فليك يستهدف لاعبي "لا ماسيا" في برشلونة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أكد الألماني هانزي فليك، اليوم ، في تقديمه كمدرب جديد لبرشلونة، أن أحد أهدافه الرئيسية مع الفريق سيكون "رفع لاعبي لا ماسيا (أكاديمية الناشئين) إلى مستوى أعلى".
فليك يستهدف لاعبي "لا ماسيا" في برشلونةوصرح: "في هذا النادي يقومون بعمل رائع مع الشباب، لقد تمكنت من رؤية كيف يلعبون، وكيف يعملون بجد.. في الملعب يعرفون بالضبط المركز الذي يجب عليهم أن يتمركزوا فيه، وعندما يلمسون الكرة، يعرفون جيدًا ما يجب عليهم فعله بها".
وأوضح مدرب برشلونة الجديد أن العديد من هؤلاء الشباب سيكون لهم مكان في الفريق الأول، "لكن لا يزال يتعين عليهم التحسن للوصول إلى أعلى مستوى"، مؤكدًا أن مهمته كمدرب ستكون "جعلهم يتطورون".
وقال فليك، الذي أعلن أنه سيصطحب 30 أو 31 لاعبًا إلى جولة الولايات المتحدة التحضيرية قبل الموسم الجديد "هناك العديد من اللاعبين المثيرين للإعجاب سنراهم في الأيام المقبلة، لأننا نريد رؤيتهم جميعًا وجعلهم يتحسنون".
وحضر المؤتمر رئيس النادي جوان لابورتا وأكثر من 100 صحافي وذلك قبل أيام من خوض 3 مباريات ودية ضد مانشستر سيتي وريال مدريد وميلان.
ولن يلحق النجم الصاعد لامين يامال برحلة الإعداد في الولايات المتحدة، حيث لا يزال في إجازة بعد فوزه ببطولة "يورو 2024" مع منتخب إسبانيا.
وقل فليك: "إنه يقوم بعمل مذهل. لقد تحسن كثيرًا منذ العام الماضي، وشيئًا فشيئًا، يتطور. لقد كان أداؤه في كأس أوروبا مثيرًا للإعجاب، وهو يسير على طريق رائع للنمو، لكن هناك لاعبون رائعون".
كذلك لن يسافر المهاجم أنسو فاتي، بعد انتهاء إعارته إلى برايتون الإنجليزي، نظرا لإصابته في باطن قدمه اليمنى خلال فترة ما قبل الموسم.
وقال فليك إن إصابة فاتي تمثل انتكاسة بالنسبة له: "لقد قدم أنسو أيامًا أولية رائعة من التدريب، وكان يستعيد لياقته ومن المؤسف عدم وجوده في جولة الولايات المتحدة".
كما يغيب لفترة طويلة المدافع رونالد أراوخو، الذي سيغيب عن الملاعب لمدة 4 أشهر تقريبًا بعد خضوعه لعملية جراحية لإصابة في أوتار الركبة في اليسرى تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب أوروغواي في بطولة "كوبا أمريكا" الأخيرة في الولايات المتحدة.
ولم يتطرق إلى احتمال التعاقد مع نيكو ويليامز، لاعب أتلتيك بلباو، موضحًا أنه "لاعب موجود حاليًا في فريق آخر".
فيما يتعلق بأسلوبه، أكد فليك أنه يريد أن يكون فريقه "نشطًا بالكرة وبدونها" وأن يأخذ زمام المبادرة دائمًا: "ليكون قادرًا على تحديد وتيرة المباراة وما يريدون القيام به في جميع الأوقات".
وبالإضافة إلى "اللعب بطريقة 4-3-3 أو 4-2-3-1"، فإن الهدف هو "جعل الجمهور يستمتع بكرة قدم جميلة".
وبعد شهرين من توقيعه لبرشلونة و"تحقيق الحلم" الذي راوده منذ تدريب هوفنهايم، اعترف هانزي فليك أنه على الرغم من أنه كان يعلم بالفعل أنه قادم "إلى أحد أكبر الأندية في العالم"، إلا أنه فوجئ "بالشغف" الموجود في برشلونة في جميع المجالات.
وأكد أنه جاء "لمحاولة القتال من أجل جميع الألقاب" وقال: "لا أشعر بالضغط تجاه تدريب برشلونة، فهذا جزء من وظيفتي، أنا مستعد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولایات المتحدة جمیع ا
إقرأ أيضاً:
لامين جمال أمل برشلونة لبلوغ ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا
انتهت آخر زيارة لبرشلونة لمواجهة بنفيكا بهزيمة ثقيلة بنتيجة 3- صفر في طريقه إلى الخروج من دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في عام 2021، ولكن مع النجم الشاب الصاعد لامين جمال، فإن الآمال أعلى بكثير بالنسبة للكاتالونيين هذه المرة.
