التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في العاصمة واشنطن، وناقشا الفرص والتحديات في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الاقتصاد.
وجاء هذا اللقاء بعد الخطاب المثير للجدل الذي ألقاه نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي أول أمس.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تمت "مناقشة فرص التعاون التكنولوجي مع إسرائيل".

يشار إلى أن لرجل الأعمال الأمريكي ماسك حضورا بشكل أو بآخر على ساحة الحرب الجارية بين إسرائيل وحركة "حماس" منذ 10 أشهر وزار أواخر نوفمبر الماضي مستوطنة في غلاف غزة واتفق خلالها على عدم تفعيل خدمات "ستارلينك" في غزة دون موافقة إسرائيل.

وأيضا زار نتنياهو ولاية كاليفورنيا في سبتمبر العام الماضي وبحث مع ماسك "التقنيات ومعاداة السامية والذكاء الصناعي".

وأعلن نتنياهو حينها صراحة عزمه التحدث مع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا "حول كيفية تسخير الفرص والتخفيف من مخاطر الذكاء الاصطناعي لصالح الحضارة".


الجدير بالذكر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تعتبر رديفا أساسيا للجيش الإسرائيلي ويستخدمها بصورة واسعة في حربه المستمرة على قطاع غزة في تحليل البيانات والوصول إلى قرارات عسكرية وضرب الأهداف حسب ما صرحت به تل أبيب في أوقات سابقة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إسرائيل وحركة حماس الأمريكي إيلون ماسك الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

اتفاق غربي لتوقيع أول معاهدة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي

اتفقت بعض دول الغرب ومن ضمنها بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على التوقيع قريبا على أول معاهدة دولية حول معايير استخدام الذكاء الاصطناعي.

وتتناول المعاهدة المخاطر التي قد يشكلها الذكاء الاصطناعي مع تعزيز الابتكار المسؤول.

ووفقا لمعلومات صحيفة فايننشال تايمز، يجري الحديث عن وثيقة لمجلس أوروبا، والتي “تمت صياغتها على مدى عامين من قبل ممثلي أكثر من 50 دولة، بما في ذلك كندا وإسرائيل واليابان وأستراليا”.

وبموجب الوثيقة الجديدة، تركز معاهدة الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي على حماية حقوق المتضررين من أنظمة الذكاء الاصطناعي، وهي منفصلة عن قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي.

وأشار وزير العلوم والابتكار والتكنولوجيا البريطاني بيتر كايل، إلى أن “الابتكار يتطور بسرعة كما الذكاء الاصطناعي، ومن المهم أن نتخذ الخطوة الأولى الضرورية في جميع أنحاء العالم.

وقالت وزيرة العدل البريطانية، شابانا محمود، في بيان “هذه المعاهدة تشكل خطوة رئيسية لضمان إمكانية الاستفادة من التقنيات الجديدة دون المساس بقيمنا مثل حقوق الإنسان وسيادة القانون”.

ويتضمن قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي لوائح شاملة بشأن تطوير ونشر واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في السوق الداخلي.

وتم إعداد مسودة المعاهدة وهي تشمل القانون الأوروبي حول الذكاء الاصطناعي (2024) واتفاق مجموعة السبع (G7) الذي تم تنسيقه في أكتوبر الماضي.

وجرت القمة الأولى حول الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي في نوفمبر الماضي في بريطانيا، حيث وقعت 28 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، على إعلان بشأن الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام التقليدية (2- 3)
  • رئيس جهاز الشاباك السابق يهاجم نتنياهو: مصر أغرقت الأنفاق بطلب من إسرائيل وتهريب الأسلحة قليل جدا
  • نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المواصلات القطري يبحثان تدعيم التعاون في مجالي النقل والصناعة
  • سوء استخدام الذكاء الاصطناعي سيكلّف العالم 10 تريليونات دولار
  • هل NVIDIA متهمة بمكافحة الاحتكار في مجال الذكاء الاصطناعي
  • سامسونج تعرض أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي في IFA 2024
  • السفير الأمريكي: الذكاء الاصطناعي يقود التحول الرقمي بالمملكة.. والشركات العالمية مهتمة بفرصها الواعدة
  • نتنياهو المتلعثم.. لعنة بايدن تنتقل إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي
  • الاستثمار في صناديق الذكاء الاصطناعي.. دروس قاسية
  • اتفاق غربي لتوقيع أول معاهدة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي