حبيب «مصدوم» من لقاء ألكاراز!
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة نادال.. «دائرة الشك»! ديوكوفيتش يصف موراي بـ «الأسطورة» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
يستعدّ اللبناني هادي حبيب، لخوض مواجهة فائقة الصعوبة، مع الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنّف ثالثاً عالمياً، والفائز بلقب النسختين الأخيرتين من بطولتي رولان جاروس وويمبلدون، خلال الدور الأول لمنافسات التنس في أولمبياد باريس.
وأوقعت القرعة التي أجريت الخميس حبيب البالغ 25 عاماً والمصنّف 275 مع أحد أبرز الوجوه في عالم الكرة الصفراء.
توّج ألكاراز برغم صغر سنه «21 عاماً» بأربعة ألقاب كبرى في الجراند سلام «فرنسا 2024 وويمبلدون 2023 و2024 والولايات المتحدة 2022»، كما يتضمّن سجله 15 لقباً، وسبق له أن احتل المركز الأول في التصنيف العالمي في عام 2022، ليصبح أصغر لاعب يحقق هذا الإنجاز.
وُلد حبيب «25 عاماً» في هيوستن الأميركية، حيث تعلّم فنون التنس، وما زال يتمرّن، وقرّر تمثيل لبنان في المحافل الدولية وقاده في كأس ديفيز.
فاز في 10 ألقاب في الفردي وبلقبين في الزوجي في دورات «آي تي أف».
قال حبيب الذي سيلعب مباراته المنتظرة على ملعب سوزان لنجلن السبت «فور علمي بأني سألعب ضد ألكاراز شعرت بصدمة وبمشاعر متناقضة: كنت سعيداً جداً ومتحمّساً للعب ضد أحد اللاعبين في العالم في رولان جاروس الرائعة ما يجعل الأمور أكثر استثناءً وأنا أمثّل لبنان في الأولمبياد».
وتابع «الأمر ضخم بالنسبة لي وبالنسبة للتنس اللبناني، وآمل في أن ألهم الجميع عند جيل الشباب من أجل أن يحلموا ويدركوا أن بإمكانهم تحقيق ذلك أيضاً، سأبذل قصارى جهدي وأحاول الاستمتاع بكل لحظة».
وعن الخطة التي يمكن ان يعتمدها بمواجهة الإسباني، قال «من الناحية التكتيكية لديه الكثير من المباريات، وسأحاول أن أشاهد بعضها لمعرفة ما يمكنني فعله، وسأبذل قصارى جهدي».
وأضاف «أريد أن أطلب من الجميع في باريس بالقدوم ومشاهدة المباراة، ومن في لبنان بدعمي، سأكون مقدّراً لذلك كثيراً».
وفي أول مشاركة للبنان على الإطلاق في مسابقة التنس، سيخوض حبيب منافسات الزوجي أيضاً إلى جانب بنجامين حسن المصنف 143 عالمياً والمشارك بطاقة دعوة.
ويمثّل بلد الأزر في باريس الرامية راي باسيل ولاعبة التايكواندو ليتيسيا عون «ما دون 57 كلج»، وكارامنوب ساجايبوف في الجودو «ما دون 90 كلج»، لاعبة كرة الطاولة ماريانا ساهاكيان، وفيليب واكيم في المبارزة، والسباحان سيمون الدويهي «100 متر حرة»، ولين الحاج «100 م صدراً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس لبنان كارلوس ألكاراز باريس أولمبياد باريس 2024 رولان جاروس
إقرأ أيضاً:
الحريري في ذكرى الإستقلال: حمى الله لبنان وشعبه الطيب
صدر عن الرئيس سعد الحريري البيان الآتي:
الاستقلال هو أمانة لدى كل اللبنانيين بعيدا عن الولاءات السياسية والحسابات الحزبية والانتماءات الطائفية والمذهبية. هو السارية التي ترفع علم الوطن واللحن الذي يعزف النشيد الوطني.
ذكرى الاستقلال تكون عيدا نحتفل به لنتذكر تاريخنا ولنأمل بمستقبلنا. لكننا للسنة الثالثة على التوالي لا نحتفل، بل نحيي المناسبة بيوم عطلة وبلا طقوس تليق بها، لأننا صرنا دولة بلا رأس للشرعية.
وتأتي الذكرى الواحدة والثمانين للاستقلال هذه السنة، موجعة في ظل عدوان إسرائيلي على لبنان حاصدا أرواح اللبنانيين ومدمرا أرزاقهم وممتلكاتهم، والمحزن أكثر عدم مبالاة خارجية وانقسام وضياع داخلي.
بعد واحد وثمانين عاما صار لزاما ان يكون لدينا استقلال حقيقي بكل ما للكلمة من معنى، وشرط تحقيق هذا الأمر أن نضع جميعا لبنان أولا، قولا وممارسة، وأن نلتف خلف الدولة ومؤسساتها الشرعية، وأن نحترم الدستور ونلتزم بالقوانين وأن نكون متساويين بالحقوق والواجبات، وأن نتمسك بوحدتنا الوطنية ونبتعد عن الانقسامات الطائفية والمذهبية.
بعد واحد وثمانين عاما بات من حق اللبنانيين أن يعيشوا في دولة طبيعية. ومن حقهم أيضا أن لا يبقى بلدهم صندوق بريد لتوجيه رسائل سياسية وعسكرية لهذه الجهة أو تلك.
اليوم وأكثر من أي وقت مضى من حق اللبنانيين أن يكون لديهم رئيس للجمهورية وحكومة كاملة الأوصاف وإدارة فاعلة ومؤسسات منتجة على طريق بناء الدولة والتمسك بلبنان أولا.
أسأل الله أن يحل العيد المقبل للاستقلال ويكون بلدنا قد تجاوز كل المحن التي تعصف به.
حمى الله لبنان وشعبه الطيب".