الاجتماعات استضافتها جيبوتي برئاسة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، وحضرها ممثلون عن أكثر من 20 دولة.

التغيير: وكالات

عقد الوسطاء الدوليون الخميس، أكبر تجمع لهم حتى الآن لمناقشة الأزمة السودانية المتفاقمة، حيث ركزوا على تدهور الوضع الإنساني وأهمية التنسيق الجماعي لوقف النزاع المسلح.

شهدت الأسابيع الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بالوضع الكارثي الذي يمر به السودان نتيجة الصراع بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

الاجتماعات التي استضافتها جيبوتي برئاسة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، حضرها ممثلون عن أكثر من 20 دولة إلى جانب الاتحاد الأفريقي، الجامعة العربية، الاتحاد الأوروبي، منظمة الإيقاد، ومراقبين دوليين.

في كلمته الافتتاحية، أشار لعمامرة إلى أن الصراع المستمر منذ 15 شهرًا حول السودان وأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ودعا إلى تنسيق الجهود والمبادرات لوقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن الحل العسكري لن ينهي الأزمة.

وزير الخارجية الجيبوتي، محمود علي يوسف، أكد في كلمته على خطورة الوضع الإنساني في السودان، مشددًا على الحاجة إلى تحرك جماعي فوري لوقف القتال وتقديم المساعدات الإنسانية. وحذر من أن السودان يواجه خطر الانهيار إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.

الاجتماع الذي اختتم الأربعاء أكد على الترحيب بالمبادرة الأميركية لرعاية مفاوضات بين الأطراف المتصارعة، كما أعرب عن قلقه العميق إزاء الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في السودان. ودعا البيان الختامي إلى إجراء تحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

تضمن الحضور ممثلين من الإمارات، قطر، مصر، المملكة العربية السعودية، جنوب السودان، موريتانيا ودول أخرى، إلى جانب عدد من المبعوثين الخاصين للسودان.

 

الوسومجيبوتي حرب الجيش والدعم السريع مباحثات جدة مفاوضات سويسرا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: جيبوتي حرب الجيش والدعم السريع مباحثات جدة مفاوضات سويسرا

إقرأ أيضاً:

مندوب السودان لدى الأمم المتحدة: ???? نرفض أي دعوات لوقف إطلاق النار ما لم يتم رفع الحصار عن الفاشر

قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة إن اتفاق جدة كان يمكن أن يشكل أساسا جيدا لحل الأزمة لكن قوات الدعم السريع عرقلت تنفيذه. نرفض أي دعوات لوقف إطلاق النار ما لم يتم رفع الحصار عن الفاشر نشترط إلقاء السلاح وإخلاء أي أعيان مدنية لأي حوار مستقبلي مع الدعم السريع الحكومة وضعت خارطة طريق واضحة لما بعد الحرب تتضمن حوارا وطنيا شاملا وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة نتوقع ارتفاع عدد النازحين العائدين لبيوتهم إلى 5 ملايين بحلول نهاية يونيو ⁧ مليونا نازح عادوا لمناطقهم بعد تحرير ولايتي الجزيرة وسنار ومعظم ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض ⁧ اتفاق جدة كان يمكن أن يشكل أساسا جيدا لحل الأزمة لكن قوات الدعم السريع عرقلت تنفيذه حكومة السودان ملتزمة بحماية المدنيين وإعلان جدة. الحكومة السودانية فتحت 9 معابر حدودية، يُستخدم منها اثنان فقط. المواطنون السودانيون يغادرون ويفرون من مناطق سيطرة الدعم السريع إلى مناطق الجيش. 190 هجوماً من الدعم السريع على مدينة الفاشر أصاب المدنيين والمراكز الصحية. الحكومة السودانية تعمل على تشكيل حكومة من التكنوقراط. القوات المسلحة السودانية تلتزم بقواعد الاشتباك وتحمي المدنيين. ندعو المجتمع الدولي لدعم جهود السودان لإطلاق حوار شامل، وندعو الأمم المتحدة لدعم خارطة الطريق في السودان نعوّل على جهود الأمم المتحدة والشركاء الدوليين للضغط من أجل تنفيذ اتفاق جدة. قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم إبادة جماعية في السودان. السودان يدعم مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء الحرب في السودان.الشرق للأخبار – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مؤتمر جنيف.. تحرك دولي جديد لحماية المدنيين في الأراضي المحتلة
  • مندوب السودان لدى الأمم المتحدة: 12 مبعوثاً أممياً تجاهلوا مطالب دمج مليشيا الدعم السريع في الجيش
  • المبعوث الأممي للسودان يؤكد الحاجة لحل سياسي شامل ينهي الأزمة السودانية
  • رمطان لعمامرة: الشعب السوداني هو صاحب القرار في تحديد مستقبله
  • لعمامرة يدعو لوضع حد للصراع في السودان
  • الجيش اللبناني يعثر على جهازي تجسس إسرائيليين جنوبي البلاد
  • المغرب يدق ناقوس الخطر بشأن انتشار الأسلحة في إفريقيا ويدعو لتحرك دولي عاجل
  • السودان يحدد شروطاً لوقف اطلاق النار والحوار مع الدعم السريع..تفاصيل رسائل ساخنة للحكومة داخل”مجلس الأمن
  • مندوب السودان لدى الأمم المتحدة: ???? نرفض أي دعوات لوقف إطلاق النار ما لم يتم رفع الحصار عن الفاشر
  • تداوله مؤيدو الجيش السوداني والدعم السريع.. ما حقيقة فيديو الحركة الشعبية بجبال النوبة؟