قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين إن الدول الغربية تحاول منع روسيا من تسليم الأغذية والأسمدة التابعة لها إلى الدول المحتاجة بسبب سياسات العقوبات والحمائية التي تنتهجها.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال بانكين في اجتماع وزراء مجموعة العشرين للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر في ريو دي جانيرو:"إن الأرقام التي ذكرتها وكالات الأمم المتحدة بشأن الجوع وسوء التغذية مروعة وصادمة، وخاصة بالنسبة لنحو 50 مليون شخص، في المقام الأول في منطقة الساحل وقطاع غزة وأفغانستان واليمن وسوريا، الذين هم على شفا المجاعة، ويظل الوضع في غزة الأكثر خطورة، حيث يعاني سكانها بالكامل تقريبا من سوء التغذية".

 

وأضاف بانكين:"يتعين علينا أن نلاحظ أنه على هذه الخلفية، لا يزال الغرب يواصل حملته التضليلية ويشدد من قبضته على إمدادات الغذاء والأسمدة من روسيا إلى البلدان النامية المحتاجة، في حين يسعى إلى إخفاء الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الاتجاهات السلبية، وهي أخطاؤه المالية والاقتصادية والطاقة وسوء تقديراته".

روسيا تحاول التزامها بتعاقدتها في ظل التعنت الغربي

وتابع نائب وزير الخارجية الروسي:"العقوبات المتفشية والحمائية والتدخل الغربي في سلاسل التوريد لا تؤدي إلا إلى زيادة التشوهات في الأسواق وتقلب الأسعار"، مضيفًا أن روسيا تواصل الوفاء، بشكل مسؤول وبحسن نية، بالتزاماتها التعاقدية لتصدير الغذاء والأسمدة والطاقة وغيرها من المنتجات الحيوية.

وأضاف نائب الوزير الروسي:"أن العوائق غير المشروعة التي يفرضها الغرب على الاقتصاديين الروس من القيود التجارية، ومنع وصول السفن الروسية إلى الموانئ الأوروبية، وحظر التأمين والمعاملات المالية، تعوق الأمن الغذائي العالمي وتبطئ التقدم نحو التنمية المستدامة".

وكان سيرجي لافروف وزير الخارجية الحالي قال في وقت سابق إن روسيا تعمل كجهة مانحة مسؤولة وموثوقة، حيث تتبرع في إطار مبادرة رئاسية بعشرات الآلاف من الأطنان من الأسمدة الروسية (التي تم ضبطها في الموانئ الأوروبية) والحبوب لعدد كبير من الدول الأفريقية، بما في ذلك بوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا ومالي والصومال وزيمبابوي، وقال:"نحن نبحث بنشاط عن طرق بديلة لتوريد المنتجات الغذائية الروسية إلى أفقر البلدان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا نائب وزير الخارجية الروسي وزير الخارجية الروسي الأمم المتحدة وكالات الأمم المتحدة الاسمدة الطاقة

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول التي علقت أو قيدت تصدير الأسلحة لإسرائيل؟

إنجلترا – انضمت بريطانيا إلى قائمة من الدول التي علقت أو قيدت صادرات الأسلحة لإسرائيل على خلفية الحرب في غزة والمخاوف من إمكان استخدام تلك الأسلحة في انتهاك القانون الإنساني الدولي.

وجاء قرار بريطانيا إثر انتهاء مراجعة تراخيص الأسلحة المصدرة إلى إسرائيل والتي طلبها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بعيد توليه منصبه في بداية يوليو الماضي.

وعلى الرغم من أن بريطانيا تشكل جزءا صغيرا فقط من مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، فقد انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القرار، قائلا إنه “مع أو بدون الأسلحة البريطانية سننتصر في هذه الحرب”.

وهذه أبرز الدول التي علقت أو قيدت صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.

بريطانيا

قالت بريطانيا الاثنين، إنها ستعلق فورا حوالى 30 من أصل حوالي 350 ترخيصا لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل من بينها مكونات مستخدمة في الطائرات العسكرية وطائرات الهليكوبتر والطائرات المسيرة بالإضافة إلى العناصر المستخدمة لاستهداف الأرض.

وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن قرار الحد من التراخيص جاء نتيجة المخاوف من احتمال استخدام العتاد العسكري في انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي.

ويشمل الحظر الجزئي عناصر “يمكن استخدامها في النزاع الحالي في غزة” بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، وفق ما أوضح الوزير.

إيطاليا

أعلنت إيطاليا في أواخر العام الماضي أنها توقفت عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، رغم أن بعض صادرات الأسلحة استمرت.

وقالت الحكومة الإيطالية إنها ستلتزم بالطلبات الحالية بشرط عدم استخدام الأسلحة ضد المدنيين، وفقا لوكالة رويترز.

وكانت إيطاليا ثالث أكبر مصدر للأسلحة إلى إسرائيل بين عامي 2019 و2023، حيث بلغت 0.9 في المئة من واردات إسرائيل خلال تلك الفترة، بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

إسبانيا

قالت وزارة الخارجية الإسبانية في فبراير إن البلاد لم توافق على أي مبيعات أسلحة لإسرائيل منذ 7 أكتوبر.

ومع ذلك، أفادت صحف محلية بأن صادرات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها قبل الحرب أُرسلت إلى إسرائيل بعد اندلاع الحرب.

هولندا

أمرت محكمة الحكومة الهولندية بوقف تصدير أجزاء من طائرات” F-35″ إلى إسرائيل بسبب المخاطر الواضحة لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني، وذلك ردا على دعوى قضائية قدمتها منظمة أوكسفام نوفاب واثنتان من مجموعات حقوق الإنسان الأخرى.

وستنظر المحكمة العليا هذا الأسبوع في الاستئناف الذي قدمته الحكومة الهولندية ضد القرار.

بلجيكا

في فبراير، علق إقليم والونيا في بلجيكا رخصتين لتصدير البارود إلى إسرائيل، وفقا لما أوردته وسائل إعلام محلية، وذلك على خلفية قرار صادر من محكمة العدل الدولية يطلب من إسرائيل بذل المزيد من الجهود لتفادي سقوط مدنيين في غزة.

كندا

قالت وزارة الخارجية الكندية في مارس إن البلاد لم توافق على أي تصاريح لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ 8 يناير وأن التوقف سيستمر حتى تتمكن من ضمان “الامتثال الكامل” من قبل إسرائيل لضوابط التصدير، مبينة أن التصاريح الممنوحة قبل 8 يناير ستظل سارية.

كذلك مرر مجلس العموم الكندي في مارس قرارا غير ملزم يقضي بوجوب وقف أي تفويض آخر لنقل صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.

 

المصدر: “واشنطن بوست”

مقالات مشابهة

  • بيسكوف: موسكو سترد بالشكل المناسب على تقييد وسائل الإعلام الروسية في الغرب
  • الدفاع الروسية: روسيا تسيطر على منطقة زورافكا في شرق أوكراني
  • روسيا تتعهد بالردّ على القيود الغربية الإعلامية
  • ولاية الخرطوم تقرر تسليم المركبات التي تم جمعها من شوارع أمدرمان لأصحابها
  • أوبك: السعودية وروسيا بين الدول التي وافقت على تمديد تخفيضات إنتاجها الطوعية الإضافية بمقدار 2.2 مليون ب/ي
  • الخارجية الروسية: هجوم كييف على محطة زابوروجيا للطاقة النووية "ابتزاز نووي"
  • إيران ترفض ادعاءات الغرب بشأن تزويد روسيا بالأسلحة وتعتبرها اتهامات مُضللة ولا أساس لها
  • الخارجية الروسية: إمدادات الغرب العسكرية إلى كييف وإرسال طائرات F-16 عبارة عن مهزلة مأساوية تودي بالأرواح
  • في 3 مقاطعات.. الدفاع الروسية تعلن تدمير 7 طائرات وزورقين مسيرين للجيش الأوكراني
  • ما هي الدول التي علقت أو قيدت تصدير الأسلحة لإسرائيل؟