انتقدت ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، محذرة من أنها ستهزم من قبل المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب في نوفمبر القادم.

وظهرت تراس على قناة "فوكس نيوز"، لإعطاء حكمها على "الوضع المجنون" في الولايات المتحدة، وانتقدت تراس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، قائلة "كانت هناك بعض النساء الأمريكيات البارعات في السياسة، لكنني لا أعتقد أن كامالا هاريس واحدة منهن".

وأضافت "لقد تم تكليفها بمهمة محددة، تتمثل في تنظيم الهجرة على الحدود الجنوبية، وهي الآن في مرحلة الأزمة".

وأردفت "لم تقم بمهامها كنائبة للرئيس، وحصلت على الفرصة الآن، بسبب الوضع الجنوني في البلاد مع انسحاب الرئيس بايدن (من الترشح للانتخابات الرئاسية) في اللحظة الأخيرة، على الرغم من أن الجميع في الولايات المتحدة كانوا يعلمون أنه لم يكن في مستوى الوظيفة".

وتابعت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة "أعتقد أننا سنشهد وضعا مشابها لما رأيناه في المملكة المتحدة، وأعتقد أنه سيكون هناك فوز ساحق على الحزب الحاكم حاليا، لأنه لم يقدم ما يريده الشعب الأمريكي".

ولم تذكر تراس الفوضى الاقتصادية التي طالت الأسر العادية، في بريطانيا، عندما سئلت عن سبب خسارة المحافظين الفادحة، في الانتخابات الأخيرة، وقالت "الحقيقة هي أنه في المملكة المتحدة، هزم المحافظون لأن الهجرة كانت مرتفعة للغاية، وكانت الضرائب مرتفعة للغاية"، مضيفة "لم يكن الاقتصاد ينمو وكان الناس يدفعون كلفة باهظة للغاية لكل شيء، من الغذاء إلى البنزين، وهذا بالضبط ما أراه في أمريكا".

وعندما سئلت عن كيفية تعاملها مع بايدن عندما كانت رئيسة للوزراء، قالت تراس: "من الواضح أن حالته تدهورت بشكل كبير منذ أن التقيته، والأمر المروع هو أن الحزب الديمقراطي قام بالتستر على هذا الأمر وقد تم التستر عليه من قبل وسائل الإعلام أيضا".

يذكر أن تراس فقدت مقعدها في مجلس العموم عن جنوب غرب نورفولك، في الانتخابات الأخيرة، كما أنها أجبرت على الاستقالة من رئاسة الوزراء، بعد 49 يوما فقط من توليها المنصب، في عام 2022 بعد أن أعلنت عن تخفيضات ضريبية كبيرة، مع تقديم تنازلات للأثرياء، وفق ما أفادت صحيفة "ميرور" البريطانية.

وأدت خططها إلى تراجع الجنيه الإسترليني، وارتفاع معدلات الرهن العقاري مع اقتراب صناديق التقاعد من الانهيار.

واضطرت إلى التراجع عن جميع خططها تقريبا، لكن أعضاء البرلمان من حزب المحافظين أجبروها على التنحي، لتكون ولايتها الأقصر في تاريخ بريطانيا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارتفاع الاقتصادي الانتخابات الاقتصاد الاستقالة الترشح للانتخابات الترشح للانتخابات الرئاسية البريطانية الحدود الجنوبية الحزب الديمقراطي

إقرأ أيضاً:

سارة نخلة تنتقد نية محمد رمضان مشاركة ترافيس سكوت في حفل

هاجمت الفنانة، سارة نخلة، في برنامجها "آخر اليوم" زمليها المصري محمد رمضان بعد إعلانه عن حفل مشترك مع المغني ترافيس سكوت.

واعتبرت نخلة "الخطوة غريبة ومثيرة للجدل"، بسبب ارتباط اسم سكوت بجدل كبير وإلغاء حفلة سابقا له في مصر.



وأثار سكوت، موجة استنكار وغضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

واتهم نشطاء ومصريون مغني الراب بأنه ماسوني ويمارس طقوسا شيطانية فضلا عن دعمه لما يسمى "بالأفروسننريك".

وسبق أن ألغت مصر حفلا للممثل الكوميدي الأمريكي، كيفن هارت، في شباط/فبراير الماضي، بسبب اتهامات مشابهة مرتبطة بالأفروسنتريك، وهي الحركة التي تدعي أن الحضارة المصرية القديمة وراءها أفارقة من أصحاب البشرة السمراء.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحذر من تقويض حل الدولتين
  • هايتي: أكثر من 40 ألف نازح في العاصمة خلال الأيام العشرة الأخيرة
  • حملة هاريس تطلب جمع تبرعات لـ "تقديم ترامب إلى العدالة"
  • هاريس أخبرت مستشاريها سرًا: أفكر في الترشح للرئاسة عام 2028
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يطلع على الوضع الإنساني بمفوضية العون الإنساني
  • مبعوث الأمم المتحدة من دمشق: من “الضروري للغاية” التهدئة لعدم “جر” سوريا إلى النزاع
  • ‏المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودان ويقول إن حياة 24 مليون شخص على المحك
  • كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
  • سارة نخلة تنتقد نية محمد رمضان مشاركة ترافيس سكوت في حفل
  • أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في لبنان وغزة