الاحتلال يقتحم بلدات فلسطينية ويطلق القنابل الصوتية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الصهيونية الإسرائيلية حملات تفتيش، بعد اقتحامها فجر اليوم الجمعة الموافق 26 يوليو 2024، بلدتي جبع والزبابدة وقرية صانور في محافظة جنين.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد أفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال شنت حملة تفتيش واسعة في أحياء البلدتين، والقرية وسط إطلاق القنابل الضوئية والصوتية، دون أن يبلغ عن اعتقالات حتى الآن.
وكانت مدينة جنين وأطراف مخيمها، تعرضت فجر اليوم الجمعة، لاقتحام من قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي، التي نفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة، واعتقلت 3 مواطنين على الأقل وسط اندلاع مواجهات واشتباكات.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر محلية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال وآلياته العسكرية اقتحمت المدينة من العديد من المحاور، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش واعتقال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات متفرقة في العديد من الأحياء، أطلق خلالها الجنود الرصاص والقنابل الصوتية والغازية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن استشهاد 39175 مواطنا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90403 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل الجمعة جنين فلسطين قوات الاحتلال اعتقال القنابل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.