#الأيام تمرّ بسرعة..
#محمد_طمليه
الملاحظ أن الأيام تمرّ بسرعة: اليوم خميس، البارحة خميس، وغدا خميس، أيضا.
أتذكر أنني أمضيت #الأسبوع المقبل منطويا في غرفتي، وزارني أصدقاء حميمون لم يحضروا بالفعل، واتفقنا أن نذهب أمس في زيارة لصديق مشترك لا نعرفه.
مقالات ذات صلةالأيام تمرّ بسرعة.
دوام يبدأ في الثامنة ظهرا، وليل يهبط في العاشرة صباحا، وكرة الثلج الساخنة تكبر وتكبر، ثم تذوب.
أنا أتكلم عن الوقت: لا يوجد رسوخ في النهارات: إغماضة عين تفصلنا عن #نهاية__القرن التاسع عشر
حبيبتي، ألقاكِ غدا/ ويجيء غدا قبل قليل.
زمان، كان اليوم حقيقيا وجوهريا. وكنا نفعل كل هذا: نصحو صباحا، ونخرج صباحا، وننام صباحا. كان الفجر يأتي في عزّ الظهر، وكان لساعة الحائط هيبة ووقار: كانت تمشي على مهل، وتقول أمي إن هذه الساعة كانت لأجداد لم يولدوا بعد ، فاعتبرناها من باب الانتماء فردا في الأسرة، حتى أن أمي سمحت لها أن تأكل معنا.
ثم جاء لهاث، وصارت الخطوات التي تذرفها الأرجل على الأرصفة / صارت تحملنا إلى حيث لا نحب..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأيام الأسبوع نهاية القرن الأیام تمر
إقرأ أيضاً:
حرق جماعي لجثث المتوفين بمخدر كوش بأفريقيا
وكالات
سقطت دول غرب افريقيا، فى براثن مخدرات “كوش” الرخيصة والمسببة للإدمان، إذ غمرت هذه المخدرات الأسواق فى ليبيريا وغينيا وغينيا بيساو وجامبيا، وسيراليون، إذ أفاد تقرير صادر عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية أن عقار كوش الرخيص المسبب للإدمان والذى نشأ فى سيراليون ينتشر بسرعة كبيرة فى غرب أفريقيا.
وانتشرت المخدرات لأول مرة فى سيراليون فى عام 2016 وكانت تسبب دمارًا هناك منذ عام 2020، وأصبحت المخدرات شديدة الإدمان، التى يقل سعر الجرعة منها عن دولار واحد، أكثر شعبية من القنب، وتشكل “كوش” تشكل خطرًا هائلا على الصحة لدرجة أن الحكومة فى سيراليون أعلنت حالة الطوارئ فى أبريل 2024.
وصرح الرئيس جوليوس مادا بيو فى ذلك الوقت: “إن بلادنا تواجه تهديدًا وجوديًا من التأثير المدمر للمخدرات وإساءة استخدام المواد، وخاصة المخدرالمدمر المعروف باسم كوش، أن تدهور صحة شبابنا وارتفاع معدلات الوفيات بشكل مثير للقلق بسبب تعاطيه بشكل إدمانى لم يعد مقبولاً”.
فمنذ عام 2020، شهد المستشفى الوحيد للأمراض النفسية والإدمان فى سيراليون زيادة بنسبة 4000% فى عدد الأشخاص الذين تم إدخالهم بسبب إدمان المخدرات، فيما ذكر تقرير نشرته منظمة GI-TOC، وهى منظمة غير حكومية دولية مقرها جنيف، ومعهد كلينجينديل، وهو مركز أبحاث هولندى، أن حجم السوق الحالى، والسرعة التى يتوسع بها فى سيراليون وخارجها، وتأثيره على الصحة العامة غير مسبوق، وتشير التقديرات إلى أن الكوش هو واحد من العديد من المخدرات الاصطناعية التى اخترقت سوق المخدرات فى غرب أفريقيا، وهو الاتجاه الذى من المرجح أن يتسارع.
ويقدم التقرير، الذى طلبته الوكالة الوطنية لتنظيم المخدرات فى سيراليون للتعويض عن نقص المعلومات المتاحة عن هذه المادة المخدرة الجديدة، صورة مفصلة لمكوناتها، وديناميكيات شبكات الاتجار والتوزيع.
ومنذ عام 2021، اخترق الكوش ليبيريا وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا، وبدأ فى التوغل فى غانا والسنغال، حيث نفذت السلطات عدة عمليات ضبط فى عام 2024، ويقول أنسو كونيه، مدير الصحة العقلية فى سيراليون: “إنها مادة مسببة للإدمان بدرجة كبيرة، وتنتج شعوراً بالنشوة بسرعة كبيرة، وخمولاً عميقاً يختفى بسرعة.