ميقاتي الى فرنسا لحضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية .. اليونيفيل: لا يزال هناك مجال للحل السياسي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يتوجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم الى باريس لتمثيل لبنان في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية والذي سيشارك فيه رؤساء وممثلون لـ 120 دولة حول العالم.
ومن المقرر ان يصل رئيس الحكومة الى العاصمة الفرنسية ظهر اليوم.
وبحسب البرنامج الرسمي، سيُشارك رئيس الحكومة بعد ظهر اليوم في حفل الاستقبال الرسمي الذي يقيمه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه قبل الانتقال الى ساحة تروكاديرو لحضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
وغدا سيزور رئيس الحكومة القرية الاولمبية للقاء اعضاء الفريق اللبناني المشارك في الالعاب الاولمبية.
داخليا، ظلت وتيرة التصعيد على حالها في الجنوب وبرز تصريح للناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي أكد فيه أن "التصعيد مستمر جنوباً، وتبادل إطلاق النار لم يتوقف، والناس يقتلون، والدمار ممتد على كلا الجانبين". وحذر من خطر حدوث خطأ في التقدير، وأضاف: "لا يزال هناك مجال للحل السياسي".
في المقابل، تستمر التهديدات الإسرائيلية باتجاه لبنان الذي يتعاطى بحذر مع الوقائع الميدانية والسياسية ويترقّب ما ستؤول إليه المفاوضات بشأن غزة ليبني على الشيء مقتضاه.
وأبلغ الجيش الإسرائيلي القيادة السياسية اكتمال استعداداته لمناورة برية كبيرة في لبنان، حسبما أعلنت هيئة البث الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنه يُعدّ لتنفيذ عمليات جوية قوية، فيما تحدَّث قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، من قاعدة "رامات" التي عرض "حزب الله"، الأربعاء، مقاطع فيديو لها التقطتها طائرة مُسيّرة أطلق عليها اسم "الهدهد 3"، عن مفاجآت، قائلاً: "مستعدون للحرب... سنواجه العدو". وشدد تومر بار على "حجم المسؤولية التي تقع على عاتق القوات الجوية في مهمة الدفاع عن الشمال".
رئاسيا، لم يتوقف "السجال الرئاسي" على جبهتي عين التينة ومعراب، وابرز ما فيها ، ما نُقل عن الرئيس نبيه بري من" ان اساس المشكلة الرئاسية داخلي، وحلها جاهز عبر ثلاثية: "تشاور فتوافق فانتخاب" ودون هذه الثلاثية لا مجال لانتخاب رئيس الجمهورية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
عون: لا استقرار بجنوب لبنان من دون الانسحاب الإسرائيلي
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد رئيس لبنان جوزيف عون، أمس، أن الاستقرار في جنوب لبنان يتطلب انسحاب الإسرائيليين من التلال التي تمركزوا فيها وإعادة الأسرى اللبنانيين. جاء ذلك خلال استقبال عون، ظهر أمس في قصر بعبدا، السيناتور عن ولاية تكساس الأميركية روني جاكسون في حضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون، بحسب بيان صادر عن رئاسة اللبنانية. وأكد الرئيس اللبناني لجاكسون أن «الاستقرار في الجنوب وعلى طول الحدود، يتطلب انسحاب الإسرائيليين من التلال التي تمركزوا فيها وإعادة الأسرى اللبنانيين الذين احتجزوا خلال الحرب الأخيرة»، قائلاً: «هذا الموقف اللبناني ثابت ونهائي». وأكد عون أن «الجيش اللبناني انتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الإسرائيليون، وهو جاهز للتمركز على طول الحدود»، لافتاً إلى أن التعاون قائم بشكل جيد مع القوات الدولية العاملة في الجنوب بهدف تطبيق القرار 1701 وما ورد في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي. وأشار رئيس لبنان إلى أن إسرائيل، باستمرار احتلالها للتلال، خرقت هذا الاتفاق وعلى الدول الراعية له، لاسيما الولايات المتحدة الأميركية، الضغط عليها للالتزام به كليا.
وأكد عون للسيناتور الأميركي أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته كاملة وبالتنسيق مع «اليونيفيل» ولا صحة لكل ما يشاع عن أنه يتهاون في تطبيق ما تم الاتفاق عليه.
وجدد الرئيس اللبناني شكره للولايات المتحدة على الدعم الذي تقدمه للبنان وخصوصاً للجيش اللبناني، مطالباً بزيادة هذا الدعم الذي يعزز من جهوزيته عدة وعدداً، ويمكنه من القيام بالمهمات على نحو كامل. وأعرب عن أمله في أن يلقى المطلب اللبناني التجاوب المطلوب من الإدارة الأميركية ومجلسي النواب والشيوخ الأميركيين.