قبل ميدو.. أشهر 10 لاعبين عادوا من الاعتزال بينهم هداف مونديالي وعائد بعمر 58 عامًا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أثار أحمد حسام ميدو نجم الزمالك السابق ضجة كبيرة في الشارع الرياضي المصري بعد إعلانه العودة إلى الملاعب في الموسم المقبل، بعد 11 عامًا من اعتزال كرة القدم في قرار مفاجئ للجماهير المصرية.
ويعد ميدو أحد أبرز نجوم الكرة المصرية، وقد ترك بصمة كبيرة في مسيرته الاحترافية كلاعب، حيث قاد العديد من الأندية الكبرى وحقق إنجازات لافتة على الصعيدين المحلي والدولي قبل اعتزاله في عام 2013 وكان نادي بارنسلي الإنجليزي آخر محطاته في الملاعب.
وأعلن "ميدو" في تصريحات تليفزيونية عن عودته إلى الملاعب في الموسم المقبل 2024-2025 مع أحد الفرق العريقة في الكرة المصرية والذي لم يفصح عن اسمه في مفاجأة مدوية لعشاق الساحرة المستديرة.
ميدو ليس أول لاعب يعود إلى الملاعب بعد اعتزال كرة القدم ولكن سبقه العديد من نجوم الكرة العالمية والذي سنستعرض أبرزهم في هذا التقرير:
1- روجيه ميلايعد أسطورة الكاميرون روجيه ميلا من أبرز نجوم كرة القدم الذين عادوا للملاعب بعد الاعتزال، حيث أعلن اعتزاله بشكل رسمي عام 1989 بعد مسيرة ناجحة، لكنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الكاميرون ليعود للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم 1990 وبالفعل عاد وشارك بالبطولة وسجل 4 أهداف ليحتل المركز الثالث بين هدافي البطولة.
واستمر ميلا في الملاعب بعد كأس العالم 1990، لمدة 4 سنوات وتم استدعائه مجددًا للمشاركة في مونديال 1994 وسجل هدفًا ليصبح أكبر لاعب يسجل أهداف في تاريخ البطولة واعتزل بعدها بشكل نهائي.
2- بول سكولزاعتزل نجم مانشستر يونايتد بول سكولز اعتزاله كرة القدم في عام 2011 ولكنه بعد أشهر قليلة قرر العودة للملاعب مجددًا وتحديدًا في مطلع 2012 وانضم لصفوف اليونايتد ولعب معه لمدة 6 أشهر وساهم في تتويج فريقه بالدوري الإنجليزي قبل اعلان اعتزاله نهائيًا.
3- آريين روبننجم الكرة الهولندية السابق آريين روبن قرر اعتزال كرة القدم في 4 يوليو 2019، بعد 10 سنوات لا تنسى قضاها في بايرن ميونخ، قبل اعلان عودته من الاعتزال في يونيو عام 2020 مع نادي جرونينجن الذي بدأ معه مشواره الكروي ولكنه لم يستمر طويلًا حيث اعتزل بشكل نهائي عام 2021.
4- روماريونجم البرازيل السابق روماريو والذي شارك في تتويج منتخب السامبا بكأس العالم 1994 عاد من الاعتزال عام 2009 ليشارك في مع فريق أمريكا ريو دي جانيرو وهو الفريق المفضل لوالده، وشارك في تتويجه بلقب دوري الدرجة الثانية، كما أعلن النجم الكبير في أبريل الماضي عودته مجددًا من الاعتزال وعمره 58 عامًا للمشاركة مع الفريق الذي يترأسه للعب بجانب نجله.
5- بيليهأسطورة الكرة البرازيلية بيليه أعلن اعتزاله كرة القدم عام 1974 بعد مسيرة حافلة بالانجازات والبطولات، ولكنه عاد للملاعب مجددًا عام 1975 عبر بوابة نادي نيويورك كوزموس الأمريكي لدعم الكرة الأمريكية ولعب في صفوفه حتى عام 1977 واعتزل بعدها كرة القدم بشكل نهائي.
