هنية يهاتف عائلة أبو عرة معزيا باستشهاده جراء الإهمال الطبي بسجون الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الدوحة - صفا
هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، عائلة القيادي الأسير مصطفى أبو عرة معزيا باستشهاده نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وخاطب هنية في حديثه عائلة الشهيد وعموم أهالي طوباس وذوي الشهيد والأهالي الذين تواجدوا في بيت العزاء، مستذكراً سيرة الشيخ أبو عرة العطرة وحياته الحافلة بالجهاد والعطاء في سبيل الله.
وشدد هنية على ضرورة التمسك بإرث الشهيد، وحفظ عهده وصيته، والسير على درب المقاومة التي أمضى حياته داعياً له، مؤكداً أن الاحتلال تعمد قتل الشيخ أبو عرة بعد أن عجز عن ثنيه عن مواقفه البطولية.
وتقدم هنية بالتحية لأهالي طوباس ومحافظات الضفة كافة، التي ما زالت على عهد التضحية والشهادة، وتقارع الاحتلال رغم كل الاعتداءات والاعتقالات والتنكيل، مشدداً على أن كل جرائم الاحتلال لن تثني جماهير شعبنا عن خيار الصمود والمواجهة.
واستشهد الأسير مصطفى محمد أبو عرة (63 عامًا) من بلدة عقابا بطوباس، بعد نقله من سجن "ريمون" إلى مستشفى "سوروكا"، جراء تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.
يذكر أن أبو عره قيادي في حركة حماس وأسير سابق تعرض للاعتقال مرات عديدة منذ عام 1990، متزوج وأب لسبعة من الأبناء، وقد بلغت مجموع سنوات اعتقاله نحو 12 عاما. وهو أحد المبعدين إلى مرج الزهور.
وكان الاحتلال أعاد اعتقال أبو عرة في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، علما أنه كان يعاني قبل اعتقاله من مشاكل صحية صعبة، وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، إلا أنّه ومنذ لحظة اعتقاله يعاني من سياسة الإهمال الطبي المتعمد حتى استشهاده.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس هنية مصطفى أبو عرة استشهاد تعزية أبو عرة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا.
وقالت الوزارة، في بيان لها الاثنين: إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ويواصل جيش الاحتلال تفجير بلدات حدودية جنوبية بكاملها، حيث يقول إنها مراكز لحزب الله ومواقع لإطلاق هجماته.
والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال قرية مطمورة جنوبي لبنان، قرب كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.
وفي وقت سابق، نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.
وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".
والاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".
وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.