حزب الوفد: «حياة كريمة» غيرت حياة ملايين المصريين إلى الأفضل
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس النواب، إنّ مبادرة حياة كريمة تعكس التزام الدولة بتحسين جودة الحياة للمواطنين في ربوع البلاد كافة، مؤكدًا أنّ هذه المبادرة تساهم بشكل كبير في تقليص الفجوات التنموية بين المناطق الريفية والحضرية، مما يعزز من تكافؤ الفرص ويحقق العدالة الاجتماعية.
التزام الدولة بتحسين جودة الحياة للمواطنينوأضاف نائب رئيس حزب الوفد في تصريحات لـ«الوطن» أنّ مشروعات حياة كريمة تشمل توفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أنّ هذه الجهود تُظهر حرص القيادة السياسية على الارتقاء بمستوى المعيشة للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
وختم تصريحه بالإشادة بالدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني في نجاح هذه المبادرة، داعيًا الجميع إلى التعاون والمساهمة في تحقيق أهدافها السامية، مناشدا الشباب بالتطوع في تلك المبادرة التي غيرت حياة ملايين المصريين إلى الأفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوفد حزب الوفد السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
«هبة في محلها» توفر 100 ألف منتج بـ 10 ملايين درهم
محمد ياسين
أطلقت هيئة تنمية المجتمع بالتعاون مع دبي القابضة، الموسم الثاني من مبادرة «هبة في محلها»، التي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة 800 متطوع. وتسهم في إعادة توزيع المنتجات الجديدة غير المستخدمة، حيث توفر نحو 100 ألف قطعة تشمل الملابس، والأدوات المنزلية، والألعاب، والأثاث من علامات تجارية معروفة، بقيمة إجمالية تتجاوز 10 ملايين درهم. وتستهدف 6 آلاف أسرة من المسجلين في الهيئة، أي ضعف عدد المستفيدين في الدورة الأولى.
وقالت عائشة العديدي، رئيسة المساهمات والمسؤولية الاجتماعية: إن المبادرة ليست مجرد توزيع للمنتجات، بل مشروع متكامل يدعم ثقافة الاستهلاك المسؤول وتقليل الهدر. وجميع المنتجات التي تقدمها جديدة تماماً، لكنها لم تسحب من الأسواق، ما يتيح إعادة توجيهها إلى مستحقيها، بدلاً من أن تصبح فائضاً تجارياً غير مستغل.
وأوضحت أن هذا النهج يسهم في تقليل النفايات وتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن عمليات التصنيع، متماشياً مع الهدف 12 من أهداف التنمية المستدامة، الداعي إلى الاستهلاك والإنتاج المسؤول.
وقالت إن المبادرة نجحت في استقطاب 25 شريكاً من القطاع الخاص، أسهموا في تقديم المنتجات والدعم اللوجستي، وكان لشركة «دبي القابضة» دور بارز في تمكين تنفيذ المشروع بكفاءة، كما أدى المتطوعون، من المؤسسات الشريكة أو عبر منصة التطوع التابعة لحكومة دبي، دوراً مهماً في تنظيم الفعالية وضمان وصول المنتجات إلى الأسر المستفيدة بسهولة وكرامة.
وذكرت: تعتمد المبادرة على نهج رقمي متطور، حيث أدرجت ضمن منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جود»، مع توفير فرص تطوعية. كما تدرس الهيئة تطوير تطبيق ذكي مستقبلاً يسهل التبرع والتوزيع والتواصل مع المستفيدين.