أستراليا تمتنع عن تصدير لحوم الماشية إلى كيان العدو
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
وبينت الهيئة أنه نتيجة التهديدات من اليمن، تم شحن ألفين و728 رأسًا من الماشية فقط إلى "إسرائيل" هذا العام، مقارنة بأكثر من 70 ألفًا في العام الماضي
ونقلت هيئة البث الأسترالية عن رئيس قسم الثروة الحيوانية في مجموعة WAFarmers الزراعية قوله: إن شحنة الماشية إلى "إسرائيل" جاهزة للتحميل ولكن نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن، الإدارة غير قادرة على إعطاء السفينة الضوء الأخضر لإعادة التحميل.
وأوضح رئيس قسم الثروة الحيوانية أن هناك حاجة كبيرة للأغنام والماشية في "إسرائيل" في الوقت الراهن، مؤكدا أن أسعار اللحوم الحمراء ارتفعت بشكل كبير وهناك نقص شديد في العرض.
وأشارت هيئة البث الأسترالية إلى ما أسمته مخاوف أمنية من اليمن والبحر الأحمر تعيق شحنات الماشية من فريمانتل أستراليا إلى كيان العدو، لا فتة إلى أن هناك سفينة تصدير تنتظر منذ أربعة أسابيع للحصول على تصريح للإبحار إلى الكيان من فريمانتل.
وإسنادا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ 10 أشهر، فرضت القوات المسلحة اليمنية حظر على السفن المرتبطة بالكيان ومنعت دخول السفن إلى موانئ كيان العدو.
وأدى الحظر اليمني إلى ارتفاع الأسعار وانعدام السلع دخل الكيان، بالإضافة إلى إغلاق ميناء أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة، مع توقف الحركة الملاحية فيه بشكل كامل،
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال
يمانيون/ تقارير استئناف واشنطن ولندن عدوانهما على اليمن واستهدافهما لحي سكني بقلب العاصمة صنعاء ليس بغريب، فقد سبق واستهدف هذا التحالف ومن سبقه من تحالف عمل تحت إدارته وتوجيهاته، مدنا وأحياء سكنية، واستهدفوا بكل عدوانية مقدرات وإمكانات اليمن على امتداد جغرافيته بالدمار أو بالاحتلال؛ اعتقادًا منهم إنهم قضوا على كل إمكانات قيامة اليمن.
وعلى الرغم من كل ذلك، قام اليمن من تحت الركام قويًا مستأنفا بناء نفسه وتسليح جيشه ليتفاجأ العدو الأمريكي البريطاني بحملة ضروس على عتاده البحري، فقد استهدف اليمن، هذه المرة، حاملات الطائرات، التي لم تجرؤ دولة قبله على استهدافها، في سياق تجربة مازالت موضوعًا للقراءات والتحليلات الاستراتيجية في العالم.
لم يقف اليمن مكتوف الأيدي إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي وغربي في حرب إبادة لم يشهد مثلها التاريخ المعاصر؛ فاتخذ اليمن قراره بمساندة غزة والانتصار لمظلوميتها بكل جسارة وقوة؛ فحاصر العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، علاوة على الغارات الجوية بالمسيرات والصواريخ في عمق الأراضي المحتلة، وفي المقابل شنت واشنطن ولندن حملة جوية ضد اليمن بمئات الغارات واستهدفت عشرات المواقع المدنية، وتبعتهما إسرائيل في عدوان مباشر على اليمن في خمس موجات.
كل تلك الغارات العدوانية على مدى عام كامل لم تكسر إرادة اليمنيين أو توقف حملتهم الاسنادية لغزة؛ بل لقد أتاحت الفرصة ليقدم اليمن دليلًا على ما يمتلكه من قوة وإرادة، في ثنائية يفتقدها العدو؛ فعلى الرغم من تطور عتاده وعدته لم يستطع كسر القوة اليمنية في البحر الأحمر.
بمجرد أن أعلن اليمن استئناف الحظر على الملاحة الإسرائيلية؛ لم تمض سوى أيام قليلة حتى استأنفت واشنطن عدوانها على اليمن، مستهدفه حيا سكنيا ، وها هي تتوعد وتزبد كالعادة، والأيام المقبلة كفيلة لنكرر القول إن قيامة اليمن ستقول كما سبق وعمدت قولها بالفعل، واعترف بذلك العدو قبل الصديق.
لم يكن استئناف العدوان الأمريكي إلا كشفًا فاضحًا للنوايا التي بات يعرفها الجميع، وهي أن كل هذا التجاوز ما هو إلا دعمًا وخوفًا على الاحتلال الصهيوني؛ وهو ما لم تخفه واشنطن؛ فقد قالت إنها لن تتردد في بذل الحماية القصوى للاحتلال ولجرائمه؛ على الرغم من أنها جرائم ضد الإنسانية.
اعترفت بذلك على الرغم من أنها تضع نفسها في مواجهة مع كل قيم الإنسانية والحضارة البشرية؛ لكن كيف تدرك ذلك، وهي خارج درب الحضارة، ولم يسبق لها أن دخلت مضمار التحقق الإنساني؛ بل إن قيامتها كانت على أكوام من الجماجم وجرائم التصفية العرقية للسكان الأصليين لأمريكا.