أنباء عن تعديلات إسرائيلية.. نتانياهو يتعهد بإرسال مقترحات لهدنة في غزة خلال أيام
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ذكرت مصادر أن "تعديلات إسرائيلية" تعمل على "تعقيد" مفاوضات إطلاق النار في غزة، وفق ما نقلته رويترز، في حين نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أخرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تعهّد لعائلات الرهائن في غزة بتسليم مقترح "خلال أيام".
ونقلت رويترز عن مسؤول غربي ومصدر فلسطيني ومصدرين مصريين قولهم إن إسرائيل تسعى إلى إدخال تعديلات على خطة للتوصل لهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، مما يعقد التوصل لاتفاق ينهي القتال المستمر منذ تسعة أشهر وأسفر عن تدمير القطاع.
وقالت المصادر الأربعة لرويترز إن إسرائيل تقول إنه يتعين فحص النازحين الفلسطينيين لدى عودتهم إلى شمال القطاع عندما يبدأ وقف إطلاق النار، متراجعة بذلك عن توافق يسمح للمدنيين الذين فروا إلى الجنوب بالعودة إلى ديارهم بحرية.
وتعهد نتانياهو خلال لقائه عائلات رهائن إسرائيليين في واشنطن، الخميس، بحضور الرئيس الأميركي، جو بايدن، "بأن ترسل إسرائيل اقتراحا محدَّثا لحماس في غضون أيام".
وقالت ثلاثة مصادر لموقع أكسيوس إن نتانياهو أكد أنه لا يعطّل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين.
وأشاروا إلى أن بعض العائلات تحدثت إلى بايدن الذي قال إنه "سيواصل الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق".
وفيما يخص "التعديلات الإسرائيلية"، ذكر مسؤول غربي لوكالة رويترز أن المفاوضين الإسرائيليين "يريدون آلية فحص للسكان المدنيين العائدين إلى شمال غزة، إذ أنهم يخشون من أن يدعم هؤلاء السكان" مسلحي حماس الذين ما زالوا يتحصنون هناك.
وقال المصدر الفلسطيني والمصدران المصريان إن حركة حماس رفضت المطلب الإسرائيلي الجديد.
وأشار المصدران المصريان إلى أن هناك نقطة خلاف أخرى تتعلق بمطلب إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على حدود غزة مع مصر، وهو ما ترفضه القاهرة باعتباره يتجاوز أي إطار لاتفاق نهائي ترضى به الأطراف.
ولم يرد مكتب نتانياهو، ولا البيت الأبيض أو وزارة الخارجية المصرية على الفور على طلبات رويترز للتعليق على مطالب إسرائيل.
وضغط بايدن من أجل وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في قطاع غزة خلال محادثات مع نتانياهو، الخميس.
خلال خطاب نتانياهو بالكونغرس.. اعتقال محتجين من أقارب الرهائن لدى حماس أعلنت شرطة الكابيتول الأميركي، الأربعاء، عن اعتقال 6 أشخاص من أقارب الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وذلك خلال خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام جلسة مشتركة للكونغرس.وهذه أول محادثات مباشرة بين الزعيمين منذ أن سافر بايدن إلى إسرائيل بعد أيام من الهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر، وعانق حينها نتانياهو وتعهد بتقديم الدعم الأميركي.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إنه لا تزال هناك فجوات بين إسرائيل وحماس في محادثات وقف إطلاق النار، إلا "أننا أقرب الآن مما كنا من قبل".
وأضاف كيربي "على كلا الطرفين تقديم تنازلات".
وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "أعتقد أن الرسالة من الجانب الأميركي في الاجتماع سيكون مفادها أننا بحاجة إلى إنجاز هذا الاتفاق".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لتجديد الحرب ضد حركة حماس.. عرشها قائم على 4 أرجل
صدرت دعوات إسرائيلية، لمواصلة الحرب ضد حركة حماس وتجديدها بطريقة لم يتم تجريبها بعد، وسط تأكيدات أن وقف إطلاق النار الحالي في غزة، هو فرصة لتجديد الحرب، بحسب ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وقالت الصحيفة في مقال لها، إنّ "وقف إطلاق النار هو فرصة لتجديد الحرب ضد حماس. غزة ليست العدو وإنما حماس هي العدو"، مشددة على أنّ "حماس ليست ظاهرة غزية فقط، بل هي منظمة لها بنية تحتية مدنية وسياسية وعسكرية في الضفة الغربية أيضا وفي الخارج".
وتابعت بقولها: "في قطر ولبنان على سبيل المثال، هناك مراكز قيادة وفروع للمنظمة، مع موارد استخباراتية تعتمد عليها حماس داخل إسرائيل"، منوهة إلى أنّ "حماس لديها أربعة مراكز قيادة منفصلة تشارك في اتخاذ القرارات، غزة والضفة الغربية والسجون والخارج".
واقترحت الصحيفة أن تكون الحرب ضد "حماس" بطريقة مختلفة، مثلا التعطيل عن بعد لأجهزة الحاسوب الخاصة بالحركة في فروعها الأربعة.
ولفتت إلى أنّ "حماس لها أربع قيادات مختلفة، وكان من المتوقع أن يكون لهذا أهمية حاسمة في طريقة القتال الإسرائيلي. في البداية كانت هناك تلميحات حول ذلك، مثل المبادرة لتشديد العقوبات ضد عناصر حماس، وكان هذا القانون سيمكن من اعتقال نشطاء الحركة لفترات طويلة، فقط بسبب عضويتهم في حماس".
وأكدت أن ذلك كان سيلحق ضررا كبيرا بنشاطات الرعاية التابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، وكذلك في أنشطتها السياسية، مضيفة أنّ "ملاحقة مصادر تمويل الحركة وتحويل الأموال لها سيضعفها بشكل كبير ويسهم في انهيارها".
وذكرت الصحيفة أن تل أبيب تخلت عن هذه الخيارات، رغم أنها كانت إجراءات ستحظى بدعم دولي كبير، وتهديد أقل للجنود الإسرائيليين، مقارنة بالاعتقالات التي تلوح في الأفق.
وتابعت: نجاح حماس يعتمد على مراكز قيادتها الأربع، وهو السبب في وجودها، رغم التعقيد البيروقراطي الذي تسببه القيادات الأربعة المنفصلة. وهذه أيضا هي السبب في أننا نجحنا أكثر ضد لبنان مقارنة في غزة، بمعنى أن حماس ليست منظمة جغرافية".
وشددت على أنّ "عرش منظمة حماس قائم على أربعة أرجل، ونحن مصرون على ضرب ساق واحدة فقط، وهكذا لا يتم تدمير الكرسي"، مبينة أنه "عندما نقاتل فقط كتائب حماس في غزة، ستبقى المعرفة العسكرية للمنظمة، وقدرتها التنظيمية وقاعدتها لتجنيد الناشطين كما هي".