يمكن للبلاوجرانا، ثاني الترتيب في المسابقة القارية العريقة بفارق ثلاث نقاط خلف ليفربول الإنجليزي المتصدر، أن يضمن التأهل إلى ثمن النهائي غدا في ملعب دا لوش، متجنبًا دور الملحق الجديد. وكان فريق رونالد كومان يتجه نحو الحضيض وتمت إقالة المدرب الهولندي بعد فترة وجيزة من هزيمته بثلاثية نظيفة في لشبونة، مع تمكن خليفته تشافي هرنانديس من تثبيت السفينة إلى حد ما قبل الرحيل في عام 2024 حيث كان برشلونة لا يزال يكافح من أجل التألق.
وساعد المدرب المراهق جمال على إبراز موهبته فأصبح لاعبًا أساسيا والآن أصبح الشاب البالغ من العمر 17 عامًا رمزًا لفريق المدرب الألماني هانزي فليك الذي أثبت بالفعل أنه قادر على التغلب على الأفضل في أوروبا، وسحق برشلونة غريمه ريال مدريد حامل لقب المسابقة القارية العريقة ورقمها القياسي في عدد الالقاب (15) مرتين هذا الموسم برباعية نظيفة في سانتياغو برنابيو في الليغا، و5-2 في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر المحلية في مدينة جدة السعودية، بالإضافة إلى سحقه العملاق الألماني بايرن ميونيخ بنتيجة 4-1 في الجولة الثالثة. ولا تزال المشاكل المالية تزعج برشلونة، كما يتضح من كارثة تسجيل لاعب وسطه الدولي داني أولمو، ولكن على أرض الملعب، فإن فريق فليك، في أفضل حالاته، قادر على تقديم كرة قدم رائعة. وكان جمال حاسمًا في تألق النادي الكاتالوني، حيث لم يُظهر أي علامة على التراجع في مستواه أو الوصول إلى القمة بعد إلهام إسبانيا للفوز بكأس أوروبا 2024 الصيف الماضي.
ويلعب الجناح الحريري الذي غالبًا ما يُقارن بأسطورة برشلونة قائده وأسطورته الأرجنتيني السابق ليونيل ميسي الذي تخرَّج أيضًا من أكاديمية الشباب التابعة للنادي "لا ماسيا"، على مستوى لا يضاهيه سوى عدد قليل من الآخرين في كرة القدم العالمية في الوقت الحاضر.
"نعم، هو كذلك"، هكذا قال زميله في الفريق لاعب الوسط الدولي جافي، عندما سُئل عما إذا كان جمال هو أفضل لاعب في العالم، مضيفا: "حسنًا، بعد ليونيل ميسي، هو الأفضل". مهارة جمال وسرعته تجعله أكبر تهديد في صفوف برشلونة، حيث سجل تسعة أهداف مع 13 تمريرة حاسمة في 25 مباراة في جميع المسابقات، على الرغم من أن الجناح الأيسر الدولي البرازيلي رافينيا يقدم موسماً مذهلاً حتى الآن وكان حيويًا أمام المرمى، وقاتل الجناح البرازيلي الذي ارتبط اسمه بالرحيل في الصيف الماضي، لإظهار أهميته وسجل 20 هدفًا، بالإضافة إلى تقديم 11 تمريرة حاسمة في 29 مباراة، وعاد جافي بقوة من إصابة طويلة الأمد، وبيدري في أفضل حالاته في مسيرته في خط الوسط، في حين أن قلب الدفاع باو كوبارسي البالغ من العمر 17 عامًا مهم أيضًا في الدفاع.
ولكن تأثير جمال على أداء الفريق يصعب تعويضه عندما يغيب المهاجم، كما يتضح من عدد قليل من المباريات التي غاب فيها بسبب الإصابة أو جلس على مقاعد البدلاء للراحة. وبدون الجناح الأساسي، خسر برشلونة أمام أوساسونا وريال سوسييداد وسلتا فيجو ولاس بالماس وأتلتيكو مدريد في الدوري، وتراجع إلى المركز الثالث في الترتيب بعدما تصدره لأسابيع عدة. وقال فليك بعدما ضرب جمال بقوة ضد ريال بيتيس في الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الملك الأسبوع الماضي: "أعتقد أنه في المباريات الرائعة ترى موهبة كبيرة وقد أظهر ذلك مرات عديدة"، وأضاف: "إنه يسير حقًّا على الطريق الصحيح".
مع وجود جمال في التشكيلة، خسر برشلونة مرتين فقط هذا الموسم، بينما فاز 19 مرة وتعادل مرتين.
كانت إحدى الهزيمتين أمام موناكو الفرنسي في مسابقة دوري الأبطال في سبتمبر، وفاز برشلونة بخمس مباريات أخرى في أوروبا بعد ذلك.
وسيسعى جمال وبرشلونة إلى تحقيق فوز آخر في لشبونة لضمان التأهل المباشر بين الثمانية الأوائل، وبعد مرور عقد من الزمان منذ أن رفعوا الكأس آخر مرة، سيُظهِرون أن المتوجين باللقب خمس مرات يجب أن يُحسبوا ضمن النخبة الأوروبية.