محامي المتهم بطعن مؤلف آيات شيطانية سلمان رشدي يتحدث لـCNN
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
(CNN)-- وجهت لهادي مطر، الرجل المتهم بطعن الكاتب البريطاني ومؤلف كتاب "آيات شيطانية"، سلمان رشدي، ثلاث تهم تتعلق بالإرهاب، وفقا للائحة الاتهام التي أصدرتها هيئة المحلفين الكبرى والتي تم الكشف عنها، الأربعاء.
وقال محامي الدفاع ناثانيال بارون لـCNN، إن هادي مطر متهم بارتكاب عمل إرهابي يتجاوز الحدود الوطنية، ومحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية وتقديم دعم مادي للإرهابيين، لافتا إلى أن موكله "دفع بأنه غير مذنب".
وقال بارون لشبكة CNN سابقًا إن موكله "أصر على براءته، ليس فقط فيما يتعلق بتهم الولاية، ولكنه سيواصل الحفاظ على براءته من التهم الفيدرالية أيضًا"، مضيفا: "سيمارس السيد مطر جميع حقوقه الأساسية والدستورية في الدفاع عن هذه المسألة على أكمل وجه".
ومن المقرر أن يمثل مطر المقبل أمام المحكمة الفيدرالية في 7 أغسطس/ آب المقبل، وقال محاميه إنه إذا أدين بالتهم الفيدرالية، فقد يواجه السجن مدى الحياة.
ورفض مطر مؤخرًا صفقة الإقرار بالذنب التي قدمتها الولاية والتي كان من شأنها أن تربط تهمة اتحادية تتعلق بالإرهاب وتخفف عقوبة سجنه في الولاية.
وفي أغسطس 2022، تعرض رشدي للطعن عدة مرات على خشبة المسرح قبل وقت قصير من الموعد المقرر لإلقاء محاضرة في معهد تشوتاوكوا في نيويورك. وقد دفع مطر بالفعل بأنه غير مذنب في التهم الموجهة إليه بمحاولة القتل من الدرجة الثانية والاعتداء من الدرجة الثانية فيما يتعلق بحادث الطعن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام القضاء الأمريكي ديانات كتب مشاهير
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
جواهر الدهيم – الرياض
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ندوة ثقافية بعنوان: (مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب) شارك فيها ثلاثة من الكتاب والأدباء هم: هشام بن سعد العبيلي، وحاتم بن علي الشهري، وأحمد بن عبدالله العسيلان، وأدارتها الكاتبة والقاصة بدور المالكي.
وناقشت الندوة مجموعة من المحاور التي تتعلق بالكتاب والتأليف، من حيث اكتساب عادات القراءة، واكتشاف هوية القارئ الثقافية من خلالها، واستدراج الكاتب للقارئ من المقدمة حتى آخر فصل في الكتاب، والرحلة من القراءة إلى التأليف، والكتب والقراءة والنشر في العصر الرقمي، والنقلة الثقافية للمكتبات وبيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية.
وتساءل هشام العبيلي في بداية الندوة عن بناء العادات لدى الناس، ورأى أنهم حريصون على بناء العادات رياضية أو غذائية أو غيرها، وتكمن المشكلة في بنائها واستمرارها، وتكون متفاقمة أكثر لما تتعلق بالقراءة التي تحتاج الصبر وطول النفس والقدرة على التحمل، وهي صفات أصبحت صعبة في زمن الحاضر السريع ، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على القراءة بسبب وجود تحديات أخرى تنافس القراءة.
وتساءل العبيلي عن بناء العادة ولمن يتوجه، هل للقارئ الفطري أم القارئ المكتسب، ورأى أنها تتوجه للقارئ المكتسب لأن الفطري لديه عزيمة داخلية تجبره على فعل القراءة ، داعياً إلى العناية بالقراءة في مناهج التعليم وعقد برامج خاصة بها.
من جانبه تناول أحمد العسيلان تجربته في القراءة التي تمتد إلى أكثر من عشرين عاما، وبدأت بالمقارنة بين رواية (دون كيشوت) وألف ليلة وليلة، ثم تحدث عن ثنائيات الكاتب والقارئ، والنص والسياق، والمعاني والفهم وهي ثنائيات ، فيما يرى، يجب أن يستحضرها الكاتب والقارئ معا.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
وأوضح أن الكاتب حين يكتب يشيد جسرا في الظلام أثناء لحظة الكتابة، فهو لا يدري ما الذي يريد القارئ وهنا كيف ينجح في أن يعبر القارئ إلى النص عبر هذا الجسر، مؤكدا على أن أي نص لا يقوم على مبدأ الانسجام والتوازن والتكامل والحركة لن يجذب القارئ.
من جهته عبر حاتم الشهري عن فرحته بتحقيق الحلم في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث أتاها إلى المكتبة قبل 19 عاما باحثا ودارسا، لمدة 6 أشهر للقراءة والبحث وتصوير المصادر، ثم هاهو يقف متحدث بقاعتها، وهو حلم كبير – كما أشار – تحقق في هذه الندوة.
وأوضح الشهري الفارق بين الكتاب الرقمي والورقي ورأى أنه لا يوجد حرب بينهما أو تعارض، فهما وعاءان للقراءة، وأشار إلى أن عملية القراءة من أجل أن نفهم، ولننقذ ما تبقى من إنسانيتنا وسط ضجيج السرعة الرقمية، وسواء سمعنا أو قرأنا كتابا ورقيا أو رقميا فهو في النهاية فعل قراءة، مشيرا إلى أن الكتاب الورقي ما يزال حاضرا بنسبة 65% في أمريكا، و66% في الإمارات، و58% في موقع إنستا بوك ، لكن الكتاب الرقمي يكون حاضرا للقراءة في المواصلات وفي الليل للمتعة والتركيز.