أضرار جسيمة في “تل أبيب” نتيجة هجوم الطائرة المسيرة اليمنية وأكثر من 250 مطالبة بالتعويض
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أفاد موقع “كيكار” الإسرائيلي أنه تم تقديم أكثر من 250 مطالبة بتعويض الأضرار التي تسبب بها هجوم قوات صنعاء على مدينة “تل أبيب”. ووفقاً للتقرير المنشور على الموقع، فقد تم تقدير الأضرار الناجمة عن الهجوم بالملايين.
وأضاف الموقع أن “في حين أن معظم سكان الشمال الذين دمرت منازلهم لا يمكنهم تقديم مطالبة لأن منطقة إقامتهم تعتبر خطرة، فقد تم بالفعل تقديم أكثر من 250 مطالبة ضريبية على الممتلكات في تل أبيب، في أعقاب الهجوم الذي شنته الطائرة اليمنية بدون طيار”.
وأوضح التقرير أن “مصادر مصلحة الضرائب تقدر أن الأضرار الناجمة عن الطائرة المسيرة التي أطلقت من اليمن ليلة الجمعة الماضية، والتي أصابت مبنى في تل أبيب مباشرة، تقدر بالملايين”.
وذكر الموقع أنه وفقاً لتقرير في أخبار القناة 12 الإسرائيلية، فقد تم رفع أكثر من 250 دعوى مدنية مع ضريبة الأملاك في أعقاب الأضرار التي لحقت بالمباني والمركبات في محيط شارع “شالوم عليخم” في “تل أبيب”.
الموقع أشار إلى أن “معظم سكان الشمال الذين دمرت منازلهم بالكامل لا يملكون القدرة على تقديم مطالبات ضريبية على الممتلكات بسبب حقيقة أنهم يعيشون في مجتمعات على خط النزاع والذي تم إخلاؤه منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من 9 أشهر”.
ويُشير عدد المطالبات بتعويض الأضرار، والذي تجاوز 250 مطالبة، إلى حجم الهجوم الكبير الذي شنته قوات صنعاء على “تل أبيب”، وأنه قد تسبب في أضرار جسيمة للمباني والمركبات في المنطقة التي انفجرت فيها طائرة “يافا” اليمنية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أکثر من 250 تل أبیب
إقرأ أيضاً:
“الضيف”.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة
#سواليف
يسلط إعلان الناطق باسم #كتائب_القسام، أبو عبيدة، #استشهاد القائد العام لأركان الكتائب #محمد_الضيف، الضوء على الشخصية التي لاحقها #الاحتلال على مدار أكثر من 30 عاما، وفشل مرارا في اغتياله وقاد عملية #طوفان_الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال.
وبقي وجه الضيف غير معروف للعامة، حتى أظهرت القسام، أحدث صورة له في إعلان استشهاده بمعركة طوفان الأقصى.
ولد محمد دياب إبراهيم المصري، والذي اشتهر بلقب الضيف، عام 1965، لأسرة فلسطينية لجأت من قرية القبيبة الواقعة في الأراضي المحتلة عام 1948.
مقالات ذات صلة الطغاة لا ينتصرون : هل اقتربت محاكمة بشار الاسد ونظامه ؟ 2025/01/30ونشأ الضيف في قطاع غزة، وسكنت عائلته مخيم خانيونس جنوب القطاع، ضمن أسرة فقيرة الحال، وكان والده يعمل في محل للغزل، وعمل معه، قبل أن يمتلك مزرعة صغيرة للدجاج، ويحصل على رخصة قيادة سيارة للعمل عليها وتحسين الدخل.
وتدرج الضيف في مدارس خانيونس في الابتدائية والمتوسطة والثانوية، والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة، بتخصص العلوم، وخلال تلك المرحلة، نشط في صفوف العمل الطلابي، وكون فرقة مسرحية من طلبة الجامعة.
وفي عام 1989، اعتقل الضيف للمرة الأولى على يد قوات الاحتلال، ضمن حملات شرسة على طلبة الجامعة الإسلامية، في إطار قمع الانتفاضة الأولى، ومكث 16 شهرا في السجن، ولم يعرض على المحاكمة وبقي رهن التوقيف رغم اتهامه بالعمل ضمن الجهاز العسكري الناشئ لحركة حماس.
وبعد خروجه من سجون الاحتلال، تنقل الضيف بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومكث فترة في الضفة للإشراف على تأسيس خلايا للقسام هناك، وبدأ اسمه يتردد بعد عملية اغتيال الشهيد عماد عقل.
وكان الظهور الأبرز لمحمد الضيف، في عملية أسر الجندي نحشون فاكسمان، والذي طلبت القسام مقابل الإفراج عنه، الإفراج عن أسرى فلسطينيين من أبرزهم الشيخ أحمد ياسين فضلا عن إشرافه على عمليات انتقامية لاغتيال الشهيد يحيى عياش عام 1996.
أقدمت السلطة الفلسطينية على اعتقاله عام 2000، لكن مع اندلاع الانتفاضة الثانية، تمكن من تخليص نفسه من سجونها، ودخل الجناح العسكري لحركة حماس، في عملية تطوير، متواصلة، على صعيد التسليح والتدريب العسكري.
وصعد الضيف إلى قيادة كتائب القسام، بعد اغتيال صلاح شحادة، وكانت كتائب القسام، والعمليات التي نفذت خلال قيادته من أسباب انسحاب الاحتلال من قطاع غزة عام 2005.
يعد الضيف أول قائد فلسطيني، ينفذ تهديده بضرب مناطق الاحتلال في القدس المحتلة، بعد التهديد بتهجير سكان حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين، حيث أطلقت رشقات صاروخية على المناطق الغربية من القدس.
وأعطى الضيف صباح 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أمر إطلاق عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال وجيشه، والتي أطلق في الضربة الأولى منها آلاف الصواريخ، فضلا عن سقوط فرقة غزة بالكامل، ووقوع أكثر من 250 من جنود الاحتلال والمستوطنين أسرى في يد القسام والمقاومة.
تعرض الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، بعد ملاحقة استمرت أكثر من 30 عاما، وكان أبرزها في الفترة ما بين 2001 وحتى 2006.
وأصيب في إحدى محاولات الاغتيال بجروح خطيرة فقد على إثرها عينه، وتعرض لإصابة بالغة في يده، عام 2002 وبقي في قارعة الطريق دون أن يتعرف عليه أحد، قبل أن ينقل للعلاج وينجو لاحقا.
لكن أشهر محاولات اغتياله والتي نجا منها، قصف الاحتلال، مربعا سكنيا في حي الشيخ رضوان بغزة، عام 2014، خلال العدوان الشهير، واستشهدت في الضربة زوجته وأحد أطفاله.