ريباكينا تنسحب من الأولمبياد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
انسحبت الكازخستانية إيلينا ريباكينا، المصنفة رابعة عالمياً، من منافسات التنس في أولمبياد باريس، إن كان في الفردي أو الزوجي المختلط، وذلك بعد ساعات معدودة على إدراج اسمها في القرعة التي سحبت في ملاعب رولان جاروس.
وسُحِب اسم بطلة ويمبلدون لعام 2022 ووصيفة أستراليا لعام 2023 من الفردي والزوجي المختلط، حيث كان من المفترض أن تشارك بصحبة ألكسندر بوبليك، من دون تبرير أسباب هذا القرار الصادر عن ابنة الـ25 عاماً التي وصلت إلى نصف نهائي الفردي في أولمبياد طوكيو قبل ثلاثة أعوام.
ولحقت ريباكينا بالإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالمياً الذي انسحب بدوره بسبب المرض.
وعوضاً عن مواجهة الصينية تشينوين جنج، المصنفة سابعة عالمياً، استفادت الفرنسية كارولين جارسيا من انسحاب ريباكينا كي تأخذ مكانها في القرعة وبالتالي مواجهة الرومانية جاكلين كريستيان المصنفة 61 عالمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس ريباكينا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس تهدد أولمبياد 2028.. ما القصة؟
في ظل مواجهة حرائق لوس أنجلوس التي تزداد شدتها بمرور الوقت، ومع اقتراب موعد استضافة الألعاب الأولمبية 2028 في المدينة الأمريكية، طرحت العديد من الشخصيات العامة فكرة نقل الحدث العالمي إلى مدينة أخرى، بسبب الأضرار الجسيمة التي خلَّفتها الحرائق وحاجة المدينة إلى إعادة البناء، وفقاً لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية.
الحرائق وضرورة إعادة البناءأدت الحرائق المستمرة في لوس أنجلوس إلى تدمير العديد من المناطق المهمة في المدينة، منها بعض الأماكن التي من المتوقع أن تستخدم في استضافة الأولمبياد.
وحذَّر المنتقدون حاكم ولاية كاليفورنيا من أن لوس أنجلوس قد تكون غير مؤهلة لاستضافة هذا الحدث، مشيرين إلى أن المدينة بحاجة إلى إعادة بناء بنيتها التحتية قبل التفكير في استضافة هذا الحدث الكبير، وأن لوس أنجلوس لا تستحق استضافة الألعاب الأولمبية، وأنه لا يمكن الوثوق بالقيادة المحلية في التعامل مع الأزمات.
كما أثار العديد من الشخصيات العامة الجدل حول أولمبياد 2028، إذ دعا الإعلامي، تشارلي كيرك، إلى نقل الألعاب الأولمبية إلى مدن أخرى أكثر قدرة على تحمل الأحداث الكبرى.
رد فعل حاكم ولاية كاليفورنياعلَّق حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، على هذه الانتقادات، حيث أكد أن دورة الأولمبياد 2028 تمثل فرصة مهمة لتعزيز مكانة الولايات المتحدة، وخاصةً لوس أنجلوس.
وأضاف أن الأولمبياد ستسهم في تحفيز جهود إعادة البناء في المدينة، موضحاً أن هناك خطة عمل شاملة تسمى «خطة مارشال» لمساعدة لوس أنجلوس في تجاوز هذه التحديات وإعادة المدينة بشكل أفضل.
من جهة أخرى، تواصل لوس أنجلوس التعامل مع حرائق ضخمة، إذ أسفرت عن تدمير أكثر من 23 ألف فدان من الأراضي، ورغم أن الوضع الحالي صعب، لم يتم الكشف عن أي خطة محددة لإعادة بناء المدينة، ما سيؤثر على استضافة الأولمبياد.