«السياحة»: 40% زيادة في أعداد السياح الوافدين إلى شرم الشيخ خلال الصيف
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال محمد فاروق رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنه وفقًا للحجوزات الحالية والمستقبلية، فإن الحركة السياحية الوافدة من الدول العربية إلى مدينة شرم الشيخ خلال فصل الصيف الحالي ستكون أعلى من نظيرتها العام الماضي بنحو 40%، مشيرا إلى وجود إقبال كبير من السياح العرب على زيارة شرم الشيخ خلال الموسم الصيفي الحالي.
وأضاف لـ«الوطن» أن شرم الشيخ باتت خلال فصل الصيف الحالي منافسة قوية لمدن القاهرة والساحل الشمالي والعلمين في جذب السياح العرب، مشيرًا إلى أنّ قدوم السياح العرب إلى مصر مهم جدا كونهم من ذوي الإنفاق المرتفع، فضلًا عن أنهم يكررون زيارتهم لمصر أكثر من مرة في العام، ومتوسط إقامتهم أعلى من نظرائهم الأوروبيين.
انتعاش إشغالات غالبية المدن السياحيةوأشار إلى أنّ الحركة السياحية الوافدة لمصر من الدول العربية خلال صيف 2024، جيدة للغاية وتسببت في انتعاش إشغالات غالبية المدن السياحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة السياحة السياحة العربية السياحة شرم الشيخ شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع القادة العرب أمس مهم من أجل استكشاف المواقف، والتمهيد للقمة العربية المقبلة في مصر، كما أنه لقاء أخوي يضم مصر والأردن وأعضاء مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف “فهمي”، خلال تصريحاته عبر القناة “الأولى المصرية”، أن هناك إجماعا عربيا على ضرورة أن يكون هناك رفض لمشروع التهجير، والدخول مباشرة في تقديم المشروع الرئيسي من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا يؤكد على الدعم العربي لموقف مصر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن القاهرة تتحرك على مسارات متعددة ومتتابعة الهدف منها كسب الوقت، ومحاولة لتغيير الواقع في قطاع غزة، فضلًا عن التأكيد على تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لافتًا إلى أن اللقاء الأخوي الذي ضم الرئيس السيسي مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي يصب في هذا الاتجاه.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هناك حرصا مباشرا من قبل الدول العربية المعنية بضرورة أن يكون هناك توافقات قبل عقد القمة، وهي رسالة مهمة للجانبين الإسرائيلي والأمريكي، بأن قطاع غزة شأن عربي وليس شأن دولي كما يتصور البعض.