بعد نقله من سجن إسرائيلي للمستشفى.. وفاة قيادي بحماس في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ذكرت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية صباح الجمعة أن قياديا بحركة حماس في الضفة الغربية توفي بعد نقله من سجن إسرائيلي لمستشفى.
وأوضحت الهيئة أن مصطفى محمد أبو عره (63 عاما) توفي جراء تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، بحسب رويترز.
وأوضحت في بيان عبر حسابها في فيسبوك أن أبو عره "قيادي وأسير سابق تعرض للاعتقال مرات عديدة منذ 1990، متزوج وأب لسبعة من الأبناء".
وبلغت مجموع سنوات اعتقال أبو عره نحو 12 عاما، وأعيد القبض عليه في أواخر أكتوبر عام 2023.
وأكدت الهيئة أنه قبل اعتقاله كان يعاني من "مشاكل صحية صعبة، وبحاجة لمتابعة حثيثة"، إلا أنه ومنذ اعتقاله واجه أبو عره وبقية المعتقلين الآخرين ممارسات تتضمن "جرائم التعذيب، والتجويع.. وجرائم طبية" بحسب البيان.
وحملت هيئة شؤون الأسرى إدارة السجون الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة" عن وفاة أبو عره، الذي نفذت بحقه "عملية قتل بطيء" إذ تم حرمانه من العلاج.
وطالبت الهيئة الأمم المتحدة بـ "فتح تحقيق دولي محايد" فيما أسمته بـ "الجرائم المستمرة بحق المعتقلين والإعدام الميداني"، واتخاذ إجراءات لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه لم يعلق الجيش الإسرائيلي على وفاة أبو عره. كما لم يرد مكتب المتحدث للإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي على طلب الحرة للتعليق من خلال رسائل عبر واتساب حتى نشر الخبر.
وأكدت وزارة الصحة مقتل 589 فلسطينيا في الضفة الغربية برصاص الجيش الاسرائيلي أو المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر بينهم 142 طفلا.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ عام 1967.
وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1197 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، بينهم 39 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.
وردّت إسرائيل على هجوم حماس متوعدة "بالقضاء" على الحركة، وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39175 قتيلا على الأقل، معظمهم مدنيون ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تلفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي» وفي خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.
وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من قبل الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.