«الغبار» يضع «جودو الأولمبياد» في «حرج»!
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة دريسل: «أحواض باريس» ليست عادلة! «كرة السيدات» في «أولمبياد باريس» للكبار فقط! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
أكّد رئيس الاتحاد الفرنسي للجودو ستيفان نوميس، عدم جاهزية صالة شان-دو-مارس أرينا المقرّر استضافتها منافسات دورة الألعاب الأولمبية، بسبب الكثير من الغبار وتغيير التاتامي.
وقال نوميس «إن الملعب غير جاهز حتى الآن»، وهو ما كان أكده رئيس الاتحاد الدولي للعبة ماريوس فيزر في بداية الأسبوع، ولو أن رئيس الاتحاد الفرنسي أوضح أنه «يجب أن يكون جاهزاً» في الوقت المناسب للمواجهات الأولى المقررة السبت.
وأضاف «كان لابد من تغيير السجادات التي كانت متضرّرة في اللحظة الأخيرة، تم إصلاح ذلك، ولكن إحدى أكبر المشكلات هي التنظيف، لأن الغبار موجود في كل مكان».
وتابع «يقاتل لاعبو الجودو حفاة الأقدام ويرتدون الكيمونو، يتعين علينا إيجاد طريقة لتقليل دخول الغبار إلى الصالة» بحلول السبت.
وأردف قائلاً «كما كانت هناك مشكلة في تدفق الرياضيين الذين كان عليهم أن يأخذوا 10 دقائق للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية والعودة، بينما يمكنهم المنافسة كل 10 دقائق، وهذا غير ممكن»، مشيراً الى مشاكل أخرى «في الأوزان وخياطة الكيمونو».
وأعرب رئيس الاتحاد الذي يتباهى بتنظيم «أجمل أحداث الجودو الكبرى» كل عام، في صالة بيرسي خلال البطولات الأربع الكبرى، عن أسفه لاستبعاد الصالة من قبل اللجنة المنظمة.
وقال «يعملون بدوننا منذ البداية، والآن اتصلوا بنا طلباً للمساعدة خلال الخمسة عشر يوماً الماضية»، مضيفاً «لذا كلفنا فريقا كبيرا لمساعدتهم، ورأى الاتحاد الدولي أن المعايير لا تتوافق مع دفتر شروط الألعاب الأولمبية».
وأكد نوميس »إنهم يمارسون بعض الضغط على الجميع، حتى يعملوا أكثر، وأن يعملوا بشكل أفضل، وأن يعملوا بشكل خاص معاً، وأن ذلك يتوافق أكثر مع معايير الجودو العالمية والجودو الفرنسية أيضاً»، معرباً عن أسفه «للنقص الحقيقي في التعاون بين المصالح».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجودو الاتحاد الدولي للجودو باريس أولمبياد باريس 2024 رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: قمة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي في وقت استثنائي
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية تلك القمة التي تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المشاركة في توقيت بالغ الدقة.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، الخميس، أن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن القمة قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى كلمة الرئيس السيسي خلال قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي لم تفصل التعاون الاقتصادي عن ما يدور في المنطقة والإقليم من صراعات، فالقمة تحمل بطبيعة الحال أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
ولفت رضا صقر إلى أن ذلك يتجلى في إعلان الرئيس السيسي عن تخصيص جلسة بقمة الثماني النامية حول الأوضاع في فلسطين ولبنان، بما يعكس عمق التزامها وتأثير تلك الأحداث على المنطقة.
ونوه إلى أن القمة مهمة للدفع بالنشاط الاقتصادي في ضوء ما تمثله دول المنظمة من سوقاً ضخمة، إذ إن عدد سكانها يبلغ أكثر من مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالي إلى نحو 5 تريليونات دولار، وهو ما يعكس حجم وأهمية القمة وضرورة التنسيق بين الأعضاء للعمل تعزيزها بالصورة الأمثل.