تستعد باريس أمنيًا للحفل الكبير لافتتاح دورة الألعاب الأوليمبية الذي سيحشد، الجمعة، 328 ألف متفرج و100 حاكم ومسئول منظمة دولية.

اغلاق المجال الجوي لباريس قبل حفل افتتاح الأولمبياد

وتعهد المنظمون بتقديم مراسم افتتاح رائعة تتضمن عرضًا للسفن في نهر السين في الوسط الأثري بباريس، لكنها تمثل "كابوسًا" على الأمن واللوجيستيات ووسائل المواصلات.


وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، في تصريحات لإذاعة "فرانس إنفو" العامة: "إننا جاهزون، سيكون عرضًا رائعًا سيجعل البلاد تشعر بالفخر وسيسعد العالم بأسره".
وستتنقل نحو 200 سفينة، تنقل بعضها 8 ألاف رياضي خلال 6 كيلومترات بين جسري أوسترليتز وجينا.

وكان ضمان الأمن في مساحة مفتوحة بهذا الاتساع وبهذا القدر الكبير من الحضور تحديًا كبيرًا أمام المنظمين.
وسينتشر 45 ألف شرطي وعنصر من حرس الدرك، غدًا الجمعة، بجانب 10 ألاف عسكري وعدة ألاف من عناصر الأمن الخاص.
وتكثفت إجراءات الرقابة على بعض الوفود الرياضية لحماية خاصة الرياضيين من دول "حساسة" مثل فلسطين وإسرائيل والولايات المتحدة وأوكرانيا  وإيران.
ويعد أحد الإجراءات الأكثر صرامة لحفل الجمعة اغلاق المجال الجوي لباريس.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجال الجوي باريس افتتاح الاولمبياد أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين رواندا وام23 ويدعو للانسحاب من الكونغو الديموقراطية

دان مجلس الأمن الدولي رواندا اليوم للمرة الأولى بشكل صريح على خلفية دعمها هجوما لحركة ام23 المتمردة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، في مواجهة جيش كونغولي متقهقر.

وتم بالإجماع تبنّي القرار الذي "يدين بشدة الهجوم الجاري وتقدّم (متمردي) ام23 في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من القوات الرواندية" التي يسند أربعة آلاف من عناصرها الحركة المسلحة.

ويدعو القرار إلى انسحاب ام23 من الأراضي التي سيطرت عليها، خصوصا غوما وبوكافو، كما يدعو القوات الرواندية إلى "وقف دعمها حركة ام 23 والانسحاب فورا من أراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية، من دون شروط مسبقة".

وكان مجلس الأمن اكتفى حتى ما قبل صدور القرار بالتنديد بانتهاك وحدة أراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية، من دون ذكر رواندا.

لكن عددا متزايدا من أعضائه يندّدون علنا بكيغالي، باستثناء الدول الإفريقية التي أيدت القرار في نهاية المطاف.

ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الكيني وليام روتو.

وجاء في بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس أن الرجُلين "شددا على عدم وجود حل عسكري للصراع ودعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار". واعتبر المسؤولان أن "الاستيلاء على غوما وبوكافو من جانب جماعة إم23 المسلحة المدعومة من رواندا غير مقبول" ووجها الدعوة إلى "حل دبلوماسي للأزمة".

بعد سيطرتها على مدينة غوما الكبيرة في نهاية يناير، دخلت إم23 بوكافو الأحد من دون مواجهة أي مقاومة تذكر. وعاودت الحركة حمل السلاح عام 2021 في شرق الكونغو الديموقراطية الذي عانى حروبا طيلة ثلاثة عقود.

وتواصل الحركة المسلحة تقدمها في اتجاهات عدة بلا عوائق.

وأشار أحد المراقبين الجمعة إلى أن "عددا قليلا جدا من الجنود الكونغوليين يقاتلون" ضد حركة إم23، مضيفا أن "الوحيدين الذين ما زالوا يقاتلون هم أفراد ميليشيا وازاليندو المحلية الموالية للحكومة".

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة إن النزاع أجبر نحو 42 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال، على اللجوء إلى بوروندي المجاورة خلال أسبوعين، وهو تدفق "غير مسبوق منذ 25 عاما".

كما فر نحو 15 ألف شخص منذ كانون يناير إلى دول مجاورة أخرى، توجه أكثر من 13 ألفا منهم إلى أوغندا، وفق المفوضية.

وتتوقع المفوضية تزايد تدفق اللاجئين إلى بوروندي مع اقتراب إم23 من أوفيرا، وهي بلدة تقع على الطرف الشمالي الغربي من بحيرة تنجانيقا وقبالة بوجومبورا العاصمة الاقتصادية لبوروندي.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يدين رواندا وام23 ويدعو للانسحاب من الكونغو الديموقراطية
  • مجلس النواب: «ملعب بنغازي» يعتبر صرحاً رياضياً سيفتح المجال لتنظيم «المنافسات الدولية»
  • البيت الأبيض يتوعد عصابات المخدرات
  • افتتاح مساجد بمراكز وقرى بالدقهلية .. صور
  • افتتاح 12 مسجدا جديدا في كفر الشيخ استعدادا لشهر رمضان المبارك
  • دير العذراء ويحنس القصير يعلن عن مواعيد استقبال الزوار خلال فترة الصوم الكبير
  • الأولمبياد الخاص الإماراتي يوقع مذكرة تفاهم مع منصة "سكينة"
  • «الأولمبياد الخاص» يعزّز الصحة النفسية لـ«أصحاب الهمم» بـ«سكينة»
  • اغلاق مصانع اسفلت مخالفة في بغداد
  • اغلاق عدد من مصانع الاسفلت المخالفة للضوابط في بغداد