باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة ديوكوفيتش يصف موراي بـ «الأسطورة» «أولمبياد باريس» تحطم الرقم القياسي لعدد التذاكر دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
كشف الإسباني كارلوس مويا، مدرب أسطورة التنس رافايل نادال،، أن المصنف الأول عالمياً سابقاً يعاني من إصابة في الفخذ قد تحرمه من المشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس.
ويشارك حامل لقب بطولة رولان جاروس الفرنسية، ثانية البطولات الأربع الكبرى، 14 مرة، في منافسات الفردي، إضافة إلى منافسات الزوجي، إلى جانب مواطنه النجم الصاعد كارلوس ألكاراز.
وقال مويا في تصريح للإذاعة الإسبانية «شعر ببعض الانزعاج صباح الأربعاء، وفي فترة بعد الظهر، كان محدوداً للغاية، فقرر التوقف قبل أن تسوء الأمور».
ولم يتدرب الإسباني الخميس، وهو ما وصفه مويا بالأمر «الأكثر مسؤولية الذي يجب القيام به»، وأضاف «سنرى ما هي حالته الجمعة والسبت».
وعاد نادال إلى ممارسة التنس هذا العام بعد غياب طويل بسبب إصابة في الفخذ، ليبلغ أول نهائي له في إحدى دورات «أيه تي بي»، لكنه خسر في المشهد الختامي لدورة باشتاد السويدية الأسبوع الماضي أمام البرتغالي نونو بورجيش.
ومن المُقرر أن يواجه المجري مارتون فوتشوفيتش في الدور الأول من منافسات الفردي الأحد، بعد يوم من ظهوره في منافسات الزوجي إلى جانب ألكاراز.
وإذا تخطى نادال منافسه المجري، سيكون على موعد محتمل مع مواجهة منافسه القديم الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
وتابع مويا «لا أستطيع ضمان أي شيء، لا أنه لن يلعب أو أنه سيلعب، في الوقت الحالي يحتاج إلى الراحة والخضوع للعلاج».
واستطرد «من الواضح أنه متحمّس للغاية لخوض هذه الألعاب الأولمبية».
وأردف «إنه منافس بالفطرة ويريد خوض منافسات الفردي والزوجي، إنه متحمّس للغاية بشأن الزوجي مع ألكاراز، ستكون المرة الأولى التي سيلعبان فيها جنباً إلى جنب، وسيكون حدثاً تاريخياً للتنس الإسباني».
يُشار إلى أن نادال حقق اللقب الأولمبي مرتين، بعد فوزه بذهبية الفردي في بكين 2008 وذهبية الزوجي في ريو دي جانيرو 2016 إلى جانب مارك لوبيس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس باريس أولمبياد باريس 2024 رولان جاروس كارلوس ألكاراز نوفاك ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
ضبط 600 ألف قطعة ألعاب نارية محظور تداولها بالفيوم
تواصل مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، تنفيذ الحملات المكبرة على الأسواق والمحال التجارية التي تقوم ببيع الألعاب النارية، استجابة لشكاوى المواطنين في هذه الشأن.
جاء ذلك بالتنسيق مع إدارة الرقابة التموينية، وبالتعاون مع إدارة الرقابة التموينية، والجهات المعنية بالفيوم، وشملت الحملات كافة المحلات ومناطق بيع الألعاب النارية.
يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم، لرؤساء المدن والمراكز ومديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم،
بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق ومحلات بيع وتداول الألعاب النارية، التى أصبحت ظاهرة تؤرق المواطنين، موجها بتشكيل لجان من مديرية التموين بالفيوم، لمكافحة ظاهرة بيع الصواريخ والألعاب النارية بالمحافظة واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين حال ثبوت المخالفة.
وشدد محافظ الفيوم، على تكثيف الرقابة على محلات ألعاب الأطفال لمنع بيع وتداول الألعاب النارية مؤكدا حرص المحافظة على التصدي بحزم لظاهرة بيع وتداول الألعاب النارية والمفرقعات، لخطورتها الداهمة على المواطنين خصوصاً من الأطفال والشباب، موجهاً بتكثيف المرور الميداني على مناطق تداول الألعاب النارية والصواريخ ومسدسات الخرز وغيرها، ومصادرة الكميات المضبوطة.
ضبط سيارة نصف نقل تحمل ألعاب نارية محظور تداولها بالفيوموأوضح المهندس سامح شبل مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم أن إدارة الرقابة التموينية بالتعاون مع إدارة تموين مركز الفيوم ثان، قامت بالمرور على المحال التجارية والأسواق بدائرة الإدارة، وتم مداهمة عدد من المحال التجارية ومخازن تجار الألعاب النارية، وتمكنت الحملات من ضبط عدد 600 ألف و450 قطعة من الألعاب النارية المتنوعة عبارة عن شماريخ وصواريخ مختلفة الأحجام والأنواع وبدون فواتير قبل طرحها للبيع في الأسواق، وذلك على سيارة نصف نقل، وتم التحفظ على المضبوطات والسيارة وتحرير محضر بالواقعة، بالإضافة إلى تحرير عددا من المحاضر التموينية المتنوعة للمخابز والأسواق ومحلات الجزارة بدائرة الإدارة، وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة ضد المخالفين.
وأوضح مدير الإدارة التموينية أن الحملات تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الألعاب النارية المحظورة خلال الفترة الماضية، عبارة عن صواريخ وشماريخ بأحجام مختلفة، وذلك بعد رصد ومداهمة عدد من المحال التجارية والباعة الجائلين الذين يقومون ببيع وتداول الألعاب النارية والبمب والمفرقعات ومسدسات الخرز وغيرها، مضيفا أن الإدارة سوف تواصل الحملات الرقابية على كافة المحال التجارية والأسواق، لأن معظم تلك الألعاب محظور استيرادها وتداولها في الأسواق، نظراً لخطورتها على المواطنين خاصة صغار السن من الأطفال والمراهقين.