خطوة كارثية اخرى من بنك السودان
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بنك السودان حسب التعميم الصحفي ادناه يعتزم اطلاق محفظة لتمويل الاستيراد وذلك للحفاظ على سعر الصرف ، برأسمال مليار دولار و بريادة بنك الخرطوم وتحت الاشراف المباشر لبنك السودان..
خطوة كارثية اخرى من بنك السودان والذي يعتقد انو ارتفاع سعر صرف الدولار هو خطأ في آلية السوق (رغم انه عارف تماما انو التوسع النقدي البيعمل فيهو هو السبب) لذلك يرغب بأن يستعيض عنها بآلية انه يحدد السعر هو، بيفتكر انو خمسة ولا ستة موظفين في مكتب في بورتسودان هم اقدر على تحديد سعر العملة من ناس في اسواق السودان كلها و الامارات ومصر والسعودية في مليون زقاق يمارسون الاف العمليات يوميا اللي ما بتظهر في انظمة البنك المركزي اساسا وخارج تغطيته.
ما سيحدث ببساطة بنك السودان والبنوك التجارية حترفع سعر السوق بجمع مليار دولار ثم تبعزقها بأقل من سعرها الحقيقي وتحتكر استيراد السلع الاستراتيجية لكم تاجر لفترة في صفقات احتكارية فاسدة…ثم تلعن المضاربين والاشرار على تخريب الاقتصاد وافشال المحفظة بعد ما يشلعوها الشفوت ناس “مولانا” يجغموها كلها وحيتم الاعلان عن توقف المحفظة، وبعد كم شهر يتم الاعلان عن محفظة جديدة تاني…وهكذا دورة حياة بنك السودان المركزي، كل مرة يجيهو جوكي يحنكه يعمل العملية دي يرفعو ليهو سعر الدولار ويدوه ليهو بالرخيص ويقفلو ليهو تصدير واستيراد الاحتياجات الاساسية وخصوصا الحكومية عشان يغنى على حساب قوت المساكين، وكما يقول المثل ميمان لا يتعلمان مستحي و متكبر، نضيف ليهم ميم تالتة… و محافظ بنك السودان!
Mohammed Elmosbah
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بنک السودان
إقرأ أيضاً:
بتكلفة استثمارية 385 مليون دولار.. أكبر منتج أقمشة وقمصان بالعالم يبحث إنشاء مصنع في مصر
بحث الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، حسام هيبة، ووفد مجموعة لوتاي الصينية، أكبر منتج للأقمشة المصبوغة والقمصان في العالم، خطة الشركة لتأسيس أول مصانعها في مصر، على مساحة نصف مليون متر مربع وبتكلفة استثمارية 385 مليون دولار.
ضم وفد الشركة د ليو ديمينج، مدير إدارة التسويق العالمي للشركة، و دو ليكسين، كبير مسؤولي التكنولوجيا، وتشانج وي، مساعد رئيس مجلس الإدارة، و لي جيه، مديرة قسم الاستراتيجية والتسويق، وذلك بحضور محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين- اكسبولينك، وشيرين طه مدير وحدة دعم السياسات بالجمعية، و أحمد زهير، رئيس الإدارة المركزية للترويج الخارجي بالهيئة، منة مؤنس، مسئولة الترويج للاستثمارات الصينية بالهيئة.
وقال ليو ديمينج إن الشركة تسعى إلى إنشاء سلسلة توريد كاملة في مصر بدايةً من تصنيع الغزول إلى الأقمشة نهايةً بالملابس، مع توجيه كامل المنتجات إلى السوق الخارجي بمعدل تصدير 100%، لتساهم في تحقيق استراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية المتمثلة في الاستثمار من أجل التصدير.
وأكد ليو ديمينج أن الشركة ستنقل خبراتها التكنولوجية إلى السوق المصري، حيث تتبنى الشركة أحدث أنظمة الغزل وأكثرها اكتمالاً في العالم، كما حازت الشركة على الجائزة الوطنية الصينية للعلوم والتكنولوجيا أربع مرات، ما يظهر اهتمامها المستمر بالتطوير وتحسين المنتجات، ما يعزز تنافسية السوق المصري مع بدء عمل الشركة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف ليو ديمينج أن السوق المصري يلبي كافة احتياجات الشركة من استقرار اقتصادي واستدامة النمو وتوافر العمالة المدربة كماً وكيفاً، هذا بالإضافة إلى عمق العلاقات بين مصر والصين، ما يسرع من تدفق الاستثمارات الصينية إلى مصر.
من جهته أكد حسام هيبة أن السوق المصري يمتلك كل عوامل نجاح الاستثمارات الجديدة، بينما يقوم قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية بدور المُحفز والمُشجع للاستثمارات الجديدة، مشيراً إلى أن متوسط نمو الاقتصاد المصري دائماً ما يتجاوز متوسط النمو في المنطقة، وتتميز بمصر بوفرة في العمالة المُدربة والماهرة، كما ترتبط مصر باتفاقيات تجارية تغطي 3 مليارات نسمة حول العالم ما يضمن تدفق البضائع والخدمات المصرية دون قيود، وتعتبر التكلفة الاستثمارية الخاصة بالإنشاءات والترفيق والخدمات الأساسية ضمن الأقل عالمياً.
واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة نظم وحوافز الاستثمار المختلفة التي يتم إعدادها وفق احتياجات كل مشروع، مؤكداً أن مجموعة لوتاي الصينية مؤهلة للحصول على الحد الأقصى للحوافز المالية والتنظيمية التي يقرها قانون الاستثمار، حيث تتماشى خطط الشركة مع التوجهات التنموية للحكومة المصرية من حيث توطين التكنولوجيا، والتشغيل الكثيف للعمالة، والاستثمار من أجل التصدير، وتنمية المناطق الأولى بالتنمية، كما أن المصنع الجديد لمجموعة لوتاي مؤهل للحصول على الرخصة الذهبية، وهي موافقة جامعة لكل التصاريح التي تحتاجها الشركة من أجل بدء النشاط حتى التشغيل الكامل والإنتاج، ويتم إصدارها خلال 20 يوم عمل فقط.
وأكد محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين- اكسبولينك، إن قطاعات الغزل والنسيج والملابس تشهد تدفقاً ضخماً من الاستثمارات الأجنبية خاصةً الصينية، تزامناً مع خطط إعادة هيكلة سلاسل الامداد العالمية وبحث المستثمرين عن الأسواق القريبة للاستثمار وهو ما يمثل فرصة نمو كبيرة للسوق المصري، هذا بالإضافة إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة المصرية، والذي من شأنه تعزيز تنافسية الصادرات المصرية في هذه القطاعات.