جهات ستموّل إعادة الاعمار جنوبا وهذا حجم الخسائر
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يحاول "حزب الله" منذ فترة اعطاء اجابات حاسمة لمسألة اعادة الاعمار في الجنوب بعد انتهاء الحرب، حيث اعلن الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله ان "الحزب" سيتكفل بإعمار كل الوحدات السكنية التي تم تدميرها.
بحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" حصل على ضمانات من عدة وسطاء بأن بعض الاطراف ستساعد في عملية اعادة الاعمار وستدعم ماليا مسار اعادة اهالي الجنوب الى قراهم".
وتعتقد المصادر انه "حتى جمعيات المجتمع المدني سيكون لها دور في القرى الامامية خلال المرحلة المقبلة، وان كان عبر مشاريع غير مرتبطة بشكل مباشر باعادة اعمال المنازل والمحال التجارية".
وكان عضو لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب وائل بو فاعور كشف قبل يومين بعد اجتماع للجنة مع سفراء الدول الأوروبية لعرض نتائج الاعتداءات الإسرائيلية، "أن الخسائر البشرية والصحية والعمرانية والزراعية والبيئية نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية باتت هائلة"، معلناً "أن التقديرات الأولية للمؤسسات اللبنانية المعنية تشير إلى تكلفة تقريبية تبلغ ملياري دولار أميركي حتى اللحظة، عدا الأضرار والخسائر الأخرى".
وقال: "هذا تحدّ جديد للدولة اللبنانية ينبغي التعامل معه في علاقات لبنان العربية والدولية، فالدولة مفلسة وعاجزة عن القيام بمسؤولية أعباء كهذه، لكنها في الوقت نفسه لا تستطيع أن تتخلّى عن مسؤولياتها تجاه مواطنيها بصرف النظر عن أي اعتبارات سياسية خلافية محلية حول جدوى الحرب أو مبرراتها لدى بعض الأطراف".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبيد مستعد لدعم نتنياهو في إعادة احتلال محور فيلادلفيا
أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن استعداده لتقديم الدعم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حال قرر إعادة احتلال محور فيلادلفيا، الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إذا ما تمت الموافقة على صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويأتي هذا التعهد وسط انقسام سياسي داخل إسرائيل بشأن التعامل مع الوضع في قطاع غزة، إذ يعارض وزراء اليمين المتطرف في الحكومة، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، أي حلول سياسية تشمل الانسحاب من المحاور الحدودية.
وأشار لبيد إلى أن المشكلة لا تكمن في محور فيلادلفيا، بل في سياسات بن غفير وسموتريتش، متهما نتنياهو بالرضوخ لهما في وقت سابق عندما قرر الانسحاب من رفح وممر نتساريم، والآن يتكرر الأمر نفسه مع فيلادلفيا.
ويخشى نتنياهو تهديدات وزرائه بإسقاط الحكومة في حال قبول أي مقترح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وذلك ما يجعله يتردد في اتخاذ خطوات حاسمة.
إسرائيل تحتاج للاستقرارويرى لبيد أن استمرار الحرب ليس في مصلحة إسرائيل، وأن البلاد تحتاج إلى العودة للاستقرار وإعادة بناء الاقتصاد. ورأى أن مواقف نتنياهو هي مجرد أعذار لمنع تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن مفهوم الأمن الإسرائيلي يعتمد دائما على خوض حروب قصيرة الأمد.
وفي الوقت الذي وصلت فيه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى طريق مسدود، يصرّ نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية ورفض الانسحاب من المناطق الحدودية في جنوب القطاع ووسطه، بينما تصر حركة حماس على إنهاء الحرب وعودة النازحين وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين.
كما تعيش غزة كارثة إنسانية وسط الدمار والمجاعة المتزايدة، بينما تتجاهل إسرائيل الدعوات الدولية لوقف الحرب، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن وأوامر محكمة العدل الدولية.
سعود بن صقر يحضر حفل عشاء حاكم مقاطعة فوجيان