عسر الهضم والانتفاخ.. أعراض التلبُّك المعوي وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يحدث التلبك المعوي نتيجة لمجموعة من الاضطرابات والتشنجات التي تصيب الجهاز الهضمي بعد الأكل أو الشرب.
أعراض التلبك المعوي
وأوضح مستشفى أجياد الطوارئ في إنفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» أعراض التلبك المعوي والتي تتمثل في:
- انتفاخ البطن.
- الإمساك.
- عسر الهضم (ألم أو عدم الراحة بعد تناول الطعام).
- حرقة في المعدة.
- تجشؤ وغازات.
- الشعور بمذاق حار ومر في الفم.
طرق الوقاية من التلبك المعوي
ويمكن الوقاية من التلبك المعوي من خلال اتباع الآتي:
- تجنب الإفراط في تناول الطعام.
- التقليل من الأطعمة المسببة لغازات البطن.
كما يُنصح باتباع الخطوات التالية:
- التقليل من الكافيين والشوكولاتة والمشروبات الغازية.
- الابتعاد عن التدخين.
- تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام.
- تجنب الأطعمة الدهنية والحارة.
- الأكل بهدوء.
- تجنب ممارسة الرياضة بمعدة ممتلئة.
أسباب التلبك المعوي
- عدم مضغ الطعام جيدًا، مما يصعب من عملية امتصاص الطعام وهضمه.
- تناول الطعام سريعًا؛ حيث يؤدي هذا الأمر إلى الإصابة بعسر الهضم.
- شرب ماء بارد في أثناء تناول طعام ساخن، فيتسبب ذلك التباين في درجات الحرارة في التلبك المعوي.
- الإكثار من تناول المسكنات: يؤدي الإفراط في تناول الأدوية إلى الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي.
- تناول كمية كبيرة من الأطعمة الدسمة التي تصعب عملية الهضم وتسبب آلام المعدة.
- الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة والتهابها، فتزيد تلك الأمراض من فرص الإصابة بالتلبك المعوي لأنها تصعب عملية الهضم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عسر الهضم تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
فوائد النظام الغذائي في الوقاية من الأمراض المزمنة
يلعب تبني نظام غذائي متوازن دورًا محوريًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، والسرطان. في هذا السياق، أظهرت الدراسات الحديثة أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن يعزز الصحة العامة ويحسن وظائف الجسم.
تم التوصل إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات، بالإضافة إلى تناول الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأسماك الزيتية والمكسرات، يمكن أن تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن خفض تناول السكريات والدهون المشبعة له تأثير كبير في تقليل مستويات الكوليسترول وضغط الدم، مما يساهم في الوقاية من أمراض الشرايين التاجية.
من جهة أخرى، تبين أن زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والشوكولاتة الداكنة، إلى جانب تقليل تناول اللحوم الحمراء، قد يساعد في تقليل احتمالات الإصابة ببعض أنواع السرطان، خاصة سرطان القولون.
وفيما يتعلق بالسكري، كشفت الأبحاث أن تناول الأطعمة منخفضة مؤشر السكر (GI) يلعب دورًا في تحسين مستويات السكر في الدم ويقلل من الحاجة إلى الأدوية في بعض الحالات. كما أكدت الدراسات أن ممارسة النشاط البدني المنتظم بجانب النظام الغذائي المتوازن يساهم في تحسين الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
من خلال هذه النتائج، أصبح من الواضح أن تبني أسلوب حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنشاط البدني المستمر يعد من أهم وسائل الوقاية من الأمراض المزمنة.
الاتحاد يعسكر في دبي