شنت قوات الاحتلال الصهيونية الإسرائيلية حملات تفتيش، بعد اقتحامها فجر اليوم الجمعة الموافق 26 يوليو 2024، بلدتي جبع والزبابدة وقرية صانور في محافظة جنين.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد أفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال شنت حملة تفتيش واسعة في أحياء البلدتين، والقرية وسط إطلاق القنابل الضوئية والصوتية، دون أن يبلغ عن اعتقالات حتى الآن.

وكانت مدينة جنين وأطراف مخيمها، تعرضت فجر اليوم الجمعة، لاقتحام من قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي، التي نفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة، واعتقلت 3 مواطنين على الأقل وسط اندلاع مواجهات واشتباكات.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر محلية  بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال وآلياته العسكرية اقتحمت المدينة من العديد من المحاور، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش واعتقال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات متفرقة في العديد من الأحياء، أطلق خلالها الجنود الرصاص والقنابل الصوتية والغازية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن استشهاد 39175 مواطنا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90403 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل الجمعة جنين فلسطين قوات الاحتلال اعتقال القنابل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يجدد غاراته على بلدات عدة جنوب لبنان

جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، غاراتها على بلدات عدة جنوب لبنان.

وسائل إعلام عربية: غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة فرون جنوبي لبنان

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن الطائرات الحربية شنت غارات استهدفت بلدات: "كونين، وعيناتا، وقبريخا، وطلوسة ووادي السلوقي"، تزامنا مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء اللبنانية.

دمار القوات الإسرائيلية في جنين الأطول والأشد في المنطقة منذ سنوات واشنطن بوست

استعرضت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم السبت، حجم الدمار الذي خلفته القوات الإسرائيلية بعد انسحابها أمس من مدينة (جنين) بالضفة الغربية، حيث أنهت توغلا استمر لأيام، وكان واحدا من أطول وأشد التوغلات دموية في المنطقة منذ سنوات.

 

وأوضحت الصحيفة - في تقرير إخباري - أن الانسحاب من جنين، بعد أكثر من أسبوع من القتال، تم في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة وبعد ذلك خرج السكان من منازلهم لتقييم الأضرار، حيث قال أحد الفلسطينيين وهو يتفقد حطام متجره "لا يوجد سبب لهذا، اقتحم جيش إسرائيل الباب الفولاذي وملأ متجري بالحطام، مما أدى إلى تدمير سبل عيش ثلاث عائلات تعتمد على عائدات المتجر".

 

ونقلت الصحيفة عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن 21 شخصًا قُتلوا في (جنين) ومخيمها للاجئين المترامي الأطراف، ومن بين القتلى ثمانية قاصرين واثنان من كبار السن، موضحة أن عملية التوغل في جنين بدأت أواخر الشهر الماضي عندما شن مئات الجنود الإسرائيليين والشرطة وعناصر المخابرات غارات في عدة مناطق في شمال الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة طولكرم المجاورة ومخيم الفارعة للاجئين، في توغل هدف إلى ملاحقة المسلحين الفلسطينيين وتدمير أسلحتهم وبنيتهم ​​التحتية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن التوترات تصاعدت في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، في السنوات الأخيرة مع قيام السلطات الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات اليهودية في الأراضي التي يأمل الفلسطينيون أن تكون جزءًا من دولة مستقبلية.

 

ومنذ هجمات السابع من أكتوبر الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 634 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. 

 

وتابعت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية تداهم بشكل متكرر مخيم جنين للاجئين، الذي له تاريخ طويل من النشاط القتالي وقد عاد مؤخرًا إلى الظهور كمركز لجيل جديد من المقاتلين المعارضين للاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن أحدث عملية عسكرية إسرائيلية كانت الأكثر كثافة في السنوات الأخيرة، حيث حوصرت العائلات في المنازل بدون طعام أو ماء أو كهرباء مع بدء الغارة المفاجئة..

 

بينما قال آخرون إنهم تمكنوا من الفرار إلى القرى المجاورة بين معارك بالأسلحة النارية والغارات الجوية، بينما طردت القوات الإسرائيلية بعضهم، ودمرت المنازل التي فتشتها أو استولت عليها كقواعد، حسبما أفادت الصحيفة، مبينة أن الدمار لم يقتصر على المنازل، حيث قامت الجرافات الإسرائيلية المدرعة بمداهمة المركز التجاري في جنين، الأمر الذي جعل أجزاء من الطريق الرئيسي غير صالحة للعبور تقريباً.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الحشود تجمعت صباح أمس بينما كان الفلسطينيون يعملون على إزالة أكوام الأنقاض، حيث استخدم المسؤولون المحليون من السلطة الفلسطينية، الهيئة الحاكمة التي تسيطر على أجزاء من الضفة الغربية، الجرافات وحفارة لإزالة كتل الأسمنت الممزقة من الطريق.

مقالات مشابهة

  • فصائل فلسطينية: إطلاق النار تجاه تمركز جيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد غاراته على بلدات عدة جنوب لبنان
  • اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في كفر قدوم شرق قلقيلية
  • «وفا»: اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في كفر قدوم بالضفة
  • إصابة متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال جنوب نابلس
  • الاحتلال ينسحب من مخيم جنين.. واشتباكات عنيفة في نابلس (شاهد)
  • الاحتلال الإسرائيلي يُهجّر عائلات فلسطينية من الأغوار الشمالية
  • إسرائيل تقصف مخيم الفاعرة.. واشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين والاحتلال (شاهد)
  • جنين: الاحتلال يقتحم محيط المستشفى الحكومي ويحاصر مبنى البلدية 
  • الاحتلال يقتحم حوسان غرب بيت لحم