بينهم نجل إل تشابو.. أميركا تعلن القبض على قادة واحدة من أعنف وأقوى عصابات للمخدرات بالعالم
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة العدل الأميركية، مساء الخميس، اعتقال زعيمين مزعومين لعصابة الاتجار بالمخدرات "كارتل" اسمها "سينالوا"، هما إسماعيل زامبادا غارسيا (الملقب بـ "إل مايو") وخواكين غوزمان لوبيز، ابن تاجر المخدرات الشهير "إل تشابو".
وقال المدعي العام ميريك غارلاند، في بيان نشرته وزارة العدل عبر موقعها: "احتجزت وزارة العدل اثنين آخرين من زعماء كارتل 'سينالوا'، إحدى أعنف منظمات الاتجار بالمخدرات وأكثرها قوة في العالم.
ويواجه الرجلان تهما متعددة في الولايات المتحدة "لقيادة العمليات الإجرامية للكارتل، بما في ذلك شبكات تصنيع الفنتانيل القاتلة والاتجار بها"، وفق ما ذكره غارلاند في البيان.
خواكين غوزمان لويرا، الملقب بـ "إل تشابو"وأضاف أنه بذلك "انضم 'إل مايو' وغوزمان لوبيز إلى قائمة متزايدة من زعماء كارتل 'سينالوا' وشركائهم الذين تحاسبهم وزارة العدل في الولايات المتحدة. ومن بين هؤلاء المؤسس المشارك الآخر للكارتل، خواكين غوزمان لويرا، أو 'إل تشابو'، وأحد أبناء إل تشابو وزعيم مزعوم للكارتل، أوفيديو غوزمان لوبيز؛ والقاتل الرئيسي المزعوم للكارتل، نيستور إيسيدرو بيريز سالاس، أو 'إل نيني'".
واختتم غارلاند بيانه بالقول: "يعتبر الفنتانيل أكثر المخدرات تهديدا للحياة واجهته بلادنا على الإطلاق، ولن تهدأ وزارة العدل حتى تتم محاسبة كل زعيم وعضو وشريك في الكارتل مسؤول عن تسميم مجتمعاتنا".
قتلت عشرات آلاف الأميركيين.. ما هي المادة التي حذر منها بلينكن في الصين؟ في اجتماعاته مع المسؤولين الصينيين، شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن على أهمية اتخاذ الصين إجراءات إضافية ضد المواد الكيميائية والمعدات المستخدمة في صنع الفنتانيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: غوزمان لوبیز وزارة العدل إل تشابو
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 3 من قيادات حماس في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ستة من كبار مسؤولي حركة حماس، نصفهم يقيم في تركيا.
وجاء في بيان الوزارة أن ثلاثة من هؤلاء الأشخاص موجودون في تركيا.
مسؤولوا حماس المفروض عليهم عقوبات، هم: عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن غنيمات، وموسى داوود محمد عكاري، وسلامة مرعي.
ويقيم غنيمات في تركيا، وهو عضو منذ فترة طويلة في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وأنشأ وحدة مسؤولة عن تعزيز مصالح حماس في الضفة الغربية، وتورط في عدة هجمات في إسرائيل.
وقيل إن عكاري توسط في تحويل الأموال من تركيا إلى غزة والضفة الغربية نيابة عن حماس، وأدين سابقًا بقتل شرطي حدود إسرائيلي.
ومرعي يقيم في تركيا وشارك في الوساطة المالية نيابة عن حماس، وسُجن عام 1993 بتهمة قتل جندي إسرائيلي في هجوم في الضفة الغربية.
ومؤخرا، قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية في 18 تشرين الثاني/نوفمبر إن أعضاء حماس ”يزورون تركيا من وقت لآخر“، لكن ”الادعاءات بأن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة“.
في اليوم نفسه نفى الحساب الرسمي لحماس على تطبيق تيليجرام هذه المزاعم التي أوردتها تقارير إسرائيلية.
وجاء في الرسالة، نقلاً عن مصادر في الحركة، أن الادعاءات بأن قادة حماس غادروا قطر إلى تركيا ”ليست سوى شائعات“.
وعقب بيان أنقرة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنهم على علم بنبأ توجه قادة حماس إلى تركيا.
وقال ميلر “سنوضح للحكومة التركية أن الأمور لا يمكن أن تستمر كما كانت من قبل فيما يتعلق بحماس”.
Tags: الولايات المتحدةتركياحماسواشنطن