أضرار جسيمة في “تل أبيب” نتيجة هجوم الطائرة المسيرة اليمنية وأكثر من 250 مطالبة بالتعويض
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أفاد موقع “كيكار” الإسرائيلي أنه تم تقديم أكثر من 250 مطالبة بتعويض الأضرار التي تسبب بها هجوم قوات صنعاء على مدينة “تل أبيب”. ووفقاً للتقرير المنشور على الموقع، فقد تم تقدير الأضرار الناجمة عن الهجوم بالملايين.
وأضاف الموقع أن “في حين أن معظم سكان الشمال الذين دمرت منازلهم لا يمكنهم تقديم مطالبة لأن منطقة إقامتهم تعتبر خطرة، فقد تم بالفعل تقديم أكثر من 250 مطالبة ضريبية على الممتلكات في تل أبيب، في أعقاب الهجوم الذي شنته الطائرة اليمنية بدون طيار”.
وأوضح التقرير أن “مصادر مصلحة الضرائب تقدر أن الأضرار الناجمة عن الطائرة المسيرة التي أطلقت من اليمن ليلة الجمعة الماضية، والتي أصابت مبنى في تل أبيب مباشرة، تقدر بالملايين”.
وذكر الموقع أنه وفقاً لتقرير في أخبار القناة 12 الإسرائيلية، فقد تم رفع أكثر من 250 دعوى مدنية مع ضريبة الأملاك في أعقاب الأضرار التي لحقت بالمباني والمركبات في محيط شارع “شالوم عليخم” في “تل أبيب”.
الموقع أشار إلى أن “معظم سكان الشمال الذين دمرت منازلهم بالكامل لا يملكون القدرة على تقديم مطالبات ضريبية على الممتلكات بسبب حقيقة أنهم يعيشون في مجتمعات على خط النزاع والذي تم إخلاؤه منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من 9 أشهر”.
ويُشير عدد المطالبات بتعويض الأضرار، والذي تجاوز 250 مطالبة، إلى حجم الهجوم الكبير الذي شنته قوات صنعاء على “تل أبيب”، وأنه قد تسبب في أضرار جسيمة للمباني والمركبات في المنطقة التي انفجرت فيها طائرة “يافا” اليمنية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أکثر من 250 تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر من أنه لن “يتسامح” مع زيلينسكي في هجوم جديد
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين من أنه “لن يتسامح” لفترة أطول مع موقف فولوديمير زيلينسكي بشأن الحرب مع روسيا، في حين رد الزعيم الأوكراني بأنه يريد إنهاءها “في أقرب وقت ممكن”.
وفي إشارة جديدة إلى توتر العلاقات بعد خلافهما في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وصف ترمب تعليق زيلينسكي الذي قال فيه إن الاتفاق على إنهاء الحرب لا يزال بعيدًا بأنه “أسوأ تصريح يمكن أن يصدر عنه”.
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي “لن تتسامح أميركا مع هذا لفترة أطول”.
جاء التعليق بعد أن اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بعدم الجدية بشأن السلام وحذر من أن الضمانات الأمنية الصارمة هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقد أدت هجمات ترامب على زيلينسكي إلى قلب الدعم الأميركي لأوكرانيا وحلفاء واشنطن على نطاق أوسع وأثارت القلق بشأن تحول الولايات المتحدة نحو روسيا.
بعد محادثات الأزمة التي جرت في لندن نهاية الأسبوع الماضي، تبحث بريطانيا وفرنسا في كيفية اقتراح هدنة لمدة شهر “في الجو والبحر وعلى البنية التحتية للطاقة” لوقف الحرب.
وأكدت القمة الدعم الأوروبي لكييف وشهدت تعهداً بإنفاق المزيد على الأمن للدفاع عن أي هدنة، بما في ذلك، ربما، بالقوات.
وقال زيلينسكي بعد الاجتماع إن المناقشات لا تزال تركز على “الخطوات الأولى”، مضيفاً: “الاتفاق على إنهاء الحرب بعيد جدا جدا” – وهو التعليق الذي أغضب ترامب.
ومع ذلك، قال زيلينسكي يوم الاثنين إنه “يأمل كثيراً في دعم الولايات المتحدة على طريق السلام”.
وقال: “من المهم جدا أن نحاول جعل دبلوماسيتنا جوهرية حقا لإنهاء هذه الحرب في أقرب وقت ممكن”.