الأيام العشرة القادمة لا تشبه السنوات السابقة.. الطقس سيكون غير معتاد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
كشفت خرائط الطقس، اليوم الجمعة، عن مايمكن وصفه بـ"انخفاض متطرف" بدرجات الحرارة مقارنة بهذا الوقت من السنة مع السنوات السابقة، حيث من المؤمل ان لايشهد شهر اب القادم أي موجات حارة وتكون الدرجات دون المعدل، في معطيات وصفها المختصون بأنها "على غير العادة لمثل هكذا اوقات من السنة". ومن المتوقع أن تكون درجات الحرارة لمدة عشرة ايام قادمة دون المعدل لمثل هكذا اوقات من السنة، وذلك بسبب سيطرة منخفض جوي على طبقات الجو العليا في اغلب مناطق الشرق الأوسط، مرفوق بهواء بارد كذلك في طبقات الجو العليا والتي سوف تعمل على اضعاف المنظومة الصيفية حتى ولو بشكل مؤقت، لتكون الاجواء في البلاد صيفية اعتيادية بدون موجات حر".
وبحسب خرائط الطقس فأنه من المتوقع ان لا تتجاوز درجات الحرارة في بغداد خلال المدة المذكورة حاجز 44 درجة مئوية بالرغم من كوننا في ذروة الصيف، اما المناطق الغربية والشمالية ربما تتراجع فيها درجات الحرارة الى نهاية الثلاثينيات وهذا لا يحدث كل صيف مايعني يمكن ان يوصف بأنه "انخفاض متطرف ".
اما المناطق الجنوبية، لا تتأثر كثيرا بهذه المنظومة حيث تبقى درجات الحرارة هناك كما هي او ربما تنخفض بشكل طفيف جدا، فيما تشير التوقعات أيضا الى ان شهر آب القادم سيكون ذا درجات حرارة حول الى دون المعدل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تغيرات في الوزن تسبق تشخيص الخرف بسنوات
رصد باحثون تغيرات تتعلق بالوزن خلال العقد السابق لتشخيص الأشخاص بالخرف، أهمهاً انخفاض وزن الجسم ومحيط الخصر، وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
وأجريت الدراسة في جامعة موناش بأستراليا، واستندت إلى بيانات مجموعتين من كبار السن متطابقتين من حيث الخصائص الاجتماعية والديموغرافية.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون أنه بالمقارنة مع المجموعة الضابطة، كان لدى حالات الخرف وزن أقل لجميع السنوات الـ 7 السابقة لتشخيص الخرف، وكان لديهم محيط خصر أقل لجميع السنوات الـ 10 السابقة لوقت تشخيص الخرف.
كما كان لدى المصابين بالخرف أيضاً مستويات أعلى من الكوليسترول الضار خلال 3 إلى 5 سنوات قبل تشخيص الخرف، مع انخفاض في المستويات قبل التشخيص مباشرة.
وقال الباحثون: "تشير هذه النتائج إلى أن بعض عوامل التمثيل الغذائي للقلب قد تنحرف عن مستوياتها المعتادة قبل الخرف. وقد تكون هذه الاختلافات عوامل خطر أو مؤشرات مبكرة مرتبطة بضعف الإدراك، مما يشير إلى أهمية المراقبة الديناميكية".