الرشق: هاريس تبدأ حملتها بالأكاذيب وانحباز للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الدوحة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، ليلة الجمعة، إن المرشحة لانتخابات أمريكا كمالا هاريس تبدأ حملتها الانتخابية بالأكاذيب الملفقة المستهترة بحقوق الإنسان التي تدعي حمايتها، وبحق مقاومة المحتل المكفول بالقانون الدولي، وبرؤية منحرفة لصالح الاحتلال الإسرائيلي وضد الشعب الفلسطيني وحقه في الحياة.
وأكد الرشق، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن "على الإدارة الأمريكية أن تعمل من أجل وقف حرب الإبادة ، وهي تعلم أن نتنياهو من عطّل الاتفاق مرارا، ولا بد من الضغط عليه وإلزامه بوقف الحرب الوحشية ضد شعبنا الأعزل".
وشدد على أن ادعاء الحرص على الوضع الإنساني والحزن على المعاناة التي أصابت غزة، كذبة أمريكية متجددة، فلو أرادوا وقف الحرب لأوقفوها، وحجبوا دعمهم العسكري والأمني والسياسي والاستخباري عن الجيش النازي.
وختم بالتأكيد أن الشهداء ليسوا مجرد "وفيات"، بل مدنيون أبرياء، شيوخ ونساء وأطفال ونازحون، قتلهم الجيش الصهيونازي بقرار آثم وبسلاح وغطاء سياسي أمريكي تام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى عزت الرشق انتخابات أمريكا
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس بالتوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية
دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
وطالبت حركة فتح بالتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني، وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
وجاء ذلك خلال ترأس عباس، مساء الثلاثاء، اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وفي بداية الاجتماع، قرأ أبو مازن وأعضاء اللجنة المركزية الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، كذلك عزى سيادته بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، حيث أشاد بمناقبه ووقوفه المشرف إلى جانب الحق والعدل والسلام والحرية للشعب الفلسطيني، واعترافه بدولة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان، وتطويب قديستين فلسطينيتين، بالإضافة إلى دعوته لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة، وفتح مدينة القدس أمام المؤمنين وتطبيق الشرعية الدولية عليها.