ذكرت مصادر أن "تعديلات إسرائيلية" تعمل على "تعقيد" مفاوضات إطلاق النار في غزة، وفق ما نقلته رويترز، في حين نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أخرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تعهّد لعائلات الرهائن في غزة بتسليم مقترح "خلال أيام".  

ونقلت رويترز عن مسؤول غربي ومصدر فلسطيني ومصدرين مصريين قولهم إن إسرائيل تسعى إلى إدخال تعديلات على خطة للتوصل لهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، مما يعقد التوصل لاتفاق ينهي القتال المستمر منذ تسعة أشهر وأسفر عن تدمير القطاع.

وقالت المصادر الأربعة لرويترز إن إسرائيل تقول إنه يتعين فحص النازحين الفلسطينيين لدى عودتهم إلى شمال القطاع عندما يبدأ وقف إطلاق النار، متراجعة بذلك عن توافق يسمح للمدنيين الذين فروا إلى الجنوب بالعودة إلى ديارهم بحرية.

وتعهد  نتانياهو خلال لقائه عائلات رهائن إسرائيليين في واشنطن، الخميس، بحضور الرئيس الأميركي، جو بايدن، "بأن ترسل إسرائيل اقتراحا محدَّثا لحماس في غضون أيام".

وقالت ثلاثة مصادر لموقع أكسيوس إن نتانياهو أكد أنه لا يعطّل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين.

وأشاروا إلى أن بعض العائلات تحدثت إلى بايدن الذي قال إنه "سيواصل الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق".

وفيما يخص "التعديلات الإسرائيلية"، ذكر مسؤول غربي لوكالة رويترز أن المفاوضين الإسرائيليين "يريدون آلية فحص للسكان المدنيين العائدين إلى شمال غزة، إذ أنهم يخشون من أن يدعم هؤلاء السكان" مسلحي حماس الذين ما زالوا يتحصنون هناك.

وقال المصدر الفلسطيني والمصدران المصريان إن حركة حماس رفضت المطلب الإسرائيلي الجديد.

وأشار المصدران المصريان إلى أن هناك نقطة خلاف أخرى تتعلق بمطلب إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على حدود غزة مع مصر، وهو ما ترفضه القاهرة باعتباره يتجاوز أي إطار لاتفاق نهائي ترضى به الأطراف.

ولم يرد مكتب نتانياهو، ولا البيت الأبيض أو وزارة الخارجية المصرية على الفور على طلبات رويترز للتعليق على مطالب إسرائيل.

وضغط بايدن من أجل وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في قطاع غزة خلال محادثات مع نتانياهو، الخميس.

خلال خطاب نتانياهو بالكونغرس.. اعتقال محتجين من أقارب الرهائن لدى حماس أعلنت شرطة الكابيتول الأميركي، الأربعاء، عن اعتقال 6 أشخاص من أقارب الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وذلك خلال خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام جلسة مشتركة للكونغرس.

وهذه أول محادثات مباشرة بين الزعيمين منذ أن سافر بايدن إلى إسرائيل بعد أيام من الهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر، وعانق حينها نتانياهو وتعهد بتقديم الدعم الأميركي.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إنه لا تزال هناك فجوات بين إسرائيل وحماس في محادثات وقف إطلاق النار، إلا "أننا أقرب الآن مما كنا من قبل".

وأضاف كيربي "على كلا الطرفين تقديم تنازلات".

وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "أعتقد أن الرسالة من الجانب الأميركي في الاجتماع سيكون مفادها أننا بحاجة إلى إنجاز هذا الاتفاق".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حرکة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

حركة فتح: أمريكا لا ترغب في وقف إطلاق النار بقطاع غزة (فيديو)

قال الدكتور ماهر صافي القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترغب في وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحرب المسعورة على الفلسطينيين.

مركز حقوقي إنساني: أحداث غزة والضفة إبادة جماعية برعاية أمريكية وزير الخارجية يناقش تطورات أزمة غزة والسودان مع نظيره اليوناني

وأضاف  القيادي بحركة فتح الفلسطينية في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إسرائيل تماطل في إنجاح الوساطة المصرية القطرية من أجل المرور بنتائج إيجابية في المفاوضات منذ أشهر عديدة، لافتا إلى أن إسرائيل تضع شروطا هدفها إطالة أمد الحرب.

 نتنياهو يفضل قتل الأسرى الإسرائيليين عن الإفراج عنهم في صفقة تنهي الحرب

تابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، نتنياهو يفضل قتل الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس عن الإفراج عنهم في صفقة تنهي الحرب، لأنه يخشى تقديمه للمحاكمة حال إنهاء الحرب، موضحا أن أمريكا شريكة مع إسرائيل في كل الجرائم التي ارتكبت في غزة ومدت إسرائيل بالأسلحة والمال، من أجل زرع إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.

وقال سمير زقوت، نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن الإدارة الأمريكية شريكة في جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في قطاع غزة، بل إن ما يحدث في غزة إبادة جماعية برعاية أمريكية، مواصلًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتهم حماس بأنها المسؤولة عن تعطيل توقيع صفقة تبادل الأسرى.

وأضاف  نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التهجير القسري للفلسطينيين بدأ بتهجير المواطنين في الضفة الغربية قبل الانتقال إلى قطاع غزة، ولكن مبادرة المقاومة الفلسطينية في الهجوم بدلا من انتظار العدوان، موضحًا أنها ليست حربًا بل إبادة جماعية.


وأوضح نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن العمليات التي يشنها الاحتلال على غزة تعني إنهاء حياة الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية للأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى تدمير كل ما يُسهم في بقاء الفلسطينيين، إذ إن الهدف التهجير القسري للمواطنين من فلسطين.

وأكد، أن المتطرفون الإسرائيليون يطالبون بالعودة إلى غزة والاستيطان بها، متابعًا: «كل مبررات الإبادة الجماعية تأتي بدافع الانتقام جراء ما قامت به المقاومة الفلسطينية من قطع رؤوس النساء والأطفال».

مقالات مشابهة

  • مدير السي آي إيه يتحدث عن مقترح جديد للصفقة خلال أيام
  • مدير المخابرات المركزية الأمريكية: مقترح جديد لوقف الحرب في غزة خلال أيام
  • سعي أمريكي لإنهاء حرب غزة.. وخطة إسرائيلية لتهجير ما تبقى من السكان
  • نتنياهو يعلق على أنباء تقدم المفاوضات بشأن صفقة التبادل
  • حركة فتح: أمريكا لا ترغب في وقف إطلاق النار بقطاع غزة (فيديو)
  • أسباب تفسر تشبث نتانياهو بمواقفه رغم الاحتجاجات الإسرائيلية
  • "الحية" يعرض موقف حركة حماس من المُقترح الأميركي وتطورات المفاوضات
  • مخاوف من إفشال صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس رغم تقدم حل قضية محور فيلادلفيا
  • أنباء عن مساع أمريكية لتقديم مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر: تصريحات نتنياهو رسالة استباقية لواشنطن برفضه مقترحات وقف إطلاق النار