حماس تزف القيادي أبو عرة وتحمل الاحتلال مسؤولية اغتياله
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الدوحة - صفا
زفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القيادي الأسير مصطفى محمد أبو عرة (63 عامًا) من بلدة عقابا بطوباس الذي استشهد في مستشفى جراء تدهور وضعه الصحي بعد معاناته الطويلة مع الإهمال الطبي.
وقالت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن أبو عرة استشهد بعملية اغتيال جديدة تضاف لسجل الاحتلال الإسرائيلي الإجرامي بحق الأسرى.
وعزت حركة حماس عائلة الشهيد أبو عرة واعدة الأسرى بالحرية القريبة والخلاص من سجون الظلم، والإهمال الطبي والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها على مدار الساعة، والتي تضاعفت وتصاعدت في ظل قرارات الحكومية الصهيونية الحالية.
وأكدت أن القيادي الشيخ أبو عرة، يحمل سجلاً وطنياً ودعوياً واجتماعياً حافلاً على مدار سنين عمره التي قضاها جهداً وجهاداً وتضحيةً وعطاء؛ وتعرض فيها للملاحقة والإبعاد إلى مرج الزهور والاعتقال من الاحتلال لمرات عديدة بلغت أكثر من 12 عاماً؛ وارتقى بعد عملية قتل بطيء نُفّذت بحقّه منذ لحظة اعتقاله وحرمانه من العلاج.
وشددت حماس على أناغتيال أبو عرة جريمة نكراء تندرج في إطار حرب الإبادة المستمرة، وفي إطار عمليات القتل الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بقرار سياسي، وبتحريض علني من وزراء الحكومة النازية، التي تنادي بقتل الأسرى والتخلص منهم.
ودعت حركة حماس كل المجاهدين، الذين رباهم الشيخ الشهيد، لتصويب الرصاص والعبوات المتفجرة نحو الاحتلال جنودا ومستوطنين انتقاما لدماء الشهيد وشهداء شعبنا الأبرار.
وليلة الجمعة، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير عن استشهاد الأسير مصطفى أبو عرة بعد نقله من سجن "ريمون" إلى مستشفى "سوروكا" جراء تدهور وضعه الصحي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مصطفى أبو عرة حماس استشهاد أسير أبو عرة
إقرأ أيضاً:
حماس: لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق للحفاظ على مصير الأسرى
أدان القيادي بحركة حماس عزت الرشق ، بشدة قرار الاحتلال الصهيوني قطع الكهرباء عن غزة، بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء، في محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض.
وقالت القيادي بحركة حماس في تصريحات له، إن قطع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع شعبنا، يعدّ عقابًا جماعيًا وجريمة حرب مكتملة الأركان.
وقال : تُشكّل ممارسات الاحتلال انتهاكًا صارخًا للاتفاقات الموقعة، وتجاوزًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية، في تأكيد جديد على أن الاحتلال لا يحترم التزاماته.
وأضاف : يسعى نتنياهو لتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، محاولًا فرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية على حساب حياة أسرى الاحتلال، ودون اكتراث لمطالب عائلاتهم.
وتابع : نحذر الاحتلال من مواصلة هذه الجرائم، ونؤكد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يرضخوا لهذه الضغوط، وسيواصلون الصمود حتى تحقيق الحرية والانتصار.
وختم الرشق قائلا : لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، وأي محاولة للمماطلة هي إضاعة للوقت، وتلاعب بمصير الأسرى.