قدّر البنك الدولي مؤخرا حجم تحويلات المُغتربين الوافدة إلى لبنان بـ 6 مليار دولار أميركي في العام 2023 مقارنةً بـ6.4 مليارات دولار في العام 2022، ليحلّ بذلك في المركز الثالث إقليميّاً مسبوقاً فقط من مصر (19.5 مليار دولار) والمغرب (11.8 مليار دولار)، فما أسباب تراجع هذه التحويلات؟

يُشير الخبير الاقتصادي الدكتور بلال علامة عبر "لبنان 24" إلى ان "حجم التدفقات المالية إلى لبنان انخفض مع تطور الأزمة المالية التي يعيشها البلد، كما ان العالم يُعاني من أزمة اقتصادية وهذا الأمر انعكس أيضا على اللبنانيين المُنتشرين في مختلف الدول وأصبحت الضرائب المفروضة عليهم مُرتفعة جدا وتراجعت البحبوحة المالية التي كانوا يتمتعون بها فانخفضت تحويلاتهم".



وتابع: "يُضاف إلى ذلك التوترات الحاصلة في مختلف أنحاء العالم بدءا من الحرب الروسية ـ الأوكرانية وصولا إلى الصراع الصيني ـ الأميركي والاقتصاد في أوروبا الذي يتداعى بشكل دراماتيكي نتيجة تأثيرات وقف الامدادات الروسية والأوكرانية إلى القارة العجوز وصولا إلى أزمة الشرق الأوسط وحرب غزة وتداعياتها"، مؤكدا ان "هذه العوامل مُجتمعة ساهمت بانخفاض وتراجع التحويلات أو التدفقات المالية التي كان يُرسلها المغتربون إلى لبنان".

وتوّقع الخبير الاقتصادي ان "تتراجع هذه التحويلات أكثر في الفترة المُقبلة"، قائلاً: "الأمور متجهة نحو المزيد من التراجع والانخفاض وفي العام الحالي 2024 لن يتجاوز، برأيي، حجم التحويلات الـ 5 مليار دولار"، مُنبها إلى ان  "هذا الأمر سينعكس على حجم الاحتياطات لدى مصرف لبنان التي تم تكوينها من جديد بعد الأزمة المالية والتي أظهرت الأرقام مؤخرا انها بدأت تتناقص".





المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ملیار دولار إلى لبنان

إقرأ أيضاً:

منخفضا 0,1%.. تراجع محدود في سعر الذهب لجني الأرباح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف مع بداية تداولات هذا الأسبوع بعد أن سجلت مستويات قياسية، حيث ظل الطلب على الملاذ الآمن مدعومًا بحالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التجارية وتباطؤ الاقتصاد.


وسجل سعر أونصة الذهب العالمي تراجع اليوم بنسبة 0,1% لتستقر التداولات حول سعر الافتتاح عند 2988 دولار للأونصة، لتظل التداولات بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله خلال الأسبوع الماضي عند 3005 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.


و يستمر الطلب متزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية وهو الأمر الذي يحافظ على مستويات الذهب بالقرب من أعلى مستوياته حتى الآن، وذلك بفضل تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد أن شنت الولايات المتحدة موجة من الغارات الجوية على اليمن.

 

من جهة أخرى تباطأت التوترات بعض الشيء بفعل بعض مؤشرات التقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، حيث صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء.


وبحسب تحليل جولد بيليون فإن الذهب قد شهد بعض الاعتدال في تداولاته وتوقف لعمليات الشراء بسبب عمليات جني الأرباح بعد أن وصل إلى مستويات قياسية فوق 3000 دولار للأوقية الأسبوع الماضي.


وتزايدت المخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب سترفع الأسعار وتعمل على اضعاف الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت البيانات الأخيرة انخفاض ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى لها في عامين ونصف تقريبًا في مارس، وارتفاع توقعات التضخم من قبل المستهلكين بشكل حاد.
وفيما يتعلق بالمخاوف من الركود قال وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد إنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود على الرغم من إمكانية إجراء تعديل.
إن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوع بمخاوف الركود التضخمي، وهو الأمر الذي يدفع الذهب إلى الحفاظ على مكاسبه خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة قد يكون لها تأثير تضخمي على المدى المتوسط.
تنتظر الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، يليه خطاب رئيس البنك جيروم بأول، في حال قام البنك برفع توقعات التضخم في الرسم البياني النقطي وألمح باول خلال المؤتمر الصحفي بشأن عدم اليقين الاقتصادي الذي قد ينشأ بسبب سياسة التعريفات التجارية قد يدعمان ارتفاع سعر الذهب.
الجدير بالذكر أن بيانات التضخم الأمريكي الأخيرة أظهرت تراجع بأقل من المتوقع، وهو الأمر الذي قد يجبر البنك الفيدرالي إلى استكمال عمليات خفض الفائدة في مرحلة ما هذا العام، وقد ساعد هذا على ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي ليتخطى حاجز الـ 3000 دولار للأونصة.
في الوقت نفسه سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيًا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.
 

 

مقالات مشابهة

  • بنك المغرب يتوقع ارتفاع صادرات السيارات إلى أزيد من 19 مليار دولار و تباطؤ تحويلات مغاربة العالم
  • تحويلات العاملين في دول الخليج تسجل 131.5 مليار دولار بنهاية 2023
  • منخفضا 0,1%.. تراجع محدود في سعر الذهب لجني الأرباح
  • بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!
  • 131.5 مليار دولار تحويلات العاملين في دول «التعاون»
  • الرقابة المالية: 22 مليار جنيه لعملاء التمويل العقاري في 11 شهر
  • بالأرقام.. المغرب أول مستورد للشاي الصيني في العالم
  • التحويلات المالية بين الأفراد عبر الهاتف تُحقق قفزة هائلة في 2024
  • أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
  • 7.5 مليار ريال فائضًا تجاريًا.. و16.3% تراجعًا بالصادرات غير النفطية