مؤتمر دولي في جيبوتي يعجل بوقف الحرب في السودان
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الاجتماعات استضافتها جيبوتي برئاسة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، وحضرها ممثلون عن أكثر من 20 دولة.
التغيير: وكالات
عقد الوسطاء الدوليون الخميس، أكبر تجمع لهم حتى الآن لمناقشة الأزمة السودانية المتفاقمة، حيث ركزوا على تدهور الوضع الإنساني وأهمية التنسيق الجماعي لوقف النزاع المسلح.
شهدت الأسابيع الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بالوضع الكارثي الذي يمر به السودان نتيجة الصراع بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
الاجتماعات التي استضافتها جيبوتي برئاسة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، حضرها ممثلون عن أكثر من 20 دولة إلى جانب الاتحاد الأفريقي، الجامعة العربية، الاتحاد الأوروبي، منظمة الإيقاد، ومراقبين دوليين.
في كلمته الافتتاحية، أشار لعمامرة إلى أن الصراع المستمر منذ 15 شهرًا حول السودان وأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ودعا إلى تنسيق الجهود والمبادرات لوقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن الحل العسكري لن ينهي الأزمة.
وزير الخارجية الجيبوتي، محمود علي يوسف، أكد في كلمته على خطورة الوضع الإنساني في السودان، مشددًا على الحاجة إلى تحرك جماعي فوري لوقف القتال وتقديم المساعدات الإنسانية. وحذر من أن السودان يواجه خطر الانهيار إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.
الاجتماع الذي اختتم الأربعاء أكد على الترحيب بالمبادرة الأميركية لرعاية مفاوضات بين الأطراف المتصارعة، كما أعرب عن قلقه العميق إزاء الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في السودان. ودعا البيان الختامي إلى إجراء تحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
تضمن الحضور ممثلين من الإمارات، قطر، مصر، المملكة العربية السعودية، جنوب السودان، موريتانيا ودول أخرى، إلى جانب عدد من المبعوثين الخاصين للسودان.
الوسومجيبوتي حرب الجيش والدعم السريع مباحثات جدة مفاوضات سويسرا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جيبوتي حرب الجيش والدعم السريع مباحثات جدة مفاوضات سويسرا
إقرأ أيضاً:
الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
تم تنفيذ اتفاق جدة في ولاية سنار بأكملها بتحرير المحليات والمدن والقرى ثم سنجة عاصمة الولاية. والجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع.
الله أكبر
تم تحرير مدينة سنجة. آخر المدن الكبيرة التي دخلتها المليشيا وشردت أهلها، وهي الآن أول المدن الكبيرة المحررة.
تقدم الجيش نحوها على مدار أيام بشكل علني تابعه كل الناس؛ حرر المناطق تباعا دون مقاومة تذكر من الجنجويد. ليدخل المدينة في النهاية بأقل الخسائر.
المليشيا منهارة وإلى زوال بإذن الله.
سيعود المواطنون في كافة ولاية سنار إلى مدنهم وقراهم معززين مكرمين وسيرى كل العالم الفرق بين المليشيا التي تخرب وتهجر وتقتل والدولة التي تعمر وتأوي وتحمي.
لم تكسب المليشيا من دخول ولاية سنار سوى العار الذي سيلاحق قادتها وسيلاحق داعميها في الداخل والخارج أيضا إلى الأبد.
حليم عباس