6- يوهان كرويفاعتزل أسطورة هولندا يوهان كرويف اللعب قبل كأس العالم 1978 بسبب تلقيه تهديدًا بالقتل في حالة سفره للأرجنتين. عاد بعدها للعب من جديد عام 1979 وذلك في دوري أمريكا الشمالية قبل أن يعود إلى إسبانيا ثم عاد بعدها إلى ناديه الأصلي أياكس حيث فاز معه بلقبين للدوري قبل أن ينهي مسيرته الرائعة مع فينورد الهولندي عام 1984.
7- هنريك لارسونأعلن اعتزاله في 2009 بعد مسيرة حافلة مع سيلتك الاسكتلندي وفينورد وبرشلونة ومانشستر يونايتد كما قاد منتخب السويد للحصول على المركز الثالث بمونديال 1994، قبل عودته مجددًا عام 2013 ولعب في صفوف فريقه السابق هوجابورج الذي يلعب في دوري الدرجة الرابعة السويدي بجوار نجله جوردان.
8- مارك أوفر مارساعتزل نجم هولندا السابق في 26 يوليو 2004 بسبب مشاكل في الركبة، ولكنه تراجع عن قراره وعاد إلى اللعب مرة أخرى عام 2008 ولعب موسم واحد مع فريق جو أهيد إيجلز الهولندي شارك نحو 844 دقيقة خلال 24 مباراة قبل الاعتزال مجددًا.
9- ينز ليمانالحارس الألماني ينز ليمان اعتزل كرة القدم نهاية موسم 2009 – 2010، ولكنه عاد إلى الملاعب مجددًا عام 2011 لينقذ فريقه السابق أرسنال بعد إصابة حراس مرماه، وشارك اللاعب مع الجانرز في بعض المباريات قبل اعتزاله نهائيًا.
10- فان دير سارالحارس الهولندي السابف فان دير سار عاد أيضًا من الاعتزال لمباراة واحدة فقط لتلبية طلب فريقه السابق نوردوفيك الذي طلب منه العودة للمشاركة في مباراة واحدة بعد اصابة حارسه الأساسي، وشارك اللاعب في المباراة ونجح في التصدي لركلة جزاء وأعلن بعده اعتزاله نهائيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميدو بيليه فان دير سار روبين روماريو
إقرأ أيضاً:
طفلة بعمر 3 سنوات تصاب بألزهايمر في حالة نادرة تهز الأطباء
كشفت عائلة من تينيسي عن معاناة ابنتهم الصغيرة مع اضطراب نادر تسبب في إصابتها بمرض “زهايمر الطفولة”.
وشُخِّصت روان بيغبي، البالغة من العمر 3 سنوات، بمرض فقدان الذاكرة المميت، “متلازمة سانفيليبو” في أبريل (نيسان) الماضي.
و”متلازمة سانفيليبو” هي اضطراب وراثي نادر يُطلق عليه اسم “زهايمر الطفولة”، لأنه يُسبب تدهوراً إدراكياً للأطفال، وفقداناً لجميع المهارات التي تعلموها بحلول سن المراهقة.
ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويموت معظم الأطفال عند بلوغهم منتصف سن المراهقة.
التشخيص بالصدفةوقال والداها، برايان وبلير، إن التشخيص كان مفجعاً، لكن ابنتهما الصغيرة كانت شجاعة وهي تُكافح المرض.
وبحسب “دايلي ميل”، شُخِّصت حالة روان بعد أن تواصلت مع والدي الطفل سيدة عثرت على صورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال والدا الطفلة: “في غضون دقائق من البحث، شعرنا وكأن عالمنا قد انتهى، لأن كل سمة وأعراض وصفت طفلتنا”.
عديد السكاريد المخاطيوتعاني روان من متلازمة سانفيليبو من النوع أ، والمعروفة أيضاً باسم مرض “عديد السكاريد المخاطي” (MSP).
وقال والد الطفل: “عديد السكاريد المخاطي هو اضطراب أيضي، حيث لا تُنتج روان الإنزيم الذي يُحلل السم الذي يتراكم في جسمها، وخاصةً في دماغها، ما يؤدي إلى مشاكل سلوكية، وتدهور إدراكي، وعدد من الأعراض الأخرى المؤسفة”.
