بالأرقام: تراجع حجم تحويلات المُغتربين إلى لبنان.. وهذه هي الاسباب
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قدّر البنك الدولي مؤخرا حجم تحويلات المُغتربين الوافدة إلى لبنان بـ 6 مليار دولار أميركي في العام 2023 مقارنةً بـ6.4 مليارات دولار في العام 2022، ليحلّ بذلك في المركز الثالث إقليميّاً مسبوقاً فقط من مصر (19.5 مليار دولار) والمغرب (11.8 مليار دولار)، فما أسباب تراجع هذه التحويلات؟
يُشير الخبير الاقتصادي الدكتور بلال علامة عبر "لبنان 24" إلى ان "حجم التدفقات المالية إلى لبنان انخفض مع تطور الأزمة المالية التي يعيشها البلد، كما ان العالم يُعاني من أزمة اقتصادية وهذا الأمر انعكس أيضا على اللبنانيين المُنتشرين في مختلف الدول وأصبحت الضرائب المفروضة عليهم مُرتفعة جدا وتراجعت البحبوحة المالية التي كانوا يتمتعون بها فانخفضت تحويلاتهم".
وتابع: "يُضاف إلى ذلك التوترات الحاصلة في مختلف أنحاء العالم بدءا من الحرب الروسية ـ الأوكرانية وصولا إلى الصراع الصيني ـ الأميركي والاقتصاد في أوروبا الذي يتداعى بشكل دراماتيكي نتيجة تأثيرات وقف الامدادات الروسية والأوكرانية إلى القارة العجوز وصولا إلى أزمة الشرق الأوسط وحرب غزة وتداعياتها"، مؤكدا ان "هذه العوامل مُجتمعة ساهمت بانخفاض وتراجع التحويلات أو التدفقات المالية التي كان يُرسلها المغتربون إلى لبنان".
وتوّقع الخبير الاقتصادي ان "تتراجع هذه التحويلات أكثر في الفترة المُقبلة"، قائلاً: "الأمور متجهة نحو المزيد من التراجع والانخفاض وفي العام الحالي 2024 لن يتجاوز، برأيي، حجم التحويلات الـ 5 مليار دولار"، مُنبها إلى ان "هذا الأمر سينعكس على حجم الاحتياطات لدى مصرف لبنان التي تم تكوينها من جديد بعد الأزمة المالية والتي أظهرت الأرقام مؤخرا انها بدأت تتناقص".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ملیار دولار إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: تم ضبط كميات غير مسبوقة من المخدرات قيمتها 15.7 مليار جنيه
قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، خلال كلمته في عيد الشرطة الـ 73، أنه انعكاس لما تشهده المنطقة من تراجع أمنى أدى إلى تصاعد ملحوظ لكافة صور الجريمة المنظمة وعلى رأسها جرائم المخدرات فقد اضطلعت أجهزة المعلومات والمكافحة بالوزارة بإفراد متابعة دقيقة لحركة ومسارات عمليات التهريب والقائمين عليها حيث تمكنت من إحباط وضبط كميات غير مسبوقة من المواد المخدرة قدرت قيمتها بــ (15.7 مليار جنيه) .
وتابع وزير الداخلية، ترتكز الإستراتيجية الأمنية للوزارة على استقراء الواقع الأمني الداخلي ومحيطه الإقليمي ووضع الخطط اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن الصراعات والمتغيرات التى تشهدها المنطقة والتي أوجدت بيئة خصبة لمختلف الأنشطة غير المشروعة باتت تهدد أمن واستقرار الدول فى ظل التطور الهائل للوسائل التكنولوجية الحديثة والقدرة على تطويعها لارتكاب الجريمة بأنماط جديدة .
وأضاف وزير الداخلية آفة الإرهاب ومخططات نشر الفوضى والتي تستوجب اتخاذ أقصى درجات اليقظة فى ضوء محاولات التنظيمات الإرهابية استغلال تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة فى استعادة قدراتها والتمدد بالمناطق غير المستقرة واتخاذها منطلقاً لأنشطتها الهدامة لتكوين بؤر جديدة ودفعها للقيام بأعمال عنف تستهدف مقدرات شعوبها .
وفى هذا الإطار تسعى جماعة الإخوان الإرهابية .. لإحياء نشاطها عبر التوسع فى ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة واستقطاب الشباب صغير السن ودفعه للقيام بأعمال غير مسئولة أملاً فى زعزعة الأمن والاستقرار فضلاً عن التنسيق مع عدد من ذوى التوجهات الفكرية الأخرى من منطلق المصالح المشتركة لتبنى الدعوة لإعادة دمجها فى النسيج المجتمعي الذى لفظها لفكرها القائم على العنف والتخريب.