(CNN)-- وجهت لهادي مطر، الرجل المتهم بطعن الكاتب البريطاني ومؤلف كتاب "آيات شيطانية"، سلمان رشدي، ثلاث تهم تتعلق بالإرهاب، وفقا للائحة الاتهام التي أصدرتها هيئة المحلفين الكبرى والتي تم الكشف عنها، الأربعاء. 

وقال محامي الدفاع ناثانيال بارون لـCNN، إن هادي مطر متهم بارتكاب عمل إرهابي يتجاوز الحدود الوطنية، ومحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية وتقديم دعم مادي للإرهابيين، لافتا إلى أن موكله "دفع بأنه غير مذنب".

وقال بارون لشبكة CNN سابقًا إن موكله "أصر على براءته، ليس فقط فيما يتعلق بتهم الولاية، ولكنه سيواصل الحفاظ على براءته من التهم الفيدرالية أيضًا"، مضيفا: "سيمارس السيد مطر جميع حقوقه الأساسية والدستورية في الدفاع عن هذه المسألة على أكمل وجه".

ومن المقرر أن يمثل مطر المقبل أمام المحكمة الفيدرالية في 7 أغسطس/ آب المقبل، وقال محاميه إنه إذا أدين بالتهم الفيدرالية، فقد يواجه السجن مدى الحياة. 

ورفض مطر مؤخرًا صفقة الإقرار بالذنب التي قدمتها الولاية والتي كان من شأنها أن تربط تهمة اتحادية تتعلق بالإرهاب وتخفف عقوبة سجنه في الولاية.

وفي أغسطس 2022، تعرض رشدي للطعن عدة مرات على خشبة المسرح قبل وقت قصير من الموعد المقرر لإلقاء محاضرة في معهد تشوتاوكوا في نيويورك. وقد دفع مطر بالفعل بأنه غير مذنب في التهم الموجهة إليه بمحاولة القتل من الدرجة الثانية والاعتداء من الدرجة الثانية فيما يتعلق بحادث الطعن.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإسلام القضاء الأمريكي ديانات كتب مشاهير

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه. ويأتي ذلك وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى ”دليلا جديدا“ على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه في 15 أغسطس/آب 2024، شنت قوات الفرقة 162 عملية واسعة النطاق لهزيمة كتيبة تل السلطان التابعة لحماس. وخلال هذه العمليات، تم تحديد شبكة أنفاق مركزية في المنطقة مع وجود أسرى محتملين في داخلها.

وفي 27 أغسطس/آب، استعاد الجيش أحد الأسرى الإسرائيليين حيا، ولكن تم العثور في 31 أغسطس/آب على جثث 6 أسرى آخرين داخل نفق آخر. وقال البيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، على الرغم من الحذر والتدريجي، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة" وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.

ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.

إعلان

وتتناقض نتائج هذا التحقيق مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

أهالي الأسرى

تعليقا على نتائج التحقيق العسكري الإسرائيلي، قالت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين في بيان إنها تشعر بـ"الألم المتجدد" لأهالي المحتجزين، ووصفت تفاصيل التحقيق بأنها "صادمة ومفجعة". وأكدت الهيئة أن "الضغط العسكري" هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".

وأضاف البيان أن "المحتجزين الستة ظلوا على قيد الحياة لمدة 328 يوما في ظروف قاسية داخل أنفاق حماس، وكان بالإمكان إعادتهم أحياء لو لم تتعثر المفاوضات السابقة".

وشددت الهيئة على ضرورة التحرك العاجل، "لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق يضمن عودة جميع المحتجزين من غزة في إطار زمني سريع ومحدد سلفا. يجب ألا ندع الوقت يحسم المسألة. هذه المرة، من الضروري التحرك قبل فوات الأوان".

ويواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

تطورات المفاوضات

شهدت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بارقة أمل في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وفقا لتقارير إسرائيلية وفلسطينية.

وأعلن نتنياهو أمام الكنيست، الاثنين، عن "إحراز بعض التقدم" في المفاوضات، وأشار مكتبه -أمس الثلاثاء- إلى عودة المفاوضين الإسرائيليين من قطر بعد جولة "مهمة" من المحادثات. وأوضح مكتب نتنياهو أن الفريق سيُجري مشاورات داخلية في إسرائيل لتحديد الخطوات التالية في المفاوضات.

من جانبها، أصدرت حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا مشتركا، السبت، أكدت فيه تحقيق "تقدّم" نحو التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.

إعلان

وتتزامن هذه الأحداث مع استمرار إسرائيل في شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بدعم أميركي، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تشمل المجاعة والدمار الشامل في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مصر: جدل بسبب تصريحات قديمة لوزير الأوقاف عن فتاوى الشيخ السعودي بن عثيمين.. ومصدر يعلق لـCNN
  • محامي قاضية يستند إلى سنها وحالتها الصحية في التماسه السراح المؤقت
  • خاص| توقعات عبير فؤاد لبرج الدلو 2025.. لا تخف من طرح أفكار جديدة
  • مصدر لـCNN: نتنياهو يعتزم حضور حفل تنصيب ترامب
  • مؤلف فهد البطل يوجه الشكر للمتحدة: «كل طلباتنا مجابة»
  • الملك تشارلز يتحدث عن معاناة عائلته.. تفاصيل رسالته في عيد الميلاد
  • تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة
  • آل باتشينو وسلمان رشدي.. تعرف على أفضل كتب السيرة الذاتية والمذكرات 2024
  • ‌‏إدارة الطيران الفيدرالية: الخطوط الجوية الأمريكية تعلق جميع رحلاتها بسبب خلل فني
  • الزمالك ضد طلائع الجيش.. جروس يبحث عن الفوز الأول في الولاية الثانية