت أن "الهدف الرئيسي لبنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء في الوقت المخصص له في المكتب البيضاوي سيكون إقناع ترامب بأن هذين العنصرين لا يتماشيان معًا، إما إنهاء الحرب بسرعة، ولكن حماس تبقى تسيطر وتتعزز؛ أو إزالتها تمامًا كما يريد الرئيس الأمريكي".
وأشارت إلى أنه من أجل تحقيق ذلك، يتطلب الأمر أحد أمرين: "إما حل سحري أو استئناف الحرب، والخيار الأول ليس مجرد استئناف، فإذا كانت الحرب ستعود هذه المرة في إسرائيل يريدون القيام بذلك بشكل مختلف وبدون الأساليب الثنائية التي فرضتها إدارة بايدن على الجيش الإسرائيلي عندما كانت يد اليمن تضرب العدو، ويد اليسار تقدم له المساعدات الإنسانية".
وأضافت أن "نتنياهو يؤمن في القتال العنيف دون العودة إلى طريقة الغارات التي فشلت، ودون إحياء العدو بشكل قسري، وبشكل أدق، يعتقد نتنياهو أن التهديد الموثوق بالقتال العنيف يمكن أن يكون هو الحل السحري الذي يلتقي مع مطلبين لترامب: إنهاء الحرب في غزة وإنهاء حكم حماس".
وقالت إن "الجناح المتشدد في الحكومة الذي تضاءل ليصبح شريكا نشطا واحدا يتمثل بالصهيونية الدينية برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش يمكن أن يكون مطمئنًا، فنتنياهو لم يكذب عليه عندما وعده بالعودة إلى الحرب في حال عدم تحقيق أهدافها بطرق أخرى".
واعتبرت أن نتنياهو "يرى ذلك كخيار ويعتزم حقًا قول ذلك لدونالد ترامب، هو فقط يعتقد أنه يمكن بناء السيناريو الثالث: ليس الاستسلام لحماس مقابل إعادة جميع الأسرى، وليس التنازل عن جزء كبير من الأسرى مقابل العودة إلى الحرب".