«القاهرة الإخبارية»: أزمة إنسانية في السودان جراء اشتباكات الجيش والدعم السريع
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «أوضاع إنسانية متفاقمة في السودان جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع».
أفاد التقرير، بأنه مع دخول الأزمة السودانية شهرها التاسع عشر، تتواصل معاناة الشعب السوداني جراء الحرب الدائرة والاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني والدعم السريع، في حرب خلفت أزمات عدة: اقتصادية وسياسية واجتماعية ما انعكس بشكل سلبي على المواطنين في بلد لم يكن بحاجة إلى المزيد من الأزمات.
وأضاف التقرير، أن ما يعانيه المواطنون السودانيون في هذه الفترة أمر غير مسبوق، لافتًا إلى أن التقارير الأممية أشارت إلى أن المدنيين عانوا من مستويات مروعة من العنف خلال أكثر من عام من الصراع بين الجيش السوداني والدعم السريع حيث واجهوا هجمات متكررة وانتهاكات واسعة في ظل غياب رقابة حقيقية تفضى لوقف تلك الانتهاكات أو محاسبة مرتكبيها.
وقال التقرير، إن منظمة «أطباء بلا حدود» أشارت في تقرير لها إلى أن الجروح الجسدية والنفسية الناجمة عن العنف تفاقمت بسبب انهيار النظام الصحي وغياب الاستجابة الإنسانية الدولية، مٌشيرة إلى أن طواقمها قد عالجت آلاف الجرحى في المناطق المتضررة من القصف واستهداف المنازل والبنية التحتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني الدعم السريع والدعم السریع إلى أن
إقرأ أيضاً:
معارك عنيفة جنوب الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
تدور معارك عنيفة جنوب الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقتي بوتري وجياد، وسط اتهام للإمارات بمحاولة تشويش الحقائق واستمرار الحرب. وقال الخبير العسكري، عبد الله بلال: “أن القوات العسكرية تعمل في خطة إعادة الانتشار والتموضع وهذه بداية لنهاية، وبقيت مرحلة واحدة للقوات المسلحة هي مرحلة الانقضاض الأخير”. وتزامنا مع التطورات العسكرية بدأت تحركات خارجية يراها البعض محاولة لتقزيم انتصارات الجيش السوداني الاخيرة، فقد اتهم عدد من قيادات المجلس السيادي دولة الإمارات بدعم قوات الدعم السريع بالمال والعتاد في هذه الحرب. واستنكر الفريق مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادي السوداني محاولة الإمارات لفرض أجندتها السياسية بالدعوة لمؤتمر خاص على هامش قمة للاتحاد الافريقي بمشاركة منظمات دولية وإقليمية وأثيوبيا الى جانب بعض الدول الأخرى ورفضت مصر المشاركة فيه.