«العربي الناصري»: الاستقرار السياسي والتماسك الوطني من أسباب التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إن الاستقرار السياسي والتماسك الوطني يعززان الشعور بالانتماء والولاء للوطن، ما يساهم في وحدة المجتمع وقدرته على التصدي للتحديات المشتركة.
الاستقرار السياسي والتماسك الوطنيوأضاف «أبو العلا» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني، والذي هو أحد محاور برنامج الحكومة، يعززان شعور الانتماء والولاء للوطن، ما يساهم في وحدة المجتمع وقدرته على التصدي للتحديات المشتركة.
وأشار رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إلى أن هناك عددا من التحديات التي تواجه الدول في تحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني، منها الفساد، والتطرف الديني، والصراعات العرقية، والتدخلات الخارجية، ولذلك يجب على الحكومات وضع استراتيجيات فعالة لمواجهة هذه التحديات من خلال تعزيز الشفافية، وتشجيع الحوار، وتعزيز التعاون الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستقرار السياسي التماسك الوطني العربي الناصري
إقرأ أيضاً:
الجيل للدراسات: اتفاقيات البحث العلمي مع فرنسا تتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة
أشادت الدكتورة المهندسة آلاء المنزلاوي، مدير وحدة أبحاث جودة الحياة بمركز حزب الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية، باتفاقيات التعاون التي تم توقيعها اليوم بين وزيري التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وفرنسا، مؤكدة أنها تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي، وتفتح آفاقًا واسعة لتبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين.
دعم البحث العلمي المشترك وتطوير البرامج الأكاديميةوقالت المنزلاوي إن هذه الاتفاقيات تعكس إدراكًا متزايدًا من الجانبين لأهمية دعم البحث العلمي المشترك وتطوير البرامج الأكاديمية، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة، خاصة في ما يتعلق بمحوري جودة التعليم والابتكار.
وأضافت أن تعزيز الشراكة مع فرنسا، الدولة الرائدة في مجال التعليم والبحث، من شأنه أن يسهم في تطوير المناهج، ودعم إنشاء برامج أكاديمية مزدوجة، وتوسيع فرص التبادل الطلابي والأكاديمي، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة التعليمية والبحثية في مصر.
بناء مجتمع معرفي متكاملوأكدت أن هذا التعاون يندرج ضمن رؤية أوسع تهدف إلى بناء مجتمع معرفي متكامل، وتعزيز بيئة بحثية قادرة على تقديم حلول واقعية للتحديات التنموية، لا سيما في مجالات الصحة والطاقة والمياه والتكنولوجيا، مشددة على أهمية استمرار هذا النهج التشاركي مع دول تمتلك تجارب متقدمة يمكن البناء عليها.
واختتمت المنزلاوي تصريحها بالتأكيد على أن مثل هذه الاتفاقيات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية والبحثية في مصر، وتعزز من مكانتها إقليميًا ودوليًا