ارتفاع أسعار النفط بدعم من بيانات أميركية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
سجلت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفاً اليوم الجمعة بدعم من بيانات اقتصادية أميركية جاءت أقوى من المتوقع وعززت تقييمات المستثمرين بنمو الطلب على النفط الخام من أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر سبعة سنتات إلى 82.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 0014 بتوقيت جرينتش.
كما زاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم سبتمبر أربعة سنتات إلى 78.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة الأميركية أن الاقتصاد الأميركي نما في الربع الثاني بمعدل سنوي أسرع من المتوقع بلغ 2.8 بالمئة وسط زيادة إنفاق المستهلكين وارتفاع استثمارات الشركات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
خسائر هائلة في أسعار النفط العالمية.. تفاصيل
تكبدت أسعار النفط خسائر بأكثر من ثلاثة بالمئة في مستهل تعاملات الاثنين، مواصلة خسائرها التي تكبدتها الأسبوع الماضي، حيث أذكى تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين المخاوف من حدوث ركود اقتصادي قد يقلل الطلب على الخام.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.28 دولار أو 3.5 بالمئة إلى 63.30 دولار للبرميل بحلول الساعة 0049 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.20 دولار أو 3.6 بالمئة إلى 59.79 دولار.
وانخفض النفط سبعة بالمئة يوم الجمعة مع قيام الصين بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، مما أدى إلى تصاعد حرب تجارية دفعت المستثمرين إلى زيادة التوقعات بحدوث حالة من الركود.
وردا على رسوم ترامب الجمركية، أعلنت الصين الجمعة أنها ستفرض رسوما إضافية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية، مؤكدة بذلك مخاوف المستثمرين من اندلاع حرب تجارية عالمية شاملة، واحتمال تعرض الاقتصاد العالمي لخطر الركود.
وتم استثناء واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية الجديدة الشاملة التي فرضها ترامب، لكن هذه السياسات قد تُفاقم التضخم، وتُبطئ النمو الاقتصادي، وتُفاقم النزاعات التجارية، مما يُلقي بظلاله على أسعار النفط.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول الجمعة إن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب "أكبر من المتوقع"، ومن المُرجح أن تكون التداعيات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو، أكبر من المتوقع أيضا.
وفي مطلع الأسبوع، شدد وزراء مجموعة أوبك+ على ضرورة الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط ودعوا الأعضاء الذين زاد إنتاجهم عن الحد إلى تقديم خطط بحلول 15 أبريل لتعويض فائض الإنتاج.