وقالت العائلة إنه كان من الصعب عليهم رؤية ابنتهم تُعاني من هذا المرض ومساعدة أطفالهم الآخرين، مارلي وفين، على فهم ما يحدث لأختهم، لكنهم عازمون على بذل كل ما في وسعهم لمساعدتها.
تحديات الحالةوبحسب والدي الطفلة: “يُشكّل فرط نشاط روان وتعلقها الشديد تحدياً، لأنها تُعرّضها لخطر الهرب. إنها بحاجة إلى إشراف مُستمر لضمان سلامتها”.
كما أن وعيها المكاني وتنسيقها الحركي يُسببان لها مشاكل السقوط، ما يُؤدي إلى كدمات وخدوش بشكل مُنتظم.
وأضافا: “الجزء الأصعب هو معرفة أن شخصية روان الرائعة، التي نُحبها من كل قلوبنا، ستذبل أمام أعيننا”.
ووصف والدا روان طفلتهما بأنها فتاة صغيرة مُبهجة تُحب مجتمعها وعائلتها.
وقالا: “روان تُقدم أفضل عناق، ودائماً ما تُرحّب بالآخرين”.
تُحبّ روان غناء أغنية “Wheels on the Bus”، والنشاط في الهواء الطلق، والتواجد مع عائلتها أكثر من أي شيء آخر.
تجربة طبيةوتُشارك الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات في تجربة سريرية تتطلب من عائلتها القيام برحلات عديدة إلى ولاية نورث كارولينا لتلقي العلاج.
و”هناك حوالي 12 طفلاً فقط في الولايات المتحدة يتلقون هذا العلاج تحديداً”.
وأنشأت عائلة بيغبي مؤسسة تُدعى “مؤسسة روان تري في شرق تينيسي” لجمع التبرعات لإيجاد علاج لسانفيليبو ومساعدة العائلات الأخرى.
وقال والداها: “إنه لأمرٌ مؤثر، لقد رأينا أصدقاء وأشخاصاً من مختلف شرائح المجتمع يساندوننا خلال العام الماضي، وكان الأمر رائعاً للغاية”.
متلازمة سانفيليبووبحسب التقرير، تصيب متلازمة سانفيليبو 5 آلاف أمريكي فقط، وتسبب أعراضاً تُشبه أعراض الخرف لدى الأطفال، بما في ذلك عدم القدرة على الكلام أو المشي أو تناول الطعام بمفردهم أو تذكر أي من المهارات التي تعلموها طوال حياتهم.
ويُصيب هذا المرض واحداً من كل 70 ألف ولادة سنوياً، ويتطور عندما يُورث أحد الوالدين جيناً معيباً.
وتبدأ حالة معظم المصابين بالتدهور في سن الـ 4 تقريباً، ولا يتجاوزون سنوات المراهقة المبكرة.
ويعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة سانفيليبو من نقص في إنزيم يُحلل الفضلات التي يُنتجها الجسم، ما يؤدي إلى “انسداد أدمغتهم بمستويات سامة” من هذه المادة، وفق مؤسسة “كيور سانفيليبو”.
أعراض المتلازمةوتشمل العلامات والأعراض تأخراً طفيفاً في الكلام، وفرط النشاط، والانفعال، ونمواً كثيفاً ومفرطاً للشعر، وملامح وجه خشنة، ومشاكل نوم حادة، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الأذن، ومشاكل في الجهاز الهضمي، ومشياً متذبذباً.
ومع تراكم مستويات السمية في الدماغ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبات صرع ومشاكل في الحركة وألم مزمن، ولكن بسبب أعراضه السلوكية، غالباً ما يُشخص سانفيليبو خطأً في البداية على أنه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو التوحد.
وهناك 4 أنواع فرعية من هذه الحالة، وذلك حسب الإنزيم المفقود أو المعطل. ولا يوجد علاج معتمد لهذا المرض، لكن مؤسسة سانفيليبو قالت إن الأبحاث والتجارب السريرية لبدائل الإنزيمات تعمل على علاجه.