حريق غابات يجبر الآلاف على هجر منازلهم في كاليفورنيا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
واصلت فرق الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأمريكية جهودها، يوم الخميس، للسيطرة على حريق غابات يتمدّد سريعاً، ممّا أجبر أكثر من 3500 شخص على مغادرة منازلهم، وفق السلطات.
واندلع حريق “بارك فاير”، مساء الأربعاء في اليوم الأخير من موجة حرّ ضربت المنطقة وفقا لـ “سكاي نيوز عربية “.
أخبار قد تهمك حريق ضخم في كاليفورنيا يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم 4 يوليو 2024 - 6:27 صباحًا مياه كاليفورنيا بدون سمك السلمون 18 أبريل 2024 - 6:00 صباحًاونشرت فرق الإطفاء أكثر من 1150 عنصراً لمكافحة الحريق الذي لم تتم السيطرة عليه إلا بنسبة ثلاثة بالمئة، وفق إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا.
والخميس حتى الساعة 12,00 بالتوقيت المحلي (19,00 ت غ)، كان الحريق قد اجتاح 28930 هكتارا، وفق الإدارة.
وقال حاكم الولاية غافين نيوسوم إن أكثر من 3500 شخص أخلوا ديارهم في المنطقة.
وتقع بلدة تشيكو التي يتهدّدها الحريق على بعد نحو 20 كلم إلى الغرب من بلدة بارادايز التي دمّرها في العام 2018 حريق غابات قضى فيه 85 شخصا.
ولم تكشف التحقيقات إلى الآن الأسباب التي أدت إلى اندلاع حريق “بارك فاير”، وفق إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا.
وتم توقيف رجل يبلغ 42 عاما يشتبه بأنه أشعل الحريق “بعدما شوهد رجل مجهول يدفع سيارة تشتعل فيها النيران” إلى موقع قريب من المكان الذي اندلع فيه الحريق، وفق بيان للمدعي العام في مقاطعة بوتي مايك رامزي.
وبحسب البيان فقد احترقت السيارة بالكامل، مما أدى لانتشار النيران التي أشعلت “بارك فاير”.
والخميس أصدرت الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرا من تفاقم خطر الحرائق بسبب الأحوال المناخية، لا سيما هبوب الرياح وانخفاض الرطوبة.
ويقول العلماء إن موجات الحرّ المتكررة هي علامة على ظاهرة الاحتباس الحراري المرتبطة بتغير المناخ الناجم عن اعتماد البشرية على الوقود الأحفوري.
وتأتي الحرارة الخانقة التي تجتاح الولايات المتحدة حاليا في أعقاب شهر يونيو الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حريق غابات كاليفورنيا فی کالیفورنیا
إقرأ أيضاً:
"فيديو المسعفين" يجبر إسرائيل على إجراء تحقيق جديد
أكد مسؤول إسرائيلي، السبت، أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً جديداً في حادثة قتل 15 مسعفاً في مهمة إنقاذ بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد نشر مقطع فيديو فنّد ادعاءات سابقة للجيش بشأن الحادثة.
وقال مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" الأمريكي: "يجري قائد المنطقة الجنوبية تحقيقاً جديداً في الحادث، وسيتم تقديم نتائجه إلى رئيس الأركان غداً، ويجري التحقيق في احتمال أن يكون جنود من القوات الموجودة في الميدان قد كذبوا في التحقيق الأول الذي جرى".
במשך כמה ימים בצה"ל מנסים לטייח את התקרית החמורה בדרום הרצועה בה נהרגו אנשי הסהר האדום הפלסטיני מירי של חיילים. אחת הטענות של הצבא היתה שהאמבולנסים ורכב הכיבוי הגיעו ללא אורות מהבהבים ולכן לא זיהו אותם. עכשיו יוצא סרטון שמראה שזו טענה שקרית pic.twitter.com/j20B8zfiPF
— Barak Ravid (@BarakRavid) April 5, 2025ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، السبت، مقطع فيديو التقط بواسطة هاتف محمول يظهر اللحظات الأخيرة في حياة بعض أفراد الطاقم الطبي الفلسطيني الخمسة عشر، الذين قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية نهاية الشهر الماضي.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الفيديو تم العثور عليه في هاتف أحد فريق الإسعاف الذي قتلتهم إسرائيل، ويدعى رأفت رضوان، وتم تصويره من داخل مركبة الإسعاف التي كان يستقلها.
ويتضمن الفيديو مشاهد لسيارات الإسعاف ومركبة للدفاع المدني، وكانت جميعها تحمل علامات واضحة حول هويتها، إضافة لإضاءة مصابيح للتدليل على هويتها بشكل واضح، على عكس الرواية التي قدمها الجيش الإسرائيلي، والتي زعم فيها أن المركبات لم تكن تحمل دلالات حول هويتها.
وأظهر الفيديو، أن المسعفين تعرضوا لوابل من إطلاق من النار من قبل جنود إسرائيليين اقتربوا منهم بشكل كبير، وسمعت أصواتهم في مقطع الفيديو ذاته.
وقال باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس"، إن "هذه الحادثة تشكل نقطة تحول بالغة الصعوبة في العلاقات بين الجيش الإسرائيلي ووسائل الإعلام الدولية، بعد أن كذب المتحدثون باسم الجيش على كافة وسائل الإعلام في العالم في ردهم الأولي على الحادثة".
האירוע הזה הוא נקודת שבר (נוספת) קשה ביותר ביחסים בין צה"ל לתקשורת הבינלאומית. הצבא ודובריו שיקרו לכל כלי התקשורת בעולם בתגובה הראשונית שלהם. הנזק שנגרם לישראל רק מהשקר הזה - עוד לפני התקרית עצמה שבה בוצעו לכאורה פשעי מלחמה - הוא עצום https://t.co/aH0vgucjT4
— Barak Ravid (@BarakRavid) April 5, 2025وأضاف: "الضرر الذي لحق بإسرائيل بسبب هذه الكذبة وحدها والتي حاولت التستر على جريمة حرب محتملة هائل"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي حاول لعدة أيام التستر على الحادثة الخطيرة جنوب قطاع غزة، والتي قُتل فيها أفراد من الهلال الأحمر الفلسطيني بنيران جنود الجيش.