«غرفة طوارئ بحري»: نعاني أزمة إنسانية خانقة وندعو للمساعدة العاجلة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أشارت الغرفة إلى أن هذه الأوضاع أدت إلى ركود تام في خزينة غرفة الطوارئ، مما يعيق جهودها في تلبية احتياجات المواطنين.
الخرطوم: التغيير
قالت غرفة طوارئ الخرطوم بحري بالعاصمة السودانية إن المدينة تواجه كارثة إنسانية شاملة، تشمل انقطاع الكهرباء والمياه، وانتشار الأمراض والأوبئة، ونقص حاد في المواد التموينية، وانهيار النظام الطبي، وغيرها من الأزمات الحادة.
وأشارت الغرفة إلى أن هذه الأوضاع أدت إلى ركود تام في خزينة غرفة الطوارئ، مما يعيق جهودها في تلبية احتياجات المواطنين.
وفي بيان لها الخميس، أكدت الغرفة التزامها بالعمل الدؤوب لتخفيف معاناة سكان بحري، وإعادة المدينة إلى حالتها الطبيعية.
كما ناشدت الغرفة جميع أبناء وبنات مدينة بحري المقيمين في الخارج بالمساهمة في حملة التصدي للأزمات الراهنة، وتقديم العون للأهالي الذين تزداد معاناتهم يوماً بعد يوم.
وتوجهت الغرفة أيضاً بنداء إلى منظمات المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي، وكل المبادرات الإنسانية، للمساهمة في الحملة وتقديم الدعم اللازم.
ولضمان الشفافية في العمل التطوعي، أكدت الغرفة أنها تعمل على مبدأ المكاشفة من خلال نشر التقارير المالية واحتياجاتها اللوجستية والتموينية عبر منصاتها الرسمية.
وشهدت الخرطوم بحري، وهي إحدى المدن الثلاث المكونة للعاصمة السودانية، تدهوراً كبيراً في الأوضاع الإنسانية خلال الأشهر الأخيرة.
ويأتي ذلك في ظل أزمة اقتصادية خانقة تعصف بالبلاد منذ سنوات، تسببت في ارتفاع معدلات البطالة والفقر وتضخم الأسعار بشكل غير مسبوق.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تسببت في مقتل نحو 15 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 10 ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة.
كذلك دمرت المعارك البنية التحتية للبلاد، وخرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان التكايا المطابخ التكافلية المشتركة غرفة طوارئ الخرطوم بحريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان التكايا غرفة طوارئ الخرطوم بحري
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني : الأوضاع الإنسانية في غزة مأساوية للغاية
قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة ، محمود بصل ، اليوم السبت 1 فبراير 2025 ، إن الفلسطينيين يعيشون "أوضاعا إنسانية مأساوية"، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.
وأضاف بصل في فيديو مصور أن فلسطينيي غزة "يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة".
وأشار بصل إلى أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".
وأضاف أن "كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن".
ودعا بصل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.
وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف "مأساوية"، حيث نام بعضهم في العراء بينما اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
والاثنين، بدأ نازحون فلسطينيون العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية صحة غزة تُصدر آخر إحصائيات الحرب الإسرائيلية على القطاع وصول 20 مبعدا من الأسرى المفرج عنهم الى غزة - أسماء غزة - دعوة لإدخال خيام وكرفانات لإيواء النازحين الأكثر قراءة عمليات تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي في غزة مستمرة إرسال 6 شاحنات مساعدات طارئة إلى جنين شهيدان في جنين ونابلس المجندات يتحدثن عن ظروف اعتقالهن